Quantcast
Channel: الأونروا - وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئ فلسطيني في الشرق الادنى
Viewing all articles
Browse latest Browse all 1405

الوضع الطارئ في قطاع غزة – الإصدار رقم 101

$
0
0
Publish Date: 
الخميس, تموز 16, 2015
عربية
News Category: 

 07 تموز - 14 تموز | الإصدار رقم 101


 

  • مثل الأسبوع الماضي الذكرى السنوية الأولى لبداية الأعمال العدائية لصيف 2014. وتذكيرا بالعواقب الإنسانية للصراع، وسعيا لتجنيد الدعم لأجل الحاجات المستمرة للاجئين الفلسطينيين من سكان القطاع الساحلي، قامت الأونروا بإنتاج فيلم وثائقي قصير بعنوان:Gaza: One Year On )عام يمر على غزة). وتماشياً مع هذا العنوان، قال المفوض العام للأونروا، السيد بيير كرينبول، في تصريح له يوم 8 يوليو أنها "سنة تمر على الصراع المدمر في غزة الذي أدى إلى مقتل ما يقرب من 1,500 مدنيا، منهم 551 طفلا، ولا زالت الأسباب الجذرية للصراع غير معالجة . إن اليأس والفاقة والحرمان من الكرامة الناتجة عن صراع الصيف الماضي وعن الحصار أصبحت من واقع حياة الناس العاديين في غزة". ويمكن مشاهدة  الفيلم الوثائقي على الموقع الالكتروني لكل من الأونروا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (OCHA) في الأراض الفلسطينية المحتلة، وسيتم كذلك إذاعة نسخة باللغة العربية على قناة الأونروا الفضائية، وهي القناة التلفزيونية الخاصة بالوكالة.
  • في جهد يرمي إلى ضمان حصول أطفال اللاجئين الفلسطينيين على التعليم، أقامت الأونروا من 8 إلى 25 يوليو برنامجها السنوي للتعليم الصيفي للطلاب الذين لم يفلحوا في إجتياز مادة اللغة العربية أو الرياضيات أو كليهما، مما يعطي الفرصة لهؤلاء الطلاب للحاق بالمستوى الدراسي التالي. وقد اشترك الطلاب في حصص دراسية أعدت من قبل مختصين تربويين بالأونروا. وتبدأ هذه الحصص يوميا من الساعة 7:45 وتنتهي الساعة 10.45 صباحا. هذا وقد قام الطلاب كذلك بإجراء إختبارات الدراسة الصيفية للغة العربية في 29 يونيو، وللرياضيات في 30 يونيو. ومن بين ما مجموعه 25,579 طالبا إستفادوا من برنامج التعليم الصيفي، نجح 20,711 طالبا، أي ما نسبته 80.97 في المائة، من إجتياز الإختبارات. وقد كان معدل النجاح للطالبات أكثر منه للطلاب، فبينما كانت نسبة النجاح 88.69 في المائة لعدد 8,766 طالبة تقدمت للإمتحان، كانت النسبة 76.94 في المائة لعدد 16,813 طالبا تقدموا للإمتحان. وسوف يقوم هؤلاء جميعا الشهر القادم بالإنتقال للصف الدراسي التالي مع بداية العام الدراسي 2015/2016.

  • لا تزال الأونروا مستمرة في عملية تسليم 449 وحدة سكنية في مشروع الاسكان بخانيونس لعائلات لاجئة تم إختيارها مسبقا. وبإتباع سياسة الوكالة بالتوقيع المشترك بين الزوج والزوجة على عقد تملك الوحدة السكنية، قامت 412 عائلة حتى هذا التاريخ بتوقيع عقود الاستملاك، وقامت 324 عائلة منها بالفعل بالانتقال لوحداتهم السكنية الجديدة. ولا تزال 37 في المائة من العائلات بإنتظار التوقيع على عقود الاستملاك. وهذا المشروع الممول من الهلال الأحمر الأماراتي بمبلغ 19.7 مليون دولار يوفر ما مجموعه 600 وحدة سكنية. وقد بدأت أعمال الانشاء بالمشروع في العام 2007، إلا أن الأعمال فيه توقفت خلال الثلاث سنوات التالية بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل. وفي العام 2010، وعندما أصبح ممكنا الحصول على مواد البناء لمشاريع الأمم المتحدة من خلال آلية متفق عليها مع إسرائيل، تم بناء 151  وحدة سكنية بالمشروع وفرت من وقتها المأوى لعائلات فلسطينية لاجئة. وفي العام 2014، بدأت الأونروا بإستكمال إنشاء 449 وحدة سكنية المتبقة من المشروع، والتي تم الإنتهاء منها في ربيع عام 2015.

  • أهمية الرياضة كأداة عالية التأثير في جهود العمل الانساني والتنمية وبناء السلام يدركها جيدا نظام الأمم المتحدة وشركاؤها. وتماشيا مع ذلك الإدراك، يقوم مدرسوا الرياضة بمدارس الأونروا منذ بداية فبراير 2015 بالتطوع لتقديم تدريب على كرة القدم من مرتين إلى أربع مرات أسبوعيا لعشرة من الطلاب اللاجئين وذلك تحضيرا لبطولة كأس النرويج، وهي عبارة عن دورة كروية شبابية دولية تقام في دولة النرويج. ولفترة تمتد من 26 يوليو وحتى 1 أغسطس، ستقوم أكثر من 1,500 فرقة رياضية (يتكون كل منها من سبعة لاعبين فقط) من جميع أنحاء العالم بالمشاركة في البطولة، وستقام حوالى 450 مباراة، وبشكل يومي، على أرض 60 ملعبا مختلفا. وقد تم إختيار لاعبي منتخب الأونروا كأفضل لاعبي كرة قدم على مستوى مدارس الأونروا بقطاع غزة. وقد تلقت هذه المبادرة دعما كريما من قبل رجال أعمال محليين ومن الأونروا. وبالإضافة إلى ذلك، تم توفير ملعب بيضاوي، وبدون مقابل، يقع في دير البلح وسط قطاع غزة للفريق ليقوم بالتدرب فيه. وتقام البطولة المذكورة في النرويج كل عام، وفريق غزة مشارك دائم فيها منذ العام 2010، بإستثناء العام 2014 بسبب حدوث الصراع المدمر في صيف ذلك العام. وتتمني الأونروا لفريق كرة القدم من غزة الحظ السعيد في تلك البطولة. 

  • آخر مستجدات برنامج الإيواء
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، تم توفير مبلغ 1.46 مليون دولار من التمويل لصالح مخصصات بدل الايجار المؤجلة (556,900 دولار) لتغطي الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2014، ولأجل منحة إعادة الإدماج (وقدرها 500 دولار) للمساعدة في تعويض ما تم خسارته من السلع المنزلية (909,500 دولار). وستصل هذه الإعانات لعدد 2,499 عائلة لاجئة في أنحاء قطاع غزة. ويمكن للعائلات الحصول على الدفعات النقديةالخاصة بهم من خلال البنوك المحلية.ومنذ بداية إستجابتها العاجلة لحاجة الإيواء الطارئ في العام 2014، قامت الأونروا بتوزيع أكثر من 113.32 مليون دولار (لا تشمل تكاليف دعم البرامج) على عائلات فلسطينية لاجئةتضررت منازلها أو دمرت أثناء صراع صيف 2014. وحتى هذا التاريخ، استكملت الأونروا صرف الدفعات المالية لأكثر من 60,000 أسرة فلسطينية لاجئة (ما يعادل تقريبا نصف عدد الحالات) لغرض إصلاح الأضرار الجزئية، ولعدد 290 عائلة لإصلاح منازلها ذات الأضرار الشديدة. وهناك 11,636 عائلة بإنتظار تلقى المزيد من المساعدات لغرض إصلاح أو إعادة بناء منازلها. وقد قامت 12,528 عائلة بتلقي مخصصات بدل إيجار تغطي الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2014. هذا وقد تمكنت جميع العائلات المستحقة من تسلم الدفعتين الأولى والثانية من مخصصات بدل الإيجار للفترة من يناير إلى يوليو 2015. وبالإضافة إلى ذلك، قامت الأونروا بصرف مبلغ 402,024 كإعانة لإعادة بناء المنازل المدمرة كليا.
  • بسبب النقص في التمويل، لم تتسلم  51,039 عائلة حتى اللحظة الدفعة الأولى من الأموال لغرض إجراء أعمال الاصلاح في منازلها، بينما لم تتسلم 7,698 عائلة الدفعة الثانية من الأموال لغرض متابعة أعمال الاصلاح في المساكن. وقد قامت الأونروا بإتخاذ الاجراءات اللازمة لجميع هذه الحالات وقامت بالحصول على الموافقة لها من خلال آلية إعادة إعمار غزة، وبمجرد أن يتم الحصول على التمويل ستتمكن الأونروا من صرف الإعانة المالية اللازمة بشدة. هذاولم تقم 20 عائلة بتسلم مخصصات بدل الإيجار للفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2014؛  كما لم تقم 1,297 عائلة بإستلام منحة إعادة الإدماج (وقدرها 500 دولار) ليقوموا بتعويض ما فقدوه من السلع المنزلية. 
  • حتى تاريخ 13 يوليو، وثق مهندسو الأونروا من أن 139,817 منزلا تعود للاجئين فلسطينيين قد تأثرت أثناء صراع الصيف الماضي، منها 9,117 منزلا تعرضت للدمار الكلي. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تعرض 5,000 منزلا لأضرار شديدة، و3,700 منزلا لأضرار بالغة، و 122,000 منزلا لإضرار جزئية.
 
  • في يونيو 2015، كان هناك 18 مشروعا للبنية التحتية بقيمة 40 مليون دولار يجرى تنفيذها في غزة. وفي هذه المشاريع يقوم المقاولون المحليون بأعمال الإنشاء بها بينما تقوم الأونروا بإستيراد مواد البناء اللازمة لها. وقامت الأونروا، كذلك، بتوقيع 11 عقدا تتعلق بأعمال إنشائية بقيمة 12.5 مليون دولار. وبالإضافة إلى ذلك، قامت الأونروا بالحصول على موافقة هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوغات) لستة مشاريع بنية تحتية. ورغم ذلك فلم يتم بعد إستكمال منح الموافقات حيث أن بعض المواد مثل طلاء الإيبوكسي، والصاج المجلفن، وألواح وأسياخ الحديد، والأسلاك المعدنية، والزوايا الحديدة،وألواح الخشب، وأسياخ اللحام قد تم أستثنائها من منح الموافقات. وستقوم النشرة الإنشائية للعام 2015 الملحقة بهذا التقرير الاسبوعي بتقديم معلومات تفصيلية عن الأعمال الإنشائية للأونروا خلال شهر يونيو.
  •  

    من 12 إلى 14 يوليو، قامت العديد من العائلات الفقيرة في قطاع غزة بتسلم وجبات يومية ساخنة عبرالأونروا. وقد تم توزيع أكثر من 9,550 وجبة ساخنة من خلال 20 جمعية أهلية في أنحاء قطاع غزة، وأستفاد ما يقرب من 28,670 لاجئا من ذوى الفقر المدقع من عملية التوزيع هذه. وتمكن للاجئون من الحصول على الوجبات الساخنة الخاصة بهم عن طريق بطاقات التسلم (الكوبونات)، وقد وفر كل واحد من هذه الكوبونات وجبة لثلاثة أشخاص تحتوي على الأرز والدجاج المطبوخان، بالإضافة للبن والتمر. وبعد أن قام المستفيدون بتسلم هذه الوجبات المسائيةفي مقار الجمعيات الأهلية المشار إليها، قاموا بأخذ الوجبات معهم لمنازلهم ليشاركوا بها أسرهم في تناول طعام الإفطار. وقد تم صياغة مشروع "إفطار الصائم"من خلال إطار برنامج الأونروا للمعونة الغذائية الطارئة، ويهدف هذا المشروع إلى التخفيف من حالة عدم الأمان الغذائي في قطاع غزة وتوفير مستوى كريم من الحياة للاجئين. 

     

الوضع العام 

البيئة العملياتية: مع التغيير المزمع ولكن غير الأكيد لحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، والوضع المتوتر في سيناء المصرية بالقرب من الحدود الجنوبية لقطاع غزة، وما يبدو من إحتمال ضعيف لرفع الحصار عن قطاع غزة، يبقي الوضع السياسي والإجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة غير مستقر. "في شرق أوسط تزداد فيه حالة عدم الاستقرار، فإن تجاهل حقوق سكان غزة مخاطرة لا يجب أن يقوم المجتمع الدولي بالإقدام عليها"، هكذا علق السيد بيير كرينبول المفوض العام للأونروا في بيان له يوم 8 يوليو. وفي فيلم أذاعته القناة الرابعة وتم تداوله على نطاق واسع تم مناقشة حالة التطرف المتصاعدة في غزة كنيتجة لصراع صيف 2014، وعدم وجود أفق إقتصادي للشباب،وكذلك الحالة من النبذ لغزة من قبل المجتمع الدولي.

بحسب تقارير إعلامية، يقال أن إسرائيل بصدد إجراء أول تحقيق مع ضابط إسرائيلي كبير فيما يتعلق بصراع صيف 2014. ويواجه الضابط المشار إليه اتهامات بأنه أعطى الأوامر بقصف عيادة صحية في الشجاعية، شرق مدينة غزة، كأنتقام لمقتل واحد من جنوده. وبحسب تقارير إعلامية، فقد أعلن المدعي العام العسكري الإسرائيلي كذلك عن فتح تحقيقين جنائيين آخرين متعلقين بالصراع.

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير، وردت الأخبار عن وقوع عدة حالات من العنف الأهلي. ففي 7 يوليو، وقع نزاع عائلي في منطقة خانيونس، جنوب قطاع غزة، قتل فيه شخص واحد طعنا بحسب ما ذكر. وفي 8 يوليو، أدي نزاع بين عائليتين في خانيونس أيضا إلى تبادل لإطلاق النار مما أدى،بحسب ما قيل، إلى مقتل شخصين وحالة إصابة بجراح خطيرة. وفي 11 يوليو، قيل أن فلسطينيا في العشرين من عمره حاول شنق نفسه في مخيم البريج، بسبب ما قيل أنه خلاف أسري. وفي 12 يوليو، ذكر أن شابا يبلغ من العمر 33 عاما قام بالإنتحار عندما أشعل النار في نفسه في منطقة غزة.

في 7 يوليو، إندلعت النيران في أحد المنازل في جباليا، مما أدى إلى وفاة طفلين.

جرت العديد من المظاهرات والمسيرات خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير، وذلك إما إحياءا للذكرى السنوية الأولى لصراع عام 2014 أو للمطالبة بإطلاق سجناة فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

 

إستجابة الأونروا 

"شعرت أن حقي أصبح مصانا": التوقيع المشترك على تسلم البيوت في مشروع الإسكان. 

"في هذ المنزل يمكننا أن نستقبل الضيوف وأن نقدم لهم الشاي"، هذا ما قاله نبيل موسى عن منزل أسرته الجديد في مشروع الإسكان بخانيونس. وقد قام نبيل بالتوقيع المشترك على عقد البيت مع زوجتيه فتحية (يسار) وخضرة (يمين). 

انتقلت أسرة موسى لمنزلهم الجديد الواقع في مشروع الاسكان بخانيونس قبل عدة أسابيع، بعد سنين من العيش في سكن غير صحي وضيق. وما أن قامت الأونروا بإعلامهم عن إختيارهم للإستفادة من مشروع الإسكان الجديد حتي قام موسى مع زوجتيه، فتحية وخضرة، بالتوجه إلى أقرب مركز إغاثة وخدمات إجتماعية للأونروا ليقوموا بالتوقيع المشترك على عقد الإستملاك ليتمكنوا بذلك من الإستفادة من مكان السكن الجديد.

"لقد قمت في الحال بالموافقة على سياسة الأونروا بالتوقيع المشترك بين الأزواج والزوجات، فليس لدى مشكلة في هذا"، هكذا يتحدث اللاجئ الفلسطيني نبيل موسى وهو يجلس على أرضية منزله الجديد الرحب ذو الأربع غرف الذي يملأه الضوء،والمطلية جدرانه باللون الزهري،والمبلطة أرضيته بتبادل منتظم ببلاطات سوداء وبيضاء. ويقول نبيل مضيفا: "إنه مشروع داخلي خاص بالأسرة، وأنا أريد أن أجعل عائلتي سعيدة. ومن هي عائلتي؟ إنها زوجتاي الإثنتين وأبنائي الثمانية. يجب علينا جميعا أن نستمتع بفرصة الحصول مع بعضنا على مسكن جديد".

علقت فتحية بسعادة قائلة: "لقد شعرت بالفخر الشديد عندما طلبوا مني أن أقوم بالتوقيع، شعرت أن حقي مصان، وفي نفس الوقت أحسست بالمفاجأة". أما خضرة فأضافت قائلة: "من الجيد أن تشعر المرأة أن لها حقا في البيت الذي تسكن فيه".

وتقوم الأونروا حاليا بعملية تسليم 449 وحدة سكنية في مشروع الاسكان بخانيونس لعائلات من اللاجئين تم إختيارها مسبقا. وحتي تاريخ 14 يوليو، كانت 412 عائلة قد قامت بالتوقيع على عقود الاستملاك، وقامت 324 عائلة منهم بالإنتقال فعلا لوحداتهم السكنية الجديدة حيث تم هدم منازلهم القديمة. وهناك 37 عائلة أخرى بإنتظار التوقيع على عقود الاستملاك.

عائلة موسى مسرورة جدا بمنزلهم الجديد الذي يتضمن كذلك فسحة مفتوحة صغيرة ومشمسة. منزلهم السابق كان منخفضا عن مستوى الشارع بثلاثة أمتار، وفي الشتاء كانت مياه الأمطار والصرف الصحي تدخل إلى مسكنهم الذي ذوالغرفة واحدة، والذي كانت توجد فيه أيضا الفئران والجرذان، وكانت جدرانه متداعية. ولم تكن هناك تهوية "ولم نكن نرى الشمس"كما وصف نبيل الأمر بحزن. وقد صارت الأونروا مطلعة على الظروف السيئة التي تعيش فيها أسرة نبيل بعد أن قام نبيل بالتواصل مع الأونروا وطلب المساعدة. وقامت الأونروا بعد ذلك بتقديم إعانة دفع بدل الإيجار للعائلة، ولمدة ثمان سنوات ظلت العائلة تتنقل من منزل مستأجر إلى آخر إلى أن تم لهم أخيرا وبالضبط مع بداية شهر رمضان إستلام منزلهم الجديد في خانيونس.

يقول نبيل معلقا وأبتسامة واسعة تزين وجهه: "منذ أن استلمنا المنزل وأنا أشعر بأنني ولدت من جديد، أريد أن أمحو جميع ذكريات السنين الماضية والقبر الذي كنا مجبرين على الحياة فيه. أشعر الآن وكأني في الجنة".

وتضيف فتحية: "لقد تغيرت حياة أولادنا كذلك. لن يخجلوا بعد الآن من دعوة أصدقائهم إلى المنزل. يستطيعون الآن اللعب في الفسحة ورؤية الشمس".

إن ما يقرب من نصف عدد الحالات المستفيدة من المشروع هي من حالات شبكة الأمان الاجتماعي، والتي منها أسرة نبيل، من التي تعيش في مساكن محدودة المساحة محددة بمعيار أكثر من ثلاثة أشخاص لأقل من 50 متر مربع، وهذه الحالات تم تحديدها في أنحاء قطاع غزة عن طريق إستخدام نظام حساب للنقاط يضع في الإعتبار معايير إجتماعية، ومالية، وثقافية، وفنية. وحتى يوم 14 يوليو، قامت 197 عائلة من حالات شبكة الأمان الإجتماعي بالتوقيع على عقود الإستملاك، وانتقلت 127 عائلة منهم إلى المساكن الجديدة. وقد تم تمويل مشروع الإسكان هذا بمساهمة مالية قدرها 19.7 مليون دولار مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، ويوفر هذا المشروع ما مجموعه 600 وحدة سكنية.

موجز بالأحداث البارزة

قامت القوات الإسرائيلية، يوميا خلال هذا الأسبوع، بإطلاق النار بجانب السياج الأمني أو بإتجاه قوارب فلسطينية. 

 الإحتياجات التمويلية 

تم التعهد بمبلغ 216 مليون دولار لدعم برنامج الأونروا للإيواء الطارئ ، واللازم له مبلغ 720 مليون دولار، مما يترك عجزا مقداره 504 مليون دولار.

وكما ورد في المناشدة الطارئة للأونروا لأجل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن الوكالة تحتاج لغرض عملياتها الطارئة في غزة للحصول لمبلغ 366.6 مليون دولار لعمليات الإغاثة الطارئة لعام 2015، تشمل 127 مليون دولار للإيواء العاجل، وإصلاح الأضرار الجزئية للبيوت، وإدارة مراكز تجمع النازحين؛ ومبلغ 105.6 مليون دولار للمعونة الغذائية الطارئة، ومبلغ 68.6 مليون دولار لبرنامج النقد مقابل العمل. مزيد من المعلومات يمكن العثور عليها هنا.   

حالة المعابر

  • بقي معبر رفح مغلقا من 7 إلى 14 يوليو.
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، بقي معبر ايريز مفتوحا لحاملى بطاقة الهوية الوطنية  (الحالات الإنسانية ، الحالات الطبية ، التجار ، موظفوالأمم المتحدة ) ، وللموظفين الدوليين من  7 إلى   9يوليو، ومن 12 إلى 13 يوليو. وفي10 يوليو،فتح معبر إيريز للمشاة فقط. وأغلق المعبر يوم 11 يوليو.
  • فتح معبركيريم شالوم من 7 إلى9 يوليو،ومن 12 و 13 يوليو. وأغلق المعبر يومي10و 11يوليو. 
UNRWA Program: 
حالات الطوارئ
Images: 
© 2015 UNRWA Photo
crisis category: 

Viewing all articles
Browse latest Browse all 1405

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>