Quantcast
Channel: الأونروا - وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئ فلسطيني في الشرق الادنى
Viewing all 1405 articles
Browse latest View live

الأونروا تدين مقتل لاجئي فلسطين في مخيم خان الشيح

$
0
0
Publish Date: 
الاثنين, تشرين الثاني 14, 2016
عربية
News Category: 

تعرب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن إدانتها الشديدة لمقتل واحد من موظفيها، وهو السيد حسين علي محسن (52 سنة) وعمه أحمد محمود محسن (77 سنة) في سورية يوم الأحد الموافق 13 تشرين الثاني 2016.

وتشير التقارير بأن السيد محسن وعمه قد قتلا في غارة جوية على مسجد خلال صلاة الفجر في مخيم خان الشيح للاجئي فلسطين جنوب ريف دمشق. وقد أصيب ما لا يقل عن 12 شخصا في تلك الحادثة.

وكان السيد محسن قد خدم الأونروا بامتياز طيلة 24 عاما، وكان يعمل كقائد لفريق التوزيع مع دائرة المشتريات والخدمات اللوجستية، ومؤخرا عمل أيضا ككاتب في مركز الأونروا الصحي في المخيم. والفقيد هو الضحية رقم 20 من موظفي الأونروا الذين قتلوا منذ بدء النزاع في سورية، وقد رحل تاركا وراءه زوجته وستة أطفال. إن مشاعر وتعازي موظفي الأونروا جميعهم يتم رفعها إلى عائلته المكلومة.

إن الأونروا تشعر بالهلع جراء استمرار قتل وجرح المدنيين في سورية، بمن في ذلك لاجئي فلسطين، وتدعو كافة الأطراف ذات العلاقة بالنزاع إلى التقيد الدقيق بالتزاماتها المنصوص عليها بموجب أحكام القانون الدولي وفيما يتعلق بالخوض في الأعمال العدائية وبحماية المدنيين.

ومنذ عام 2013، أصبح الوصول إلى المساعدات الإنسانية في خان الشيح مقيدا، وتشعر الأونروا بالقلق البالغ حيال أثر نقص الأدوية على المدنيين، وخصوصا الأطفال، وعلى المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن. وتدعو الأونروا الأطراف ذات العلاقة بالمساح للمدنيين الذين يرغبون بمغادرة المنطقة بمغادرتها بأمان.

كما أن العنف المتصاعد قد عرض الأطفال وسبل وصولهم إلى التعليم وضع الخطر. لقد تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا للتدمير خلال تلك الغارة الجوية. وفي الوقت الحالي، فإن كافة مدارس الأونروا الأربعة في المخيم قد أصبحت مغلقة وانخفض معدل التسجيل البالغ 1,262 طالب كانوا مسجلين في أيلول ليصبح النصف. وفي العاشر من تشرين الثاني، قتلت طالبة من طالبات الأونروا، وتدعى شهد يوسف إسماعيل (12 سنة) جراء شظية أثناء مساعدة والدها في إصلاح خزان للمياه على سطح منزلهم.

إن على المدارس أن تبقى آمنة وأن تظل مساحات قابلة للوصول من قبل الأطفال، وخصوصا في أوضاع الطوارئ. إن مساحات التعليم النوعي توفر حماية جسدية ونفسية، علاوة على أنها تمنح الإحساس بالشعور الروتيني والاستقرار والبناء والأمل.

وتحث الأونروا كافة الجهات الفاعلة المسلحة على احترام حرمة وقدسية منشآت الأونروا وذلك استنادا لأحكام القانون الدولي وعدم الدخول أو استهداف مدارس الأونروا. كما وتحث الأونروا كافة الجهات الفاعلة المسلحة بالامتناع عن القتال في محيط مدارس الأونروا.

معلومات عامة عن مخيم خان الشيح

يعد مخيم خان الشيح مسكنا لحوالي ثمانية آلاف لاجئ من فلسطين. وقد شهد المخيم نزاعا مسلحا كثيفا منذ 17 أيار 2016. وأدى ذلك إلى زيادة عدد الإصابات بين المدنيين، بمن في ذلك لاجئي فلسطين والمدنيين الآخرين، حيث قتل ما لا يقل عن 34 لاجئا من فلسطين – وأصيب العديدون غيرهم بجراح – في الأشهر الثلاثة الماضية.

UNRWA Program: 
حالات الطوارئ
Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 
crisis category: 

خطاب المفوض العام بيير كرينبول أمام اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا

$
0
0
Publish Date: 
الثلاثاء, تشرين الثاني 15, 2016
عربية
News Category: 

مخاطبا ممثلي الدول المضيفة والدول المانحة المجتمعين لحضور إجتماع اللجنة الأستشارية للأونروا نصف السنوي الثاني للعام  2016 الذي عقد في عمان، أكد المفوض العام للأونروا بيير كرينبول على ضرورة "وضع الأونروا على أساس مالي أكثر استقرارا"


السيد الرئيس، السيد نائب الرئيس، المندوبون الموقرون، زميلاتي وزملائي الأعزاء،

إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أنضم للرئيس ولنائب الرئيس وألقي خطابي هذا للترحيب بكم جميعكم في هذا الاجتماع للجنة الاستشارية للأونروا. وأود أن أقدم شكري الحار لسعادة السفير بيسلر على عبارات الدعم القوي التي قدمها. إن طاقتكم ومشاركتكم في العمل سعادة السفير لهما أمران نحن بحاجة ماسة إليهما في هذه الأوقات العصيبة.

وإضافة لذلك، اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر من الدكتور عبيدة الدندراوي على مساهمته كنائب للرئيس. إن دعم مصر باعتبارها بلدا مضيفا للاجئين يعد ذا أهمية متزايدة لهذه اللجنة وللأونروا.

وأود أن أرفع لعطوفة الدكتور بشر الخصاونة تقديري العميق على مقدمته التي ألاقاها. وأود أن أنقل أيضا تقديري العميق للسخاء الدائم للحكومة الأردنية كبلد مستضيف لاجتماعاتنا، وعلى تاريخها الطويل في تسهيل عمل الأونروا.

كما أنني أقدم تقديري البالغ للجهود التي يبذلها المكتب ممثلا بالسيدة أوني رامبول من فنلندا، بصفتها رئيسا للجنة الفرعية، ونائبيها السيدة بريانا من الولايات المتحدة الأمريكية والسيد ياسين من الأردن.

وأود أيضا أن أتقدم بالترحيب الحار، مثلما ذكر سعادة السفير بيسلر، بضيوفنا الخصوصيين من كوريا الجنوبية ومن البنك الدولي. إن حضورهم بيننا يعكس الجهد الذي تم بذله في سبيل بناء وعي بعملنا وبالشراكة لما فيه مصلحة اللاجئين.

اسمحوا لي أن أضعكم بصورة أحدث المستجدات حول بعض التعيينات التي قمت مؤخرا بها على صعيد الإدارة العليا في الأونروا. وإنني أطلب من زملائي الوقوف لدى قيامي بذكر أسمائهم. إنهم: السيد تيموثي دير ويدوين في الوظيفة الجديدة كمدير للأمن وإدارة الأزمات، والسيدة فرانسواز فاني في منصب مدير دائرة العلاقات الخارجية والاتصالات؛ والسيد حكم شهوان كمدير بالإنابة لمكتب إقليم عملياتنا في لبنان – والعديدون منكم يعرفونه من وظيفته السابقة كمستشار لشؤون العاملين؛ والسيدة دوروثي كلاوس كمدير لدائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية والسيد نيك كالداس مدير دائرة خدمات الرقابة الداخلية والذي انضم للوكالة قبل أيام قليلة فقط.

السيدات والسادة،

يعقد اجتماعنا في وقت هام للغاية بالنسبة للأونروا، وإنني أتطلع قدما لتزويدكم بأحدث المستجدات حيال بعض التطورات الهامة التي حدثت أخيرا في عملياتنا، كما التحديات التي نواجهها علاوة على وضعنا المالي. ولكن وقبل ذلك، اسمحوا لي أن اشارككم الأفكار التالية:

إننا نعيش في أوقات تتسم بكونها غير مؤكدة ولا يمكن التوقع بها بشكل كبير جدا. ففي العديد من الأماكن، فإن عدم الاستقرار السياسي والهشاشة الاجتماعية الاقتصادية تبدوان في حالة صعود. وفي مناطق أخرى، تنتشر النزاعات المسلحة وعمليات التجزئة ويعم الدمار. إن غياب الأمن الإنساني والإرهاب والتمييز وكراهية الأجانب جميعها تبدو أكثر انتشارا. إن القيم – الشائعة بين الناس في سائر أرجاء الكرة الأرضية – يتم العمل على تقويضها.

وقد حظيت بعض القضايا مؤخرا على اهتمام أكبر من حركة اللاجئين والمهاجرين واسعة النطاق. وقد ظهر هذا جليا للغاية خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي تضمن تبني إعلان نيويورك حول اللاجئين والمهاجرين إضافة إلى قمة القادة التي استضافها الرئيس باراك أوباما.

ومع ذلك، فإنه من المثير للاهتمام أنني أتعرض غالبا للسؤال عن السبب الذي ينبغي فيه على العالم أن يواصل اهتمامه بلاجئي فلسطين. إنه وضع قيل لي بأنه قد خرج من جدول الأعمال الدولي، وطغت عليه العديد من الأزمات الأخرى في الشرق الأوسط. وقد قيل لي أيضا بأن هنالك إحساس بالتعب حيال هذه المسألة.

إحساس بالتعب؟ ليس هنالك أي مكان في العالم يمكن للإحساس بالتعب أن يكون فيه أكبر مما هو لدى لاجئي فلسطين أنفسهم. وليس هنالك من مكان يمكنكم رؤية الإرهاق واليأس بوضوح جلي أكثر مما هو في مخيمات مثل شاتيلا في بيروت بالألم المتراكم والصدمة والأزقة المكتظة والضغوط الاجتماعية المؤلمة. وليس هنالك من مكان في العالم يمكن أن تروا فيه الإحساس بالتخلي أكثر حدة مما هو في مخيمات مثل اليرموك في دمشق بمساحات الأراضي المدمرة والحياة المكسورة والكرامة المتناثرة. وليس هناك من مكان في العالم يمكن أن يكون الاختناق والمرارة أكثر طغيانا عما هو الحال في مخيمات مثل جباليا في غزة التي ولدتم فيها وستبقون محاصرون بداخلها.

إن العالم ليس بمقدوره أن يتحمل كلفة أن يكون تعبا. وهو لا يمكنه تحمل كلفة النظر في الاتجاه الآخر.

لأنه، وفي الوقت نفسه الذي سيقول فيه المسؤولون والمواطنون في سائر أرجاء المعمورة بأن لاجئي فلسطين ليسوا على رأس قائمة جدول أعمالهم، فإنهم سيضيفون بأن الظلم الذي لم يتم حله والمرتكب بحق لاجئي فلسطين يبقى في صلب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وما أبعد منه.

لأن الأوضاع المزرية التي يواجهونها، والانعدام الشديد للأمن، وغياب الأفق السياسي يعمل على استنزاف عزيمتهم وإبداعهم.

ولأن خمسين عاما من الاحتلال في فلسطين وعشر سنوات من الحصار في غزة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، قد حفرت بشكل مؤلم في روح وهوية مجتمع اللاجئين وتعمل على جرهم وراء حافة الحياة الكريمة.

ولأن جيلا شابا من لاجئي فلسطين ينمو ويفقد الثقة في قيم السياسة وفي التسوية وفي الدبلوماسية الدولية ؟

وستستمعون قريبا وبتفصيل أكبر عن الوضع في مختلف أقاليم العمليات، ولكنني أود أن أسلط الضوء على بعض العناصر إن سمحتم لي:

ففي غزة، فإن السكان هناك موسومون، وكما تعلمون جيدا، بآثار حروب متكررة. إن الأطفال الذين يبلغون التاسعة من العمر قد عاشوا ثلاث نزاعات عنيفة جدا على مدار السنوات الثماني الماضية فقط. إن مليوني شخص – 1,3 مليون شخص منهم من لاجئي فلسطين – يرون كافة أوجه حياتهم محكومة بالحصار غير القانوني المفروض عليهم.

إن حرية الحركة غير موجودة عمليا. واسمحوا لي أن أعطيكم مثالا واحدا فقط أجده دوما لافتا للنظر على وجه الخصوص وهو أن حوالي 90% من طلبة الأونروا في غزة والبالغ عددهم 260,000 طالب وطالبة لم يغادروا قطاع غزة مطلقا في حياتهم. وقد وصل معدل البطالة إلى مستويات عالمية غير مسبوقة، حيث أن نسبة الشباب العاطلين عن العمل يصل إلى 60-65%، فيما تصل معدلات البطالة في أوساط الشابات كما نعلم إلى مستويات أعلى.

وفي حين أنه بمقدوركم تقدير العواقب المادية، من حيث الدمار، للحروب المتعاقبة في غزة، فليس هنالك أية وسيلة يمكنكم من خلالها تقدير الجراح النفسية وعمق اليأس لدى أوساط الشباب المحرومين من الفرصة والأسباب الكامنة وراء الزيادة غير المسبوقة في معدلات الانتحار في قطاع غزة.

إن الوضع في غزة، من وجهة نظري، يتم التقليل من شأنه بشكل خطير ويتوجب علي أن أخبركم بأنني لا أستطيع رؤية كيف أن أي شيء يحدث هناك – تحت بصرنا جميعا – قابل لأن يتصالح مع الكرامة الإنسانية أو أمن أي شخص في المنطقة. وينبغي علينا أن نفعل كل ما بوسعنا من أجل تجنب جعل هذا الوضع أكثر سوءا، ولذلك فإنه لمما يثير القلق البالغ أن الدعم لاستجابة الأونروا الطارئة يستمر في الانحدار. إن الأمور على وشك أن تصبح أكثر سوءا بالنسبة للاجئين المعرضين للمخاطر، بمن في ذلك أولئك الذين فقدوا بيوتهم في نزاع عام 2014. إن القلق الأكثر إلحاحا هو تلك العائلات التي يبلغ عددها 6,500 عائلة في غزة والتي تعتمد على معونتنا النقدية من أجل تلبية احتياجات مساكنهم المؤقتة إلى أن تتمكن الأونروا من إعادة بناء بيوتها. واعتبارا من كانون الثاني المقبل فإننا سنضطر إلى التوقف عن تقديم المساعدة لهم، ما لم نتسلم خمسة ملايين دولار في الأسابيع القادمة.

وفي الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، تشاهدون نسخة مختلفة من اليأس لدى أوساط لاجئي فلسطين. إن الحكم والاحتلال العسكريين يؤثران على كافة جوانب الحياة العامة والخاصة: بدءا من التوغلات العسكرية والقيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع وهدم البيوت كإجراء عقابي والتوسع المستمر وغير القانوني للمستوطنات جميعها تتواصل. إلى متى سيتم التعامل مع هذه الأمور على أنها مسائل لا يمكن إيقافها أو أنها خارج مقدرة المجتمع الدولي ليتم تغييرها؟

والآن، فإنه علي القول بأن هذه التوجهات جميعها هي الشغل الشاغل حيث أن غالبية لاجئي فلسطين الشباب في قطاع غزة والضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) قد ولدوا بعد اتفاقية أوسلو للسلام. لقد قيل لهم من قبل العالم بأنهم إذا تبنوا المفاوضات واعتنقوا الشعور بالحل الوسط فإن حلا عادلا ودائما سيتم التوصل إليه على شكل دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن. إن هذا لم يحدث مع ذلك والخطر كبير في فقدان جيل كامل لفكرة أن العمليات السياسية تهم بالفعل وأن الدبلوماسية تعمل حقا.

وحتى الآن، فليس هنالك من أمر أكثر أهمية اليوم من رؤية المجتمع الدولي يتصرف بحزم من أجل إعادة خلق أفق سياسي تشتد الحاجة إليه كثيرا.

وأخيرا، في سورية، فإن الكارثة المروعة من العنف والدمار لا يبدو عليها أنها ستنتهي قريبا، وليس هناك من أحد في البلاد بمنأى عن آثارها. إن أكثر من 60% من لاجئي فلسطين الذين يبلغ عددهم 560,000 لاجئ كانوا يقيمون في البلاد عندما اندلع النزاع في عام 2011 قد تشردوا مرة واحدة على الأقل، وقام ما لا يقل عن 120,000 شخص بالفرار من البلاد إلى لبنان والأردن ومصر وأوروبا.

لقد تعرضت مخيمات الفلسطينيين في سورية لأضرار بالغة. ويكافح لاجئو فلسطين من أجل البقاء على قيد الحياة في الأنقاض في حلب واليرموك، وإنني قلق الآن من احتمالية أن يصبح مخيم خان الشيح هو مخيم اليرموك القادم.

وعندما أنظر إلى المنطقة، فإنني أحس مثلكم بأن خطر تطرف الشباب اليائس كبير. إن المتطرفين مستمرون بالبحث عن مجندين جدد. وحتى تاريخه، فإن القليل من الفلسطينيين الشباب قد لبوا دعوات جماعات مثل داعش. ومن المؤمل أن تقوم الجهود المبذولة من قبل كافة الأطراف بما في ذلك المجتمع الدولي بالتخفيف من حدة الإحساس بالانعدام الكبير للأمن الذي يشعر به لاجئو فلسطين وبإعادة التأكيد على الالتزامات بالمساعدة في الإيفاء بالاحتياجات التنموية والإنسانية لهذا المجتمع. إن عمل الأونروا على صعيد التنمية البشرية والطوارئ يعد عنصرا لا غنى عنه في هذا الصدد.

وأنتقل هنا لأورد بعض الملاحظات الموجزة للغاية عن الأونروا نفسها، والتي ينبغي عليها أن تبحر في هذه البيئة المعقدة وغير المستقرة بتاتا في الوقت الذي تقوم فيه بتقديم خدماتها الرئيسة المباشرة في مجالات التعليم والصحة وخدمات مكافحة الفقر، وفي الوقت نفسه تشهد تصاعدا في عمليات الطوارئ لتصل إلى 1,3 مليون شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسورية.

واسمحوا لي أن أذكر بعضا من المنجزات الجديرة بالملاحظة، وسأقوم بالإيجاز:

في سورية في هذا العام، قمنا بزيادة معدل الالتحاق بالمدارس؛ إن المعلمين والطلبة الذين نزحوا أو الذين يعيشون في مناطق النزاع قد بدأوا بالحضور للمدارس وهنالك حوالي 50,000 طالب وطالبة يتلقون تعليمهم وذلك صعودا من أدنى عدد وصلنا إليه وهو 28,000 طالب وطالبة في عام 2012. إن هذا أمر رائع تحت أي ظرف كان.

وقد تم منح برنامجنا للتمويل الصغير جائزة السنابل للشفافية وذلك من بين 92 مؤسسية للتمويل الصغير من 13 دولة عربية. وقد أشادت الجائزة بقيام البرنامج بتعزيز نزاهة التمويل الصغير بوصفه أداة لاجتثاث الفقر.

وفي خضم تحديات غير عادية تواجه الأونروا في الميدان، قررنا المضي قدما في الإصلاحات بعيدة المدى لخدماتنا الرئيسة والتي وردت في استراتيجية الأونروا متوسطة المدى للأعوام 2016-2021.

لقد قمنا بنقل بعض من أشد الإصلاحات حساسية وأهمها بحيث يتم إكمال العمل فيها خلال النصف الأول من عام 2016 بدلا من تنظيمها على مدار السنوات الست الكاملة للاستراتيجية متوسطة الأجل. لقد حققنا تقدما على صعيد القيام بها في عام 2016 وذلك بفضل البلدان المضيفة التي قامت باتخاذ خطوات رئيسة لتسهيلها، وإنني أذكر هذا بتقدير.

وقد تم إكمال التحول إلى برنامج "من الغذاء للمال"في ثلاثة من أقاليم عملياتنا هي الأردن ولبنان والضفة الغربية. وأصبح الآن المستفيدون من برنامج شبكة الأمان الاجتماعي يستخدمون بطاقات الكترونية للحصول على المعونة الغذائية. كما أن إصلاحا رئيسا آخر، ألا وهو خدمات الاستشفاء في لبنان، وهو أمر ينطوي على تحد كبير، قد أصبح قائما في أعقاب اتفاق تم التوصل إليه منتصف العام مع ممثلي اللاجئين، وذلك مع تطمينات بأن سبل الوصول إلى رعاية المستشفيات الطارئة سيتم صونها بالنسبة للاجئين الأشد عرضة للمخاطر.

ولم تكن هذه الإصلاحات على وجه التحديد أمرا لا ينطوي على المعضلات والتحديات. فمن ناحية، وكما هو الحال دوما، فإنني أود أن أقر بأن أي تغيير في الخدمات أو في طريقة تقديمها كفيل بأن يشعل توترا كبيرا في أوساط اللاجئين، حتى لو كان التغيير نحو الأفضل. إننا نتفهم هذا جيدا حيث أنهم دأبوا على مجابهة العديد من الوعود التي لم تتحقق منذ عام 1948. وهنالك أيضا القلق المتعلق بحقيقة أن المعونة الغذائية تحديدا تحمل مضامين رمزية بالنسبة للاجئين.

لقد شعرت الأونروا بالمخاطر، وواجه زملاؤنا في الخطوط الأمامية في أقاليم العمليات في ربيع هذا العام ضغوطا هائلة من المستفيدين وممثلي اللاجئين واللاعبين الآخرين. ومع ذلك، فقد مضينا قدما بالإصلاحات انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية العميقة تجاه كافة أصحاب العلاقة وبالتأكيد تجاه لاجئي فلسطين. وقمنا بالتشديد على أن هذا التغيير يؤدي للتمكين في نهاية المطاف، ليس فقط لأنه أكثر حفظا للكرامة فيما يخص مسألة تحقيق الأمن الغذائي، بل لأنه يسمح بتعدد الخيارات من قبل اللاجئين أنفسهم. إننا نأمل أن هذا النظام الجديد سيمكننا من حشد المزيد من الموارد ومن تغطية العدد الاكبر من اللاجئين الذين يعانون من غياب الأمن الغذائي.

وكما تعلمون جميعكم، فإن الأونروا تعمل في ساحة تعج بالتوترات السياسية والأمنية التي تؤثر على كافة الحكومات المضيفة علاوة على الحكومات الأخرى في المنطقة. وعند كل منعطف فإنه ينبغي على الأونروا أن تقوم وبشكل مستمر بتقييم حجم وتعقيد التحديات العملياتية التي يفرضها هذا الوضع وأن تقوم بأخذها بعين الاعتبار، وإنني أطلب منكم أن تنضموا إلينا في القيام بهذا.

وقمنا بناء على هذه الخلفية باتخاذ خطوات قوية وصعبة للغاية – وأود هنا أن أقدم الشكر لنائبي على دورها الاستثنائي - لضبط الكلفة وتقليلها ما أمكن بما يظهر التزامنا بتخفيض الإنفاق إلى الحد الأدنى الممكن من دون وقف خدماتنا الرئيسة الأساسية. إن تقريري الخاص الذي رفعته في أيلول من عام 2015 والتحديث الذي قدمته في أيلول من عام 2016 يبين الخطوات التي عملت على تقليل العجز في عام 2016 بمقدار 54 مليون دولار والتي أنتجت موازنة ذات نمو صفري.

وعلى الرغم من سلسلة من التدابير التي تم اتخاذها على الصعيد الداخلي وتلك النتائج البارزة في الموازنة، فلا يزال الوضع المالي للأونروا – كما ذكرتم في ملاحظاتكم الافتتاحية - مدعاة للقلق البالغ. وأنتم تذكرون أنه قبل سنة من الآن كاد الأمر أن يؤدي إلى تأخير بدء سنتنا الدراسية مما أدى إلى موجات من الصدمة في أوساط مجتمع اللاجئين، وأحدث ردة فعل قوية لدى أوساط البلدان المستضيفة وعلى مستويات رفيعة للغاية. وفي أعقاب ذلك، اتفقنا جميعنا أنه لا يمكننا ببساطة أن نسمح لنفس الأمر بالحدوث مجددا. ولذلك فإنه علي أن أكون صادقا معكم بأنه يحزنني ويقلقني كثيرا أنه وعلى الرغم من حجم هذه الأزمة، وعلى الرغم من التدابير القوية لإدارة الأونروا وإصلاحاتها، إلا أننا كنا في بداية أيلول لا نزال نعاني من عجز مالي بقيمة 96 مليون دولار.

وفي أعقاب الاجتماع الاستثنائي للجنة الاستشارية والتبرعات المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وسويسرا – قمنا بخفض العجز إلى 74 مليون دولار حسبما كان الوضع عليه قبل أيام قليلة فقط. وانخفض العجز إلى 48 مليون دولار في أعقاب تبرعات إضافية بقيمة تقارب من 15 مليون دولار من الإمارات العربية المتحدة. وبعبارة أخرى، فإننا في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه قبل شهرين وذلك فيما يتعلق بنفقات وعجز عام 2016، إلا أنه لا يزال علينا أن نقوم بعمل جدي للغاية.

وفي الوقت نفسه، فإنه ينبغي علينا أن نكون واضحين بأن حجم العمل الذي كان مطلوبا وكمية الحشد السياسي الذي كان مطلوبا للوصول إلى هذه النتيجة مع بقاء مجرد 6-7 أسابيع على نهاية عام 2016 قد كانا استثنائيين وغير مستدامين.

وأود أن أشدد على حقيقة أنه، ولأننا في الوقت الذي ندخل فيه العام 2017 فإن الحد الأدنى من متطلباتنا لذلك العام – ودعوني أعيد العبارة، الحد الأدنى الذي نحتاجه لكي نعمل – هو 715,5 مليون دولار وذلك فيما يتعلق بموازنتنا الرئيسة. واستنادا إلى توقعات الدخل الحالية، فإن العجز للعام المقبل يبلغ 115 مليون دولار. ومن بين الأمور التي أخذناها بعين الاعتبار هي نتائج مسوح الرواتب في كافة أقاليم العمليات، والتي قمنا بمشاركتها مع الاتحادات من باب الشفافية. وفي إقليمين من أقاليم العمليات، وهي الضفة الغربية وغزة، فإن الاتحادات يقومون بتحدي هذه المخرجات؛ أما في باقي الأقاليم فقد تم التوصل إلى اتفاقيات من حيث المبدأ.

لقد أصبح جليا الآن، أيها السيدات والسادة، وأصبح بإمكان الجميع رؤية أننا بحاجة إلى آلية جديدة لجعل الأونروا تقف على أرضية مالية أكثر ثباتا. إننا بحاجة إلى نقلة نوعية. وبالقدر الذي نحن ممتنون فيه – ونحن حقا ممتنون جدا – لمانحينا وللجهات المستضيفة لنا على الدعم المميز الذي نتلقاه منهم، إلا أن النظام الحالي لا يكفي للحصول على درجة التنبؤ المطلوبة للتمويل. إنه يؤدي إلى جلب المزيد من المخاطر على استقرار منطقة الشرق الأوسط وعلى النتائج المبهرة على صعيد التنمية البشرية للاجئي فلسطين والتي تم تحقيقها على مر العقود وبدعم منكم.

إن الأولويات الإنسانية والسياسية والأمنية للعديدين من أصحاب العلاقة بالأونروا لا تتم خدمتها بالأزمات المالية ولا بالعمليات السنوية لسد الفجوات.

إنه من المهم لي أن أؤكد على أن الأونروا قد دأبت على استثمار وقت كبير في سبيل استكشاف سبل مختلفة لتحقيق الاستقرار المالي. وبالتنسيق مع الأمين العام والشركاء المانحين، فقد تم بذل جهود توعية كبيرة مع مانحين جدد في العام والنصف الماضيين. كما أننا على اتصال رفيع المستوى مع البنك الدولي بخصوص شراكة قد تتيح لنا الوصول إلى تمويل صندوق ائتماني من أجل التعليم. وفي السنوات الأخيرة قمنا باستثمار مبالغ كبيرة للوصول إلى الموارد الخاصة والخيرية والمؤسسية. إن الأونروا لا تدخر أي جهد في سبيل البحث عن دعم واسع ومتنوع.

وفي هذا الخصوص، فقد تشجعت للغاية رؤية الالتزامات التي تقدمت بها الدول الأعضاء في إعلان نيويورك أيلول. وفي ضوء تأكيدها بأن الأونروا بحاجة إلى تمويل كاف لتتمكن من القيام بأنشطتها بشكل فعال وبطريقة يمكن التنبؤ بها، فإنني أقترح أن الوضع المالي الخانق للأونروا، والنقاشات العديدة بشأن سبل معالجتها، تمثل فرصة مناسبة للبدء بالعمل على إعلان بخصوص لاجئي فلسطين.

وفي ضوء الدور الخاص الذي لعبته الجمعية العامة في تأسيس الأونروا ومهام ولايتها، فإنني أعتقد أن عليها دور حاسم لتلعبه في إيجاد السبل لتحقيق الاستقرار للأونروا ماليا.

وستتاح لنا الفرصة في جلسة الغد، مثلما أشار سعادة السفير بيسلر، للنظر في هذا الموضوع عن كثب، إلا أنني أود هنا أن أشيد وبتقدير كبير بالعمل الذي تقوم به الدول المضيفة بقيادة دولة فلسطين والجمعية العامة للأمم المتحدة.

ففي أعقاب مشاركتهم مع الأونروا هذا الصيف بخصوص التمويل من أجل تحقيق الاستقرار للوكالة، قاموا بالدخول في نقاشات مبدئية مع الدول الأعضاء الأخرى في نيويورك بدافع النظر، في أعقاب المشاورات الواسعة التي تمت بتسهيل من الأمين العام، في الاستنتاجات والتوصيات التي تخص كافة السبل والوسائل الكفيلة بضمان تمويل كاف ويمكن التنبؤ به للأونروا، بما في ذلك من خلال التبرعات الطوعية والمقدرة. لقد تم تضمين هذا التوجه، كما ذكر سعادة السفير بيسلر، في مسودة قرار للجمعية العامة بخصوص الأونروا يحمل عنوان "عمليات الأونروا". كما أتيحت لي الفرصة في الأيام الماضية بمناقشة ذلك مع الأمين العام المنتخب السيد أنتونيو غوتيريز الذي أعرب عن دعمه القوي للأونروا ولعملها.

أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة،

المندوبون الموقرون،

أود أن أختم خطابي بكلمة عن جزء واحد من مجتمع لاجئي فلسطين أفكر فيه وأقلق بشأنه أكثر من أي جزء آخر – ألا وهو الشباب. إن حوالي نصف اللاجئين المسجلين لدى الأونروا هم دون سن الخامسة والعشرين من العمر. وكما ذكرت سابقا، فإن الآفاق السياسية والشخصية مغلقة في وجههم بشكل أساسي.

فما بعد تسع إلى عشر سنوات من التعليم الذي يتلقاه 500,000 صبي وفتاة في مدارسنا، فإن القليل جدا يمكنهم اليوم التفكير بفرص حقيقية في الحياة. إن هذا ببساطة غير مقبول وينبغي أن يكون مثار قلق بالغ لنا جميعا في بيئة توجد فيها تيارات من التطرف تجتاح المنطقة بحثا عن موطئ قدم لها في المجتمعات الهشة. إن علينا مسؤولية مشتركة بحماية لاجئي فلسطين من مثل هذه المخاطر.

إن مؤسسة واحدة رائعة في نظامنا التربوي والتي قمت وزملائي بالتفاعل معها بشكل أكثر حزما هي برلمانات الأونروا المدرسية. إن برلماناتنا المدرسية في أقاليم عملياتنا الخمسة تقوم بشكل ديمقراطي بانتخاب طلبة يافعين لديهم الكثير ليعلموننا إياه.

وفي حين أنهم ليسوا مواطنين معترف بهم في دولة تخصهم، إلا أن أحدا لا يمكنه أن ينتزع منهم حقيقة كونهم مواطنين في العالم. وستقومون بمقابلة خمسة منهم خلال هذا الاجتماع، وإنني متأكد من أنكم ستتذكرونهم وستتذكرون حضورهم وإحساسهم بالمسؤولية المدنية.

وخلال زيارته الأخيرة التي قام بها إلى غزة في حزيران من هذا العام، التقى الأمين العام بان كي مون مع عدد من البرلمانيين الطلاب، والذين يمثلون 260,000 طالب وطالبة في غزة ترأسهم طالبة واثقة جدا من نفسها  تدعى رزان وتبلغ من العمر خمس عشرة سنة.

لقد تحدث الأمين العام بطرق مؤثرة جدا عن فترة شبابه في كوريا في أعقاب الحرب. وقام بتشجيع البرلمانيين المدرسيين لدينا على الدراسة الجادة وعلى تعلم حقوق الإنسان. وفي تلك اللحظة، قام أحد الطلاب واسمه أحمد وقال (وانا اقتبس كلامه هنا): "السيد الأمين العام، إننا متحمسون بشأن حقوق الإنسان، ونحن ندرس حقوق الإنسان في مدارس الأونروا، إلا أن لدي سؤالا واحدا لك: لماذا لا تطبق تلك الحقوق علينا؟"

لا يمكن لأي سؤال أن يعبر عن درجة نضوج هؤلاء الطلبة ولا عن المحنة التي يواجهونها. إنهم يفهمون أيضا أكثر مما نفهم نحن في بعض الأحيان بأن التعليم الذي تقدمه الأونروا في مدارسها ليس عملا خيريا بل هو ممارسة لحق أساسي.

أشكركم سيداتي وسادتي.

Topics: 
Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 
المفوض العام للأونروا للأونروا بيير كرينبول (الثاني من اليسار) يخاطب الاجتماع نصف السنوي الثاني للعام 2016 للجنة الاستشارية للأونروا الذي عقد في عمان. جميع الحقوق محفوظة للأونروا 2016، تصوير ميشيل هامرز

يلتقطون الصور للأونروا

$
0
0
Publish Date: 
الأربعاء, تشرين الثاني 16, 2016
عربية
News Category: 

"لكل شخصٍ قصة، وهذه القصة تستحق أن تُذكر"

يعمل تامر حمام البالغ من العمر 33 عام مصوراً في قسم الاتصال والتواصل في الأونروا منذ عامين، ويؤمن تامر أن لكل شخص قصة تستحق أن تُذكر، حيث يشعر تامر بالفخر في الإسهام بجلب هذه القصص إلى اهتمام الناس.

وقال في تعليقه على مهنته: "اخترت مهنة التصوير الفوتوغرافي، لأن الصورة أقوى من الكلمات، والكثير من اللاجئين الفلسطينيين يعيشون في ظروف بائسة، وأنا أريد أن أشارك محنتهم مع العالم. فبالنسبة لشخصٍ يعيش خارج غزة، تجد أنه من الصعب عليه تخيّل كيف الحال أن يعيش المرء في مخيم للاجئين أو حتى كيف يبدو هذا المخيم، فآلاف الكلمات أحياناً قد لا توضح الأمر، ولكن صورة جيدة تستطيع أن تُظهر الحقيقة".

تامر ليس المصور الوحيد في مكتب الاتصال والتواصل في غزة؛ فيعمل بجانبه أيضاً رشدي السراج البالغ من العمر 24 عام، والذي يعتقد أن الوضع في القطاع صعب، حيث يجد الانسان في غزة أكثر من مجرد المعاناة والفقر والبؤس والدمار.

مصور الأونروا رشدي السراج خلال زيارة إلى إحدى مدارس الأونروا في أول يوم دراسي للعام الدراسي 2016/2017. جميع الحقوق محفوظة للأونروا 2016، تصوير رشدي السراج

مصور الأونروا رشدي السراج خلال زيارة إلى إحدى مدارس الأونروا في أول يوم دراسي للعام الدراسي 2016/2017. جميع الحقوق محفوظة للأونروا 2016، تصوير رشدي السراج

وقال أيضاً: "أنا لاجئ فلسطيني وأستطيع أن أعكس الحياة في غزة للعالم لأنني أعيش فيها؛ ومع ذلك، أريد أيضاً أن أُظهر الجانب الآخر من غزة، الأمل والسعادة والحب"، وأضاف أن أهم ما في العمل في الأونروا والتقاط صور للمستفيدين هو احترام خصوصيتهم وكرامتهم وأن لا أسبب لهم أية أذية".

وبالفعل، فإن المبادئ الانسانية الأربعة– الانسانية، الحيادية، الاستقلالية والنزاهة – التي ترشد عمل الأونروا في غزة تعتبر أيضاً من أساسيات عمل مصوري الأونروا وجميع موظفي مكتب الاتصال والتواصل. ومن أجل ضمان فهم هذه المبادئ وتطبيقها في العمل اليومي، نظم مكتب الاتصال والتواصل ورشة عمل حول سرد القصص والمبادئ الانسانية لموظفيها، والتي ركزت بشكل خاص على الاتصال المرئي، الحماية، متطلبات المانح والحيادية في موضوع النوع الاجتماعي، إضافة إلى مواضيع أخرى.

UNRWA Program: 
حالات الطوارئ
Images: 
جميع الحقوق محفوظة للأونروا 2016، تصوير تامر حمام
crisis category: 

الأونروا تفتح مدرسة دلاتا/بيت جبرين في سوريا التي أعيد بناؤها بدعم من شعب اليابان

$
0
0
Publish Date: 
الخميس, تشرين الثاني 17, 2016
عربية
News Category: 

بتاريخ 17 تشرين الأول 2016، قامت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بافتتاح مدرسة دلاتا/بيت جبرين التي أعيد بناؤها مؤخراً لتضم 2100 طالب في مخيم قبر الست الذي يقع على بعد 15 كيلو متراً جنوب شرق دمشق.  وفي هذا العام أعيد بناء وتجديد هذه المدرسة التي دمرت بأكملها نتيجة للصراع الحالي في عام 2013 بدعم سخي من شعب اليابان. 

إن إعادة افتتاح المنشأة التعليمية الثانية في هذا المخيم هو إنجاز يدعو للفخر والذي أمكن تحقيقه بدعم من الحكومة السورية ووزارة التربية.  و في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أعرب السيد ألان أدريانسن القائم بأعمال شؤون الأونروا في سوريا عن تقديره الكبير لهذا التبرع السخي من شعب اليابان قائلاً: "سيكون هذا البناء المدرسي الجديد شاهداً لكل فرد بأن تعليم أطفال اللاجئين الفلسطينيين يعتبر أولوية بالنسبة للأونروا ووزراة التربية والمجتمع الدولي والأهم من ذلك لعائلات اللاجئين الفلسطينيين والأطفال في هذا المجتمع".

استغرق بناء هذه المدرسة الذي بدأ في أوائل هذا العام 40 أسبوعاً بكلفة مقدارها 380,751 دولاراً أمريكياً.  يضم البناء المدرسي الذي يتألف من ثلاثة طوابق 21 صفاً دراسياً ومكتبةً ومخبراً للحاسوب ومخابر للعلوم، حيث يستخدم كل من طلاب مدرسة دلاتا الابتدائية (من الصف الأول للصف الرابع) وطلاب مدرسة بيت جبرين للمرحلة المتوسطة (من الصف الخامس للصف التاسع) هذا البناء.  بلغ مجموع عدد الطلاب المسجلين حالياً في هذه المدرسة 1350 طالباً للعام الدراسي 2016-2017.

يعتبردعم شعب اليابان المستمر للأونروا أمراً هاماً في تحسين الظروف المعيشية والفرص للاجئين الفلسطينيين، حيث بلغ تبرع الحكومة اليابانية إلى نداء الطورائ 3,3 مليون دولاراً أمريكياً و 38,2 مليون دولاراً أمريكياً إلى برامج الأونروا في جميع مناطق عملياتها الخمسة.  ويعكس هذا التبرع السخي الصداقة الطويلة الأمد مع الأونروا التي امتدت على مدى عقود.

 

لمحة عن مخيم قبر الست:

يقع مخيم قبر الست في منطقة السيدة زينب على بعد 15 كيلو متراً جنوب شرق دمشق ويضم تقريباً 20,000 ألف لاجئ فلسطيني يمثلون حوالي 75% من عدد السكان قبل الحرب. 

وفي عام 2013، اضطر معظم سكان المخيم إلى مغادرته بسبب النزاع المسلح في المنطقة والذي أجبر الأونروا علي إغلاق مدارسها.  وبحلول صيف 2014، ومع تحسن الوضع تم الوصول إلى المنطقة حيث بدأ السكان الذين كانوا يقيمون فيه بإعادة بناء حياتهم.  وفي شهر تشرين الثاني استأنفت الأونروا خدماتها بما فيها توزيع المساعدة الإنسانية وتقديم التعليم.

واليوم يعيش في المخيم العديد من الأشخاص الذين نزحوا من أماكن أخرى بسبب العنف المسلح.  وما تزال المنطقة تعاني من العنف.  ففي النصف الأول من هذا العام نجم عن سلسلة من أربعة تفجيرات انتحارية مقتل 190 شخصاً بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين في الأشهر الأولى من عام 2016.

UNRWA Program: 
التعليم
Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 
مخيم قبر الست , دمشق , سوريا  © 2016صور الاونروا , تصوير تغريد محمد
Promotional title: 
الأونروا تفتح مدرسة دلاتا / بيت جبرين في سوريا
crisis category: 

الوضع الطارئ في قطاع غزة – الإصدار رقم 170

$
0
0
Publish Date: 
الجمعة, تشرين الثاني 18, 2016
عربية
News Category: 

تحديث أسبوعي من الاونروا
( 8 نوفمبر _ 15 نوفمبر 2016 ) الاصدار 170

 

 

"دائماً أنتظر نهاية الشهر، أشعر بالضغط والخوف، وأسأل نفسي: ماذا لو لم تتمكن الأونروا من تقديم الدعم لنا؟ عندها ستمتلئ الشوارع بالأشخاص النازحين".

 

حسين أبو الليل، أحد أفراد عائلة تنتظر إعادة إعمار منزلها، للمزيد اضغط هنا.

 

أبرز الاحداث

في 14 و 15 نوفمبر، اجتمعت اللجنة الإستشارية (AdCom)للأونروا في عمان – الأردن والتي تعقد اجتماعين في كل عام من أجل مناقشة التحديات الرئيسية والفرص للوكالة في مناطق عملياتها الخمسة، وفي خطاب المفوض العام للأونروا السيد بيير كرينبول أمام اللجنة الاستشارية أشار: "إن العالم ليس بمقدوره أن يتحمل كلفة أن يكون تعبا. وهو لا يمكنه تحمل كلفة النظر في الاتجاه الآخر. لأنه، وفي الوقت نفسه الذي سيقول فيه المسؤولون والمواطنون في سائر أرجاء المعمورة بأن لاجئي فلسطين ليسوا على رأس قائمة جدول أعمالهم، فإنهم سيضيفون بأن الظلم الذي لم يتم حله والمرتكب بحق لاجئي فلسطين يبقى في صلب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وما أبعد منه"، وأضاف أن غياب الأفق السياسي يعمل على استنزاف عزيمة وإبداع اللاجئين الفلسطينيين، وأن الجيل الشاب يفقد إيمانه وثقته في قيم السياسة والمساومة والدبلوماسية الدولية. كما أحاط مدير عمليات الأونروا في غزة السيد بو شاك اللجنة عن السياق العملياتي الحالي في قطاع غزة حيث يستمر تكرر الصراع فيها والقيود المفروضة المرتبطة بعشر سنوات من الحصار وعدم الاستقرار السياسي وبنى تحتية مهدمة واقتصاد مدمر في تشكيل أسلوب الحياة لـ 1.8 مليون نسمة منهم 1.3 مليون لاجئين، كما أطلع الحضور على آخر مستجدات إصلاحات المساكن وإعادة الإعمار، على برنامج تدريب الخريجين والذي يعتبر جزء من برنامج خلق فرص العمل، وعلى التطورات الأخيرة في برنامج الصحة المجتمعية النفسية وكذلك على نشاطات التواصل مع المجتمعات. تشكلت اللجنة عند تأسيسها من خمسة أعضاء، واليوم تتشكل اللجنة الاستشارية من 27 عضو وثلاثة مراقبين، ويترأس حالياً اللجنة سويسرا ومصر، وتجتمع اللجنة مرتين سنوياً في شهري مايو أو يوليو وشهر نوفمبر حيث تقدم اللجنة النصيحة والمشورة للمفوض العام للأونروا في تنفيذه مهام إدارة الأونروا الموكلة له.

في الاسبوع الماضي، التقى مدير عمليات الأونروا في غزة السيد بو شاك مع قيادات ورؤساء لجان اللاجئين الشعبية في قطاع غزة، وكان اللقاء بمثابة الفرصة للأونروا لتسليط الضوء على عملياتها وإنجازاتها والتحديات وكذلك للإستماع إلى مخاوف لجان اللاجئين الشعبية، وقد ركز اللقاء المثمر بشكل خاص على إمكانية عمل الأونروا واللجان معاً كشركاء لمصلحة اللاجئين في غزة. وكجزء من تواصل الأونروا مع مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في غزة، يعقد مكتب المدير ومكاتب رؤساء المناطق لقاءات بشكل فصلي (مرة كل أربعة شهور) مع ممثلي المجتمع في محافظات قطاع غزة الخمسة (غزة، الشمال، المنطقة الوسطى، خانيونس ورفح). وفي عام 2010، استحدثت الأونروا في قطاع غزة مكاتب رؤساء المناطق (CAOs) من أجل تمكين موظفيها في الخطوط الأمامية وليحافظ على علاقات ورابط قوية مع المجتمع، حيث لدى رؤساء المناطق مهمة تمثيل الأونروا على المستوى المناطقي ويقود فريق إدارة المنطقة وذلك بالتعاون مع مكتب غزة الإقليمي.

في 8 نوفمبر، زار قطاع غزة وفدٌ يضم رؤساء بعثات 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي (EU) بالإضافة إلى السيد رالف تاراف ممثل الاتحاد الأوروبي والسيدة ناتاليا سيا رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لمعبر رفح (EUBAM Rafah)، وكان الهدف من الزيارة الإطلاع على الأوضاع بشكل مباشر في غزة بما في ذلك برامج الأونروا والاستجابة الانسانية. وزار الوفد مدرسة بيت حانون الإبتدائية المشتركة (أ) في شمال قطاع غزة، وإطلعوا على عمل الأونروا بشكل عام في غزة من قبل مدير عمليات الأونروا في غزة السيد بو شاك، كما استمعوا إلى إحاطة حول تعليم الأونروا والخدمات النفسية الاجتماعية المقدمة للأطفال، وزار الوفد أيضاً عائلة لاجئة أكملت إعادة بناء مسكنها واستمعوا كذلك إلى إيجاز حول نشاطات إعادة الإعمار للأونروا.

خلال مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون دوكاس كوبي (Dukascopy)السويسري، ناقشت د. بياتريس بريسان المديرة التنفيذية لبوابة غزة (GGateway) التحديات التي يواجهها خريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في إيجاد التوظيف في غزة وكيف يمكن لبوابة غزة مساعدتهم في ملئ هذا الفراغ. تعتبر بوابة غزة مشروع اجتماعي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يشرف عليه فريق متفاني ومهني، وتحصل على الدعم من الأونروا حيث تشجع الإبداع التكنولوجي وتستثمر في الشباب الفلسطينيين الموهوبين في غزة من خلال تقديم فرص توظيف وبناء قدرات للخريجين الجدد وتهيئهم إلى بيئة العمل الحر المستقل والتعلم وتبادل الخبرات، ويسعى المشروع إلى إنجاز ذلك من خلال طرح خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى دول ثالثة وشراكات مع القطاع الخاص. وتعتبر صناعة تكنولوجي المعلومات والاتصالات مصدر أمل لاقتصاد غزة لما تقدمه من فرص نادرة لصادرات ذات قيمة عالية رغم الحصار. وحتى الآن تعاملت بوابة غزة مع 5 مشاريع في الأونروابنجاح ووظفت حوالي 60 خريج جديد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومهنيين

من أجل تسليط الضوء على أهمية اتخاذ إجراء ضد الانتشار السريع لمرض السكر ومن أجل تشجيع الفحص الطبي والتمكن من اكتشاف المرض في مرحلته المبكرة، أحيا برنامج الصحة في الأونروا اليوم العالمي للسكروالذي حمل هذا العام موضوع "عين على مرض السكر"، وفي 14 نوفمبر شاركت مراكز الأونروا الصحية في مختلف أنحاء قطاع غزة في نشاطات حول التوعية من مرض السكر، وقد اشتمل حفلاً ختامياً في أحد المراكز الصحية على مجموعة متنوعة من النشاطات تضمنت الأغاني وإلقاء الشعر والعروض المسرحية التي اشتملت على عرض مسرحي حواري بين طالبة وطبيب حول كيفية اتباع أنماط حياة صحية، وقد جاءت هذه الاحتفالية بعد الانتهاء من حملة رفع التوعية التي قام بها المركز وشارك فيها بفاعلية طلاب من عدة مدارس تابعة للأونروا والمجتمع. وفي غزة، يعتبر ارتفاع معدلات وحالات مرض السكر نتيجة مباشرة لتعطل النشاط الاقتصادي والاجتماعي والذي يؤدي إلى تفشي سوء التغذية والأمراض المعدية لتتعايش مع الظروف الصحية الغير معدية مثل البدانة ومرض السكر. إن التمدن القسري والإكتظاظ السكاني والضغوط النفسية الاجتماعية المرتبطة بذلك يؤدي إلى مضاعفة هذه الأمراض. كما يعتبر الازدياد في تكلفة الرعاية والعناية بمرض السكر تحدياً كبيراً تواجهه موارد الأونروا المالية النادرة، حيث أظهرت المعلومات عن عام 2015 أنه يتم إنفاق 31% من مشتريات الأدوية في الأونروا يتم إنفاقها على شراء الأدوية لعلاج الأمراض الأمراض الغير معدية.

 

اخر مستجدات الإيواء لدى الاونروا

أبرز النقاط :

  • تمكنت الأونروا من دفع مساعدات بدل الإيجار للربع الثالث من العام الحالي لجميع العائلات المستحقة في قطاع غزة، حيث قُدّر ذلك بحوالي 4.5 مليون دولار وذلك لتغطية الأشهر من يوليو إلى سبتمبر 2016، واستهدفت حوالي 6,500 عائلة لاجئة من مختلف مناطق قطاع غزة.
  • تمكنت الأونروا من توزيع ما يزيد عن 1.6 مليون دولار أمريكي على النحو التالي، (712,516 دولار) لإعادة الإعمار، و(913,237 دولار) لأعمال إصلاحات الأضرار البالغة. حيث سيصل التمويل إلى ما مجموعه 244 عائلة لاجئة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، وستتمكن العائلات من استلام هذه الدفعات النقدية هذا الأسبوع.

fsنظرة عامة على الدفعات الموزعة :

حتى 7 نوفمبر 2016

  • وثّق تقييم الأونروا للمساكن 142,071 مسكن متضرر للاجئين الفلسطينيين جراء الصراعفي عام 2014، صُنف منها حوالي 9,117 مدمرة كلياً، و 5,417 منزل أضرار بالغة، و 3,700 منزل صنفت كضرر بالغ جداً، و 123,837 بأضرار خفيفة.

 

  • ومنذ البدء في استجابتها الطارئة لحاجة الإيواء لعام 2014، قامت الأونروا بتوزيع مساعدات مالية تجاوزت قيمتها 222.4 مليون دولار (وذلك لا يشمل نفقات دعم البرامج) لأسر اللاجئين الفلسطينيين والذين تعرضت مساكنهم للهدم والدمار خلال صراع صيف عام 2014.
 

الدفعات النقدية التي تمت والدفعات النقدية المستمرة

حتى تاريخ 7 نوفمبر 2016

  • أكملت الأونروا الدفعات لـ 555 عائلة لإعادة بناء مساكنها، وكذلك الدفعات المالية لأكثر من 67,093 عائلة فلسطينية لاجئة من أجل إجراء أعمال إصلاحات خفيفة لمساكنهم، كما قدمت دفعات لـ 4,066 عائلة من فئة أصحاب المساكن المدمرة بشكل بالغ، و لـ15 عائلة ممن دمرت مساكنهم بشكل بالغ جداً للقيام بأعمال إصلاحات.
  • يستمر تحويل الدفعات المالية لحوالي 10,930 عائلة لاجئة من أجل أن يقوموا بأعمال الإصلاحات لمساكنهم، ولـ 790 عائلة من أجل مواصلة إعادة اعمار بيوتهم.
  • استلمت معظم العائلات المستحقة البالغ عددها حوالي 8,500 عائلة لاجئة الدفعة النقدية الأولى لمساعدات بدل الإيجار المؤقتة (TSCA) لعام 2016، كما استلمت حوالي 8,000 عائلة مستحقة الدفعة النقدية الثانية في دفعات بدل الإيجار عن العام 2016. واستلم أيضاً جميع النازحين اللاجئين البالغ عددهم 65,000 الدفعة النقدية الثالثة التي تغطي مساعدات بدل الإيجار المؤقتة للربع الثالث من العام 2016. وفي عام 2015، قامت الأونروا بدفع مساعدات بدل الإيجار المؤقتة إلى حوالي 9000 عائلة مستحقة حيث استلمت 13,250 عائلة دفعات بدل الإيجار عن الفترة من سبتمبر وحتى وديسمبر 2014.

الفجوات التمويلية والإحتياجات – إعادة الإعمار

تمكنت الأونروا من تأمين التمويل لإعادة إعمار 1,900 مسكن مدمر بشكل كلي، ولا يكمن العائق الأكبر لإعادة إعمار المساكن. فقد تم تأجيل إعادة إعمار المساكنبسبب التأجيلات الداخلية في الاتفاق على آلية إدخال مواد البناء تحت مظلة آلية إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى مسألة ومتطلبات التوثيق المعقدة والمتعلقة بإثبات ملكية الأرض والحصول على تراخيص البناء من البلدية وإتمام تصاميم البناء، فضلًا عن نقص التمويل على المدى البعيد. وبالنسبة لمسألة إعادة الإعمار، تحدد الأونروا الأولوية للعائلات بناءً على حالة الفقر (وهو مؤشر جيد يشير إلى حالة الضعف/الفقر في هذا السياق) والعائلات الكبيرة، وهذا بخلاف الفاعلين الآخرين في مسألة إعادة إعمار غزة. ومن أجل تخفيف آثار هذه الحواجز، يساعد مهندسي الأونروا العائلات المستحقة في تجميع التوثيق المطلوب.

حتى 7 نوفمبر 2016:

  • لم تستلم 6,050 عائلة لاجئة دفعات نقدية للبدء في إعمار مساكنها المدمرة كلياً.
  • التكلفة الإجمالية لإعادة بناء مساكنهم تقدر بحوالي 272.5 مليون دولار.

الفجوات التمويلية والاحتياجات – دفعات مساعدات بدل الإيجار

حتى 7 نوفمبر 2016:

  • لم تستلم 6,500 عائلة لاجئة مستحقة والذين ما زالوا نازحين بسبب صراع عام 2014 المساعدات النقدية بدل الإيجار المؤقتة (TSCA) لتغطية الربع الرابع من عام 2016. اشتملت خطة النداء الطارئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2016 على مبلغ 23.3 مليون دولار لبرنامج المساعدات النقدية بدل الإيجار المؤقتة لتغطية عدد الحالات الطارئة من صراع عام 2014.

الفجوات التمويلية والاحتياجات – أعمال الإصلاحات

بالنسبة لعمليات إصلاح الأضرار لجميع الفئات (أضرار خفيفة، أضرار بالغة وأضرار بالغة جداً)، المعيق الرئيسي لإكمال الإصلاحات هو التمويل، وإذا بقيت الظروف الحالية، بما يشمل دخول كميات مناسبة من مواد البناء إلى قطاع غزة، فإن الأونروا تقدّر أن عملية الإصلاحات من الممكن إكمالها خلال ستة أشهر من تاريخ استلام التمويل الكافي .

حتى 7 نوفمبر 2016:

  • أكثر من 60,120 عائلة لاجئة لم تستلم أي دفعات من أجل إجراء أعمال إصلاح لمساكنهم المدمرة بشكل طفيف (التكلفة التقديرية الإجمالية للإصلاحات 67.9 مليون دولار).
  • وأن 3,196 عائلة لم تتسلم الدفعات المالية من أجل إجراء الإصلاحات لمساكنها المتضررة بأضرار بالغة جداً (التكلفة التقديرية الإجمالية للإصلاحات 28.7 مليون دولار).
  • وأن 817 عائلة لم تتسلم أيضاً الدفعات المالية من أجل القيام بإصلاحات لمساكنها المتضررة بشكل بالغ (التكلفة التقديرية الإجمالية للإصلاحات 7.4 مليون دولار).
  • ومن ذلك، قامت الأونروا بتجهيز أوراق أكثر من 56,900 عائلة تعرضت منازلها للأضرار، ومن الممكن أن تستلم تلك العائلات الدفعات النقدية (الدفعة النقدية الأولى والثانية) اللازمة للإصلاح في حال توفر الأموال.

 

البيئة العملياتية

خلال اسبوع إعداد التقرير، فتحت القوات الإسرائيلية النار على المناطق الفلسطينية على طول السياج الحدودي وعلى قوارب الصيادين بشكل يومي.

استمر المواطنون - معظمهم من الشباب - في الاحتجاج بالقرب من السياج الحدودي، للتعبير عن دعمهم للمسجد الأقصى وتضامناً مع الفلسطينيين في الضفة الغربية. وخلال تلك الاحتجاجات اقترب بعض المحتجين من السياج الحدودي وقاموا بإلقاء الحجارة على نقاط المراقبة الإسرائيلية، ردّت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع؛ وأدى ذلك إلى إصابة ثلاثة أشخاص. ونظمت احتجاجات أخرى خلال اسبوع إعداد التقرير تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

خلال فترة التقرير المستعرضة،  حدثت إجراءات نقابية في الضفة الغربية وقطاع غزة، واستمرت المفاوضات بين اتحادات الموظفين حول نتائج مسح الرواتب، حيث تشكل على إثر ذلك لجنة فنية للمساعدة في إيجاد حلول للقضايا المعلقة فيما يخص مسح الرواتب، وفي نفس السياق، تعمل إدارة الوكالة مع اتحادات الموظفين للتخفيف من أثر الإجراءات النقابية على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

أطلق مسلحون صاروخ تجريبي تجاه البحر. دخلت 8 جرافة و 4 دبابات إسرائيلية بعمق حوالي 50 متر داخل غزة لإجراء عمليات تسوية وتمشيط في أوقات وأحداث منفصلة، وانسحبت الآليات في نفس اليوم.

اندلع حريق داخل مسكن في مخيم النصيرات، جنوب مدينة غزة، نتيجة سوء استخدام الشموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وجرح ثلاثة أشخاص بعد أن انهار بئر للصرف الصحي قيد الإنشاء. قتل رجل فلسطيني يبلغ من العمر 35 عام بالرصاص في مدينة غزة، وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث. جرح شخص في نزاع عائلي في مدينة غزة، واعتقل عدة أشخاص على أثر ذلك. اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطيني دخل إلى إٍسرائيل من خلال السياج الحدودي شرق دير البلح.

 

إستجابة الأونروا

بعد عامين من وقف إطلاق النار : أليس من الحق الانساني أن يحظى المرء بمسكن؟

Kulthoom Baroud is baking bread together with her husband Husein in their rented home in Zaitoun area in eastern Gaza city. © 2016 UNRWA Photo by Rushdi Al-Sarraj

تقوم كلثوم بارود بإعداد الخبز مع زوجها في منزلهم المستأجر في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة.
جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير رشدي السراج.

اعتاد الزوجان حسين أبو الليل و كلثوم بارود على السكن في منزل مكون من ثلاثة طوابق في شرق مدينة غزة مع أفراد عائلتهم الممتدة، كما كانوا يقومون بتأجير الطابق الأرضي من منزلهم لأصحاب محلات، وعندما تعرض منزلهم للدمار الكلي في الأعمال العدائية عام 2014، لم يفقدوا منزلهم فقط بل مصدر دخلهم الوحيد. ويتذكر حسين قائلاً: "عندما أعلن عن وقف إطلاق النار في شهر أغسطس 2014، على الفور عدت لأتفقد منزلي، وإذ بي أجده كومةً من الركام، فقدت جميع الأموال التي ادخرتها في حياتي حيث احترقت تحت الركام، فقدت كل شيء، منزلي ومعيشتي". وأضاف أيضاً: "لو لم تدفع لنا الأونروا مساعدات بدل الإيجار، سأضطر إلى الحصول على دين لتوفير مسكن لعائلتي، وسيكون الوضع سيء للغاية".

بين 7 يوليو و 26 أغسطس 2014، تعرض قطاع غزة إلى أعنف جولة من الأعمال العدائية والأكثر دموية منذ الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، وبعد مرور أكثر من عامين، ما زال معظم الناس والمؤسسات تكافح لمواجهة حجم الخسارات الهائلة التي حدثت. وإلى جانب حجم الدمار الكبير الذي تعرضت له البنى التحتية في القطاع - بما في ذلك المستشفيات وشبكات المياه والكهرباء والشوارع – تعرض حوالي 12,500 وحدة سكنية إلى الدمار الكلي وحوالي 6,500 منزل إلى أضرار بالغة؛ كما صنفت أكثر من 19,000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، وكان حوالي 70% من الأشخاص المتضررين من اللاجئين الفلسطينيين.

حتى بداية شهر نوفمبر، وزعت الأونروا أكثر من 222.4 مليون دولار على العائلات التي دمرت أو تضررت منازلها، وحالياً تستلم حوالي 1,400 عائلة دفعات لإعادة الإعمار وحوالي 83,000 عائلة تستلم دفعات لأعمال الإصلاحات، ومع ذلك، يبقى حوالي 60,000 عائلة لم تحصل على دفعات مالية للبدء بإعادة الإعمار لمنازلهم بسبب نقص التمويل.

وقالت كلثوم بارود: "أليس من الحق الانساني أن يحظى المرء بمسكن؟ أنا لا أعرف، ولكنني أحلم كل يوم أن أكون قادر على إعادة إعمار منزلي والرجوع إليه، وإذا ما توقفت الأونروا عن تقديم المساعدات النقدية بدل الإيجار، فلربما نضطر إلى السكن في خيمة، صحيح أن المنزل المستأجر ليس كمنزلنا ولكنه يبقينا دافئين ويبقينا نشعر أننا ما زلنا بشر".

وإلى جانب الدفعات المالية لأعمال الإصلاحات وإعادة الإعمار، تقدم الأونروا للعائلات اللاجئة النازحة دفعات مالية بدل الإيجار على أساس فصلي (مرة كل أربعة شهور)، وبهذه الدفعات تستطيع العائلات استئجار منزل بديل أثناء انتظارها إعادة الإعمار والإصلاحات لمنازلها.

 

الاحتياجات التمويلية

تواجه الأونروا زيادة على طلب خدماتها ناتج من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين، ومن مدى ضعفهم ومن عمق فقرهم، يتم تمويل الأونروا بشكل كلي عبر تبرعات وإسهامات طوعية، وأن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي. وكنتيجة لذلك، فإن موازنة الأونروا للبرامج والتي تدعم تقديم الخدمات الأساسية تواجه نقصاً كبيراً، حيث من المتوقع أن يقف النقص في عام 2016 عند 74 مليون دولار. تدعو الأونروا جميع الدول الأعضاء على العمل بشكل مشترك من أجل بذل الجهود التي من شأنها تمويل موازنة برامج الأونروا، وإضافة إلى ذلك، تعمل برامج الطوارئ ومشاريع رئيسية في الأونروا في ظل وجود نقص كبير والتي يتم تمويلها من خلال قنوات تمويلية منفصلة.

بعد صراع عام 2014، تم التعهد بمبلغ 257 مليون دولار لدعم برنامج الأونروا للإيواء الطارئ، وذلك من أصل 720 مليون دولار تحتاجها الأونروا  لذات البرنامج، مما يترك عجزاً مقداره 463 مليون دولار. تناشد الأونروا المانحين بشكل عاجل الإسهام بسخاء لبرنامجها للإيواء الطارئ من أجل تقديم الدفعات النقدية بدل الإيجار أو المساعدات النقدية للقيام بأعمال إصلاحات وإعادة بناء المساكن المتضررة للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكما تم تقديمه وعرضه في النداء الطارئ لعمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2016، تسعى الأونروا إلى توفير مبلغ 403 مليون دولار لتغطية أقل الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تطلب الأونروا 355.95 مليون دولار لبرنامج التدخلات في قطاع غزة والذي يشمل على 109.7 مليون دولار للمساعدة الغذائية الطارئة، و 142.3 مليون دولار لمساعدات الإيواء الطارئ، و 60.4 مليون دولار للمساعدات النقدية الطارئة العمل مقابل الإيجار، و 4.4 مليون دولار للعيادات الصحية الثابتة والمتنقلة و 3.1 مليون دولار للتعليم في أوقات الطوارئ. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: النداء الطارئ للأراضي الفلسطينية المحتلة للعام 2016

 

حالة المعابر

Gaza map - crossingsإن القيود على حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة والتي طال أمدها قد ساهمت في تقويض الظروف الحياتية لـ1.8 مليون نسمة فلسطيني في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل أيضاً الدخول أو الخروج من غزة سواء من البحر أو الجو. كما إن حركة الأفراد والبضائع من وإلى غزة مقيدة في 3 معابر: معبر رفح، معبر إيريز، ومعبر كرم أبو سالم. تتحكم السلطات المصرية بمعبر رفح، حيث تسمح بعدد محدود مصرّح له بالسفر من مرضى فلسطينيين وحالات إنسانية فقط. وتتحكم السلطات الإسرائيلية في معبر إيريز وتسمح بحركة موظفي الإغاثة والمساعدات وعدد محدود من المسموح لهم بالسفر حيث يشمل ذلك حالات طبية وإنسانية فلسطينية، أما معبر كرم أبو سالم والتي تتحكم به أيضاً السلطات الإسرائيلية تسمح من خلاله بحركة ومرور البضائع المسموح دخولها فقط.

  • فُتح معبر رفح مغلق في 12 نوفمبر في اتجاه واحد للفلسطينيين العائدين إلى غزة، وفي 14 نوفمبر فُتح المعبر في كلا الاتجاهين، وكان مغلق من 8 إلى 11 نوفمبر وكذلك في 13 نوفمبر.
  • يتم فتح معبر إيريز في الأغلب 6 أيام في الاسبوع، حيث كان مفتوح لحملة الهوية الوطنية لفئات (الحالات الإنسانية، الحالات الطبية، التجار وموظفو الأمم المتحدة) والموظفين الدوليين من 8 إلى 10 نوفمبر، ومفتوح أيضاً من 13 إلى 14 نوفمبر، وفي 11 نوفمبر فُتح المعبر للمشاة فقط، وأغلق في 12 نوفمبر.
  • معبر كرم أبو سالم يعتبر المعبر الرسمي الوحيد لإدخال البضائع من وإلى غزة، وهو يعمل في الأغلب 5 أيام في الاسبوع، حيث كان مفتوح من 8 إلى 10 نوفمبر، ومفتوح أيضاً من 13 إلى 14 نوفمبر، وأغلق المعبر في 11 و 12 نوفمبر.

 

خلفية عامة

في 7 يوليو 2014، أعلنت الأونروا حالة الطوارئ الإنسانية في قطاع غزة بعد حالة التصعيد العنيف، والذي شمل على قصف إسرائيلي مكثف جوي وبحري وإطلاق صواريخ فلسطينية، وقد خفت حدة الأعمال العدائية بعد التوصل إلى وقف مفتوح لإطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ في 26 أغسطس.

إن حجم الخسائر البشرية والدمار والخراب والنزوح الذي تسبب بها هذا الصراع الثالث في غضون 7 سنوات كان الأكثر مأساوية وغير المسبوق في غزة.

لقد قامت الأونروا خلال الـ50 يوم من الأعمال العدائية بالتجاوب مع الوضع بشكل غير اعتيادي، وهو ما مكنها من تقلد مكانة مرموقة كأكبر منظمة للأمم المتحدة في قطاع غزة، والمنظمة الوحيدة التي تتعاطى بشكل مباشر مع الوضع.

إن حجم الخسائر الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية بسبب الأعمال العدائية والصراع الأخير قد زاد من العبء على المجتمع الذي يعاني بالأساس من حجم الفقر والإحباط، حيث زاد من حالة الضعف وعدم الاستقرار السياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

دخل الحصار الإسرائيلي على غزة عامه العاشر في شهر يونيو 2016، وما زال يأتي بآثار مدمرة، حيث أن قدرة الناس على الوصول للأسواق وحريتهم في الحركة سواء بالخروج من غزة أو الدخول إليها تبقى مقيدة بشدة. الاقتصاد متهالك، وكذلك قدرته على إنتاج وظائف جديدة، حيث أصبح غالبية سكان قطاع غزة معتمدين على المعونة الإنسانية لتلبية الحاجات الأساسية. إن عدد اللاجئين الفلسطينيين المعتمدين على المعونة الغذائية للأونروا ازداد من 80,000 في عام 2000 ليصل إلى أكثر من 930,000 هذه الأيام.

بالرغم من حجم التحديات اليومية الهائلة ومن خلال تفاني وإخلاص فريق عمل الأونروا، فإن عمليات الأونروا تستمر في إعالة ومساعدة ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ يعانون من اقتصاد منهك وانقسام سياسي وبنى تحتية مدمرة.

 

غزة: حقائق وأرقام

  • سكان غزة من اللاجئين 1.3 مليوناً من أصل 1.9 مليوناً هو عدد سكان قطاع غزة (حوالي 70% من عدد السكان في قطاع غزة).
  • يوجد في قطاع غزة 8 مخيمات للاجئين.
  • يبلغ عدد أعضاء طاقم الأونروا في غزة حوالي 12,500 شخص.
  • عدد مدارس الأونروا في غزة 267 مدرسة لحوالى 263,000 طالب.
  • 21 مركز صحي تابع للأونروا.
  • 16 مكتب إغاثة وخدمات اجتماعية تابع للأونروا.
  • 3 مكاتب لتمويل المشاريع الصغيرة.
  • 12 مركز لتوزيع المساعدات الغذائية لأكثر من 930,000 لاجئي.
  • تعيش غزة تحت حصار مشدد من البر والجو والبحر منذ العام 2007.
  • القيود القائمة منذ فترة طويلة على حركة الأفراد والبضائع أدت إلى تراجع التنمية في قطاع غزة.
  • هناك احتمال بأن تكون غزة مكان غير صالح للعيش بحلول عام 2020، وكذلك عدم صلاحية مخزون المياه فيها للشرب بحلول 2016.

 

الأونروا إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، تم إنشائها من قبل الجمعية العمومية عام 1949 وتم تكليفها بمهمة تقديم العون والحماية للاجئين الفلسطينيين، الذين يصل تعدادهم إلى حوالي خمسة ملايين لاجئ مسجل. إن مهمة الأونروا هي مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تقديم أقصى ما يمكن تقديمه في التطور الإنساني حتى إيجاد حل عادل لمحنتهم.

 

UNRWA Program: 
حالات الطوارئ
الحماية
Images: 
© صور الاونروا , 2016
crisis category: 

الأونروا واللجنة الشعبية للخدمات يفتتحان الملعب متعدد الاغراض في مخيم الجلزون

$
0
0
Publish Date: 
الأربعاء, تشرين الثاني 23, 2016
عربية
News Category: 

افتتحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) واللجنة الشعبية للخدمات ومركز شباب مخيم الجلزون، يوم الاثنين 21 تشرين ثاني الملعب متعدد الأغراض في مخيم الجلزون الواقع الى الشمال من رام الله .

لن يسهم مشروع الملعب متعدد الأغراض في تحسين ظروف اللعب وممارسة التمارين الرياضية لدى الأطفال فحسب، وانما سيعمل على تحسين الظروف الحياتية العامة داخل المخيم حيث يخدم كمساحة عامة آمنة يمكن لعائلات المخيم الالتقاء فيها. ويعطي هذا الملعب الفرصة لأطفال وشابات المخيم وعائلاتهم للالتقاء واللعب وممارسة الانشطة الرياضية.

حضرالافتتاح كل من السيد سكوت أندرسون مدير عمليات الوكالة في الضفة الغربية، والسيد محمود المبارك رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الجلزون وعدد من ممثلي المجتمع المحلي ومجموعة من موظفي الأونروا.

تحدث بهذه المناسبة السيد سكوت أندرسون مدير العمليات قائلا: "مخيم الجلزون للاجئين هو واحد من أكثر المخيمات تأثرا بالعنف الناتج عن الصراع. سيوفر الملعب الجديد لأطفال مخيم الجلزون مساحة آمنة للهو وللحصول على أوقات مستقطعه ينسون فيها التحديات اليومية التي تواجههم. أتوجه شاكرا الى المانحين وكذلك الى شركائنا الفلسطينيين، فبدونهم لم يكن لهذا المشروع أن يتحقق"

هذا وقد أبرزت الكلمات التي ألقيت في الحفل أهمية الشراكة ما بين المجتمع المحلي في المخيمات ووكالة الغوث، وقد علق السيد محمود مبارك رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في المخيم قائلا: "نثمن عاليا دور الوكالة والمانحين في اقامة هذا المشروع الذي طال انتظاره واشتدت الحاجة اليه، هو بالتأكيد مهم جدا لشباب المخيم وفتياته وأطفاله، حيث يقدم مساحة للترفيه والتفريغ في داخل المخيم وبعيدا عن النقاط الساخنة. هذا المشروع يبرز أيضا دور وكالة الغوث كما يراه اللاجئون ويساعد في تعزيز أواصر الثقة بين اللاجئين والأونروا".

لم يكن تنفيذ هذا المشروع ممكنا بدون الدعم السخي المقدم من أيسلندا وتم تنفيذ هذا، وقد تم تنفيذه عبر جهد مشترك لكل من الوكالة واللجنة الشعبية للخدمات ومركز شباب المخيم، حيث وقعت مسؤولية البناء الفعلي للملعب على عدد من اللاجئين المستفيدين من برنامج المال مقابل العمل الذي تقدمه وكالة الأونروا.

UNRWA Program: 
البنية التحتية وتحسين المخيمات
Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 
الحقوق محفوظة للأونروا، 2016. تصوير كاظم أبو خلف

الفقدان وحياة النازحين في غزة

$
0
0
Publish Date: 
الخميس, تشرين الثاني 24, 2016
عربية
News Category: 

"لولا الأونروا، لعجت الشوارع بمن هم بلا مأوى"

ما بين 7 يوليو و26 أغسطس 2014 شهد قطاع غزة أخطر وأفتك جولات الأعمال العدائية منذ بدء الإحتلال الإسرائيلي عام 1967 وبعد  مرور عامين مازال معظم الناس والمؤسسات تحاول جاهدة التأقلم مع الخسائر الفادحة. إلى جانب ذلك لحق بالبنى التحتية للقطاع دمارًا كبيرًا بما في ذلك المستشفيات وشبكات المياه والكهرباء والطرق – فقد تم تدمير 12,500 وحدة سكنية بشكل كامل وتعرض حوالي 6,500 منزل لأضرار جسيمة، وأصبحت ما يزيد عن 19,000وحدة سكنية غير مؤهلة للسكن. 

ويشكل اللاجئون الفلسطينيون ما نسبته سبعين في المائة من المتضررين: 142,071 مسكن متضرر للاجئين الفلسطينيين جراء الصراع في عام 2014، صُنف منها حوالي 9,117 مدمرة كلياً، و 5,417 منزل بأضرار بالغة.

ومنذ بداية نوفمبر، قامت الأونروا بتوزيع مساعدات مالية تجاوزت قيمتها 222.4 مليون دولار لأسر اللاجئين الفلسطينيين والذين تعرضت مساكنهم للهدم والدمار.كما يستمر أيضاً تقديم الدفعات لحوالي 1,400عائلة من أجل مواصلة إعادة اعمار بيوتهم.ويستمر تحويل الدفعات المالية لحوالي 83,000 عائلة لاجئة من أجل القيام بأعمال الإصلاحات لمساكنهم. وعلى الرغم من ذلك، وبسبب النقص في التمويل، لم تتسلم أكثر من 60,000 عائلة لاجئة أي دفعات من أجل إجراء

أعمال إصلاح لمساكنهم. إضافة إلى ذلك، فإن 6,000 عائلة لم تتسلم الدفعات المالية من أجل البدء بإعادة إعمار مساكنهم.
بالإضافة إلى دفعات أعمال إعادة الإعمار وأعمال الإصلاحات، توفر الأونروا للعائلات النازحة من اللاجئين إعانات إيجار ربعية وذلك حتى يتمكنوا من إيجار مساكن بديلة لحين انتظار إعادة إعمار وإصلاح مساكنهم.

وقد استلمت جميع العائلات اللاجئة المستحقة دفعات الربع الثالث عن العام 2016. إلا أن الأونروا في حاجة ماسة إلى 5.5 مليون دولار لتزويد العائلات بالدفعات الأخيرة لهذا العام. وتعد المساعدات النقدية بدل الإيجار المؤقتة آلية تأقلم محورية للعائلات الذين ما زالوا نازحين ودون هذه المساعدات النقدية ستتعرض هذه العائلات لخطر قضاء الشتاء القادم في منازل مدمرة أو غير مكتملة الإصلاح أو قد تلجأ هذه العائلات للديون ليتمكنوا من دفع الإيجار بأنفسهم.

محمد صالح، أحد اللاجئين النازحين يتفقد أعمال إعادة إعمار منزله في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير محمد الحناوي
محمد صالح، أحد اللاجئين النازحين يتفقد أعمال إعادة إعمار منزله في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير محمد الحناوي

 

تعرض منزل عائلة محمد صالح للهدم الكامل أثناء صراع 2014 مما جعلهم هو وأفراد عائلته التسعة نازحين حتى يومنا هذا. قبل شهر فقط استلم محمد الدفعة المالية الأولى من الأونروا لبدء أعمال إعادة الإعمار لمنزله. "لقد استلمت مساعدات بدل الإيجار من الأونروا منذ اليوم الذي دُمر فيه منزلنا. ولكن بسبب أسعار الإيجار المرتفعة والمتزايدة اضطررت أنا وأسرتي للانتقال أربعة مرات لإيجاد مسكنًا مقبولًا. إننا حقًا نفتقد منزلنا،"هكذا علّق السيد محمد ذو الثلاثة والستين عامًا.

وقد علّق عبد الله غزال ,28 عام, والذي يعمل كمهندس في برنامج البنى التحتية وتطوير المخيمات وهو المشرف على حالة محمد صالح."كل يوم يخبرني الناس عن ألم فقدان المسكن والذي يعادل بالنسبة لهم ألم فقدان الحياة. عندما أرى العائلات تعيد بناء منازلها أشعر بالفخر وبالراحة، أشعر أن عملي يجدي نفعًا."

فقد شكري علي طيوره التي كان يربيها تحت ركام منزله الذي تعرض للتدمير الكلي أثناء صراع 2014. عند عودته لمنزله الذي أعاد بناءه أحضر طيورًا جديدة.جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير محمد الحناوي
فقد شكري علي طيوره التي كان يربيها تحت ركام منزله الذي تعرض للتدمير الكلي أثناء صراع 2014. عند عودته لمنزله الذي أعاد بناءه أحضر طيورًا جديدة.جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير محمد الحناوي

كان شكري علي وعائلته يقيمون في حي الشجاعية شرق مدينة غزة عندما نشب صراع 2014. وتجدر الإشارة هنا إلى أن منطقة الشجاعية كان واحد من أكثر المناطق المتضررة في غزة حيث خلّف الصراع أحياءً كاملة مدمرة بشكل بالغ. وقد دُمر منزل شكري بالكامل ولمدة عامين سكن هو وعائلته في منزل بالإيجار بدعم من الأونروا. قبل أسبوع فقط أنهوا إعادة بناء منزلهم الأصلي بفضل الدفعات المالية التي تقدمها الأونروا وانتقلوا لمنزلهم: "كنت أعمل عاملاً ولكن منذ بدء فرض الحصار بات من الصعب للغاية أن أجد عمل. ولو لم تدفع لنا الأونروا المساعدات النقدية بدل الإيجار، لم نكن لنعرف أين نذهب وماذا نفعل. نشعر بالراحة الآن وقد تمكنا من العودة لمنزلنا. إلا أنني ما زلت أري  الحزن في عيون العديد من أقاربي والذين ما زالوا ينتظرون إعادة بناء منازلهم التي فقدوها في الصراع،"قال شكري. أول ما قام به عندما عاد لمنزله هو شراء طير جديد حيث فقد طيوره السابقة تحت ركام منزله.

اعتماد العجلة تطهو طعام الغداء في منزلها المعاد إعماره حديثًا في الشجاعية، شرق مدينة غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة2016، تصوير محمد الحناوي
اعتماد العجلة تطهو طعام الغداء في منزلها المعاد إعماره حديثًا في الشجاعية، شرق مدينة غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة2016، تصوير محمد الحناوي

"واجهنا العديد من المصاعب بعدما فقدنا منزلنافعلى سيبل المثال كان المنزل الذي تأجرناه بفضل دعم الأونروا بعيد للغاية عن الحي الأصلي (الشجاعية) ولهذا كان الأطفال بحاجة لوقت أطول للسير إلى مدارسهم لعدم تمكننا من دفع تكلفة المواصلات لهم. ولأننا انتقلنا بعيدًا عن الحي فقد خسرنا أيضًا علاقاتنا الاجتماعية وأصدقائنا،"هكذا تحدثت اعتماد العجلة والتي تمكنت مؤخرًا من العودة لمنزلها الذي تم إعادة إعماره حديثًا. "لأكثر من عامين، قدمت لنا الأونروا الدعم من خلال المساعدات النقدية لبدل الإيجار. ولكن مع نهاية كل شهر، ينبابني الخوف والذعر بأننا لن نتمكن من دفع الإيجار ولن نجد مكاناً يأوينا. أتمنى أن تعود كافة العائلات قريبًا إلى منازلها."

صالح سويدان بداخل الكونتينر الذي يقطن به هو وزوجته وطفليه الاثنين منذ عامين.جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة2016، تصوير رشدي السراج
صالح سويدان بداخل الكونتينر الذي يقطن به هو وزوجته وطفليه الاثنين منذ عامين.جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة2016، تصوير رشدي السراج

كان صالح سويدان وزوجته إسراء وطفليهما عيسى وإيناس يعيشون في منزل في شرق مدينة غزة. ولكن تعرض منزلهم للتدمير في صراع 2014. ومنذ صيف 2014، تعيش الأسرة في مأوى بديل (كونتينر) حيث يعانون من البرد القارص في الشتاء والحر الشديد في الصيف. تحلم العائلة بأكملها بأن تحظى بمنزل حقيقي. "قبل عدة أيام، بدأت تمطر في غزة وعلى الفور بدأ سقف الكونتنر بتسريب الماء للداخل. في كل شتاء، نخشى العواصف والمطر الشديد،"هكذا يقول صالح. "في الشتاء الماضي، تنقلت ما بين منزل أخى والكونتنر بسبب الأحوال الجوية وخاصة بسبب طفلي الصغيرين. هذه الحياة ليست بحياة ولكنها كل ما لدينا."

محمد علي، 14 عام، يقف أمام والدته نعيمة (التي رفضت أن يتم تصويرها) علي أمام منزلها غير مكتمل البناء بعد في الشجاعية، شرق غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة2016، تصوير رشدي السراج
محمد علي، 14 عام، يقف أمام والدته نعيمة (التي رفضت أن يتم تصويرها) علي أمام منزلها غير مكتمل البناء بعد في الشجاعية، شرق غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة2016، تصوير رشدي السراج

تعيش الأرملة نعيمة علي وأبناؤها وبناتها الخمس في منزل بالإيجار شمال مدينة غزة بدعم من الأونروا. وتدرك نعيمة مدى اعتمادها وعائلتها على الدعم الذي تحصل عليه من الأونروا. "في حال توقفت الأونروا عن مساعدتنا في دفع الإيجار سنضطر ببساطة أنا وعائلتي للعودة لمنزلنا غير مكتمل البناء والذي لا يوجد به نوافذ أو أبواب. إن الشتاء على الأبواب ولكن ما الخيارات التي نملكها؟"

حسين علي (الوسط) يتناول طعام الإفطار مع زوجته كلثوم وابنهم في منزلهم المستأجر في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة.جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة2016، تصوير رشدي السراج
حسين علي (الوسط) يتناول طعام الإفطار مع زوجته كلثوم وابنهم في منزلهم المستأجر في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة.جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة2016، تصوير رشدي السراج

اعتاد حسين أبو الليل العيش مع أسرته الممتدة في مبنى مكون من ثلاثة طوابق شرق مدينة غزة. كما كان يستفيد ماديًا من تأجير الطابق الأول من المبنى لأصحاب المحلات. عندما تعرض منزله للتدمير الكلي أثناء العمليات العدائية عام 2014 لم يفقد منزله فقط بل ومصدر رزقه الوحيد. يشعر حسين الآن أنه يعيش على المعونات الخيرية وهذا يفقده الإحساس بالراحة."مباشرة بعد وقف إطلاق النار في أغسطس 2014، عدت لأتفقد منزلي ولكنّني بدلًا عن ذلك وجدت كومة من الركام مدفون بأسفلها في مكانٍ ما المال الذي وفرته طوال حياتي. لقد فقدنا كل شيء فقدنا منزلنا ومصدر رزقنا. هكذا يتذكر حسين ما حدث لعائلته. "إذا لم تدفع لنا الأونروا المساعدات النقدية بدل الإيجار لكنت لجأت للدَيْن لتوفير مسكن يأوي لعائلتي ولكان الأمر أكثر قتامة. ولكن كلما اقترب الشهر من نهايته، أشعر بالتوتر والخوف وأتساءل: ماذا لو توقفت الأونروا فجأة عن دعمنا؟ ستعج عندها الشوارع بمن هم بلا مأوى."

كلثوم بارود تخبز الخبز سويًا مع زوجها حسين في منزلهم المستأجر في منطقة الزيتون، شرق مدينة غزة.جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة2016، تصوير رشدي السراج
كلثوم بارود تخبز الخبز سويًا مع زوجها حسين في منزلهم المستأجر في منطقة الزيتون، شرق مدينة غزة.جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة2016، تصوير رشدي السراج

"أليس المنزل واحد من حقوق الإنسان؟ لا أعلم. ولكنّني أحلم ليل نهار بإعادة بناء منزلي والعودة إليه. إذا توقفت الأونروا عن تقديم الدفعات النقدية بدل الإيجار، عندها سنضطر للعيش في خيمة. إن البيت المستأجر لا يعادل بيتنا ولكن يمكننا أن نحظى بالدفء في البيت المستأجر الذي يشعرنا أننا ما نزال بشر،"هكذا تحدثت السيدة كلثوم بارود زوجة حسين أبو الليل أحد اللاجئين النازحين.

UNRWA Program: 
حالات الطوارئ
Images: 
صالح سويدان، أحد اللاجئين النازحين يقف أمام الكرفان الذي يقطن به شرق مدينة غزة مع أسرته منذ تعرض منزله للتدمير الكلي في صراع 2014. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير رشدي السراج
crisis category: 

الصين تتبرع بمبلغ 300 ألف دولار للأونروا دعما لبرامج التنمية البشرية للاجئي فلسطين

$
0
0
Publish Date: 
الخميس, تشرين الثاني 24, 2016
عربية
News Category: 

قدمت حكومة جمهورية الصين الشعبية تبرعا مقداره 300,000 دولار أمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) وذلك دعما لبرامج الوكالة الرئيسة وخدماتها التي تقدمها للاجئي فلسطين والتي تشتمل على التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية وتحسين المخيمات.

ويمثل هذا التبرع زيادة بنسبة 50% عن التبرع السنوي الذي تقدمه الصين للموازنة البرامجية للوكالة، وقد تم تقديمه رسميا من قبل ممثل جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، سعادة السفير تشين كسينجزونغ، للمفوض العام للأونروا بيير كرينبول خلال حفل توقيع جرى في رام الله يوم الأحد الموافق 20 تشرين الثاني الجاري.

وأعرب المفوض العام عن تقديره لهذا التبرع بالقول: "إنني في غاية الامتنان للزيادة في التبرعات، ومتحمس لعمق الشراكة والتعاون مع الصين". وأضاف كرينبول "إنني أقدر التزام الصين بالاستجابة لمحنة لاجئي فلسطين وبتعزيز مستوى دعمها لأنشطة الوكالة في مجال التنمية البشرية. إن الأونروا حريصة على استكشاف المزيد من فرص الشراكة مع الصين، وتحديدا فيما يخص التركيز على الشباب".

ويذكر أن جمهورية الصين الشعبية قد تبرعت للأونروا للمرة الأولى في عام 1964. وفي السنوات الأخيرة، عملت على زيادة تبرعاتها بشكل سريع للوكالة، واعترافا بالشراكة الهامة قام المفوض العام مؤخرا بأول زيارة رسمية للبلاد في الخامس من تموز من عام 2015.

Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 
صورة مقدمة من المكتب التمثيلي لجمهورية الصين الشعبية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية
Promotional title: 
الصين تتبرع بمبلغ 300 ألف دولار للأونروا

219 عائلة لاجئة تتلقى دفعات مالية لإعادة الإعمار وأعمال الإصلاحات

$
0
0
Publish Date: 
الجمعة, تشرين الثاني 25, 2016
عربية
News Category: 

قامت الأونروا بتوزيع ما يزيد عن 1.6 مليون دولار أمريكي ( 1,218,296دولار أمريكي) على أعمال إعادة الإعمار ومبلغ  ( 409,636دولار أمريكي) على أعمال إصلاح المساكن المدمرة بشكل بالغ ووصلت الأموال إلى ما مجموعه 219 عائلة لاجئة من مختلف أنحاء قطاع غزة، والتي تمكنت من الحصول على المساعدة المالية عبر البنوك المحلية.

يعتبر الإيواء الطارئ بما يشمل من دعم لإصلاح المساكن وإعادة البناء وحلول الإيواء المؤقتة أولوية قصوى لدى الأونروا، حيث تبقى الأونروا ملتزمة بدعم العائلات المتضررة، رغم أن ذلك يتطلب تمويل جديد لمواصلة العمل ببرنامج المساعدات النقدية للإيواء.

UNRWA Program: 
حالات الطوارئ
Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
نجوى شيخ احمد
Images: 
crisis category: 

المفوض العام للأونروا يقول أن العنف ضد النساء والفتيات يقوض حقوق لاجئي فلسطين وتنميتهم

$
0
0
Publish Date: 
الجمعة, تشرين الثاني 25, 2016
عربية
News Category: 

يحتفل العالم اليوم بانطلاق الأيام الستة عشرة لحملة النشاط المناهضة للعنف ضد المرأة. ودعما لحملة الأمين العام للأمم المتحدة بعنوان "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"إضافة إلى الالتزامات التي تم قطعها في أهداف التنمية المستدامة، وتحديدا الهدف الخامس والمتعلق بمساواة النوع الاجتماعي، تضم الأونروا جهودها مع سائر منظمات الأمم المتحدة والعالم في التأكيد على أن هدفنا النهائي بالقضاء على العنف ضد النساء والفتيات هو أمر ممكن بالفعل. بل إنه ضرورة حيوية.

وقال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول بأن "كل فعل أو شكل من العنف ضد النساء والفتيات هو عنف ضد الإنسانية جمعاء. إنه يقوض حقوقهن وكرامتهن مثلما يقوض أيضا الإمكانات البشرية لهن". ولدى حديثه بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، قال كرينبول: "إن مثل هذا العنف يعد أسوأ تجسيد للتمييز المستند على النوع الاجتماعي وهو على وجه التحديد إساءة مروعة لحقوق الإنسان الدولية".

واستنادا لأحدث الأرقام الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للمرأة، فإن حوالي 35% من النساء والفتيات في أرجاء العالم قد تعرضن لعنف جسدي و/أو جنسي في مرحلة ما من حياتهن. إن نساء وفتيات لاجئي فلسطين، لسوء الحظ، لسن محصنات.

إن السياقات التي تعمل الأونروا فيها – والتي تتمثل بأشكال عديدة من النزاع – تجعل من حماية النساء والفتيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي أمرا صعبا على وجه الخصوص. ومنذ عام 2011، قامت الأونروا وبشكل كبير بزيادة قدرتها على تحديد حوادث العنف ضد النساء والفتيات وتسجيل أعداد الناجيات من الإساءة. كما قامت الوكالة أيضا بتحسين قدرتها على الاستجابة في كافة أقاليم عملياتها وذلك بالتركيز على منع حالات العنف وتقديم المساعدة الملائمة في الوقت المناسب لضحايا العنف.

وأضاف كرينبول: "في الوقت الذي أفخر فيه بالتقدم الذي تم إحرازه من قبل الأونروا في السنوات الأخيرة على صعيد الاستجابة للعنف ضد النساء والفتيات، إلا أنني أرى بوضوح أن هنالك الكثير مما يتوجب عمله. وأود أن أؤكد على التزامي الشخصي، وكذلك على التزامنا في الأونروا، بحماية نساء وفتيات لاجئي فلسطين من اي شكل من أشكال العنف".

UNRWA Program: 
الحماية
Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 
المفوض العام للأونروا للأونروا بيير كرينبول. جميع الحقوق محفوظة للأونروا 2016، تصوير ميشيل هامرز

إشراك الشباب والمجتمعات من أجل مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي

$
0
0
Publish Date: 
الجمعة, تشرين الثاني 25, 2016
عربية
News Category: 

إنه صباح الأربعاء في المركز الجماعي بمدرسة حيفا، وهو ملجأ تابع للأونروا في دمشق يقوم حاليا بإيواء 212 عائلة مشردة من لاجئي فلسطين تتكون من 325 فردا (حسب أرقام تشرين الأول 2016). وتقوم مجموعة من الفتيات والفتيان من لاجئي فلسطين الشباب بالتجمع في إحدى زوايا ساحة المدرسة. ويقوم محمد، وهو متطوع لدى الأأونروا يبلغ من العمر 32 سنة، بتحية جميع القادمين لحضور مجموعة الدعم التي توشك على البدء.

وتعد نقاشات المجموعة إحدى السبل لإشراك الشباب في تحديد المخاطر والهموم ذات العلاقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي في مجتمعهم ولتبيان الرأي بالاستراتيجيات الخاصة بمعالجتها. "للأسف، فإنه من الضروري بالفعل مناقشة هذا الموضوع هنا في المجتمع"، يقول محمد وهو يقوم بالكتابة على لوح الكتابة الأبيض المحمول استعدادا لواحدة من الجلسات.

ويقطن محمد في الملجأ نفسه والذي دأب على العمل فيه كميسر لمجموعة الدعم المجتمعي. وهو يقوم بتوفير المساحة من أجل تطوير استراتيجيات الحماية المجتمعية، والتي تعني العمل مع أفراد المجتمع بهدف تحديد التحديات والمشاكل المتمركز حول السلامة واستكشاف السبل لمعالجتها. إن هذا النهج يعمل على معرفة بعض المشاكل ذات العلاقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي مثل العنف المنزلي وزواج الأطفال والمتجذرة في الأعراف الاجتماعية التي لا يمكن تحويلها إلا من خلال المجتمع نفسه. وتعمل نقاشات المجموعة على إتاحة الفرصة للمجتمعات لإبداء الرأي الناقد لتلك القضايا ولأدوارها في منع مثل أعمال العنف هذه.

وقد تلقى محمد دورات تدريبية على سبل معالجة العنف المبني على النوع الاجتماعي، ويتلقى الدعم من أحد العاملين الاجتماعيين الذين يعملون لدى الأونروا والذي يقوم بإسداء النصح له حول سبل إشراك الفتيات والفتيان من مختلف الأعمار. ويقوم محمد لدى بدء الجلسة بتشجيع المشاركين على وصف مشاعر إحباطاتهم وتجاربهم؛ ومن ثم يقود المجموعة للبدء بتحديد الاستراتيجيات الخاصة بالاستجابة لاحتياجات المجتمع.

ويعمل محمد على تسليط الضوء على واحدة من العناصر الرئيسة لعمله الذي يقوم به مع المجتمع بالقول: "لدى القيام بإجراء حوار مفتوح مع المجتمع، فإننا نعمل على زيادة الوعي حول آثار وعواقب العنف المبني على النوع الاجتماعي. كما أننا نقوم أيضا بإشراك الرجال والصبيان ليكونوا حلفاء لنا ووكلاء من أجل التغيير. إننا نقوم بإشراكهم ليكونوا جزءا من الحل".

إن العمل الذي يقوم به محمد هو عمل حيوي في السياق السوري. ومنذ نشوب الأزمة هناك، حدثت موجات تشرد داخلي كبيرة أثرت على مئات الآلاف، كما أدت الطبيعة شديدة التقلب للنزاع إلى خلق ظروف تتعرض فيها النساء والأطفال، فتيات وقتيان على حد سواء، إلى تزايد المخاطر بحدوث عنف مبني على النوع الاجتماعي.

ويقوم محمد والمتطوعين الآخرين بقيادة هذه الجلسات التي تعقد في الملاجئ الجماعية المختلفة في أرجاء سورية وبشكل مستمر. ويفخر محمد بمساهمته في تغيير أسباب العنف المبني على النوع الاجتماعي وفي ارتكابه، ويقول "اعتاد الناس على الاعتقاد بأنه من الطبيعي القيام بمضايقة النساء. إنه لأمر رائع أن أخدم المجتمع بالتطوع مع الأونروا وبإشراك المجتمع من أجل وقف هذه الممارسات".

وتعد المساحات الآمنة جزءا من مشروع مدته سنتان تقوم الأونروا بتنفيذه. إن المشروع، والذي يحمل عنوان "بناء السلامة: إدماج تدخلات العنف المبني على النوع الاجتماعي في الاستعداد للطوارئ وفي الوقاية منه والاستجابة له"والذي تم تطويره وتمويله من قبل دائرة السكان واللاجئين والهجرة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية في سياق مبادرة "الأمان من البداية"للحكومة الأمريكية. إن هذه المبادرة الأمريكية هي جهد في سبيل تغيير الطريقة التي تقوم بها منظمات ووكالات الأمم المتحدة بمعالجة العنف المبني على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات في السياقات الإنسانية, وتقوم هذه المبادرة بتمويل المشروعات مثل هذا المشروع من أجل الاستجابة للعنف ضد النساء والفتيات ووضع الأولوية للتصدي بشكل منظم للعنف المبني على النوع الاجتماعي.

عن العنف المبني على النوع الاجتماعي

وفقا لإرشادات اللجنة الدائمة بين الوكالات لقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، فإن هذا العنف يعد مصطلحا يندرج تحت مظلته أي عمل مؤذ يتم ارتكابه رغما عن إرادة الشخص والذي يكون مستندا على الاختلافات ذات الخلفية الاجتماعية بين الذكور والإناث. ويمكن للعنف المبني على النوع الاجتماعي أن يظهر في المجالين العام والخاص على حد سواء، بمعنى أنه يمكن أن يتم ارتكابه في المنزل من قبل أفراد الأسرة (مثل العنف المنزلي) علاوة على ارتكابه من قبل الأشخاص من خارج الأسرة كالجيران وزملاء العمل والغرباء وقادة المجتمع وغيرهم. وحيث أن الاسباب الرئيسة للعنف المبني على النوع الاجتماعي متجذرة في عدم المساواة وفي التمييز، فإن مخاطر التعرض للعنف المبني على النوع الاجتماعي تتفاقم خلال حالات الطوارئ وذلك نتيجة لتآكل هياكل الحماية والتماسك المجتمعي، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى زيادة هشاشة النساء والفتيات وزيادة درجة تعرضهم للمخاطر. وفي هذا السياق، فإنه ينبغي أن يتم فهم العنف المبني على النوع الاجتماعي باعتباره قضية حماية مهددة للحياة ينبغي أن يتم أخذها بعين الاعتبار ووضع الأولوية لها منذ بداية الأزمة.

UNRWA Program: 
الحماية
Images: 
محمد، وهو أحد المتطوعين لدى الأونروا، يعمل على إشراك لاجئي فلسطين الشباب في المركز الجماعي بمدرسة حيفا في دمشق من أجل مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي وذلك كجزء من مبادرة "الأمان من البداية" الممولة من قبل الولايات المتحدة. الحقوق محفوظة للأونروا، 2016. تصوير تغريد محمد
crisis category: 

إجتماع برنامج التعليم في الأونروا مع مجلس جامعة الدول العربية للشؤون التعليمية

$
0
0
Publish Date: 
الجمعة, تشرين الثاني 25, 2016
عربية
News Category: 

عقد مجلس جامعة الدول العربية للشؤون التعليمية والخاص ببرنامج التعليم للأونروا إجتماعه السنوي السادس والعشرون في القاهرة في الفترة من 06-09 تشرين ثاني من عام 2016 لمناقشة الإنجازات والتحديات التي تواجه برنامج التعليم في الأونروا. ويذكر أن الاجتماع - الذي يعقد سنويا في القاهرة في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - يجمع الإدارة العليا لبرنامج التعليم في الرئاسة العامة للأونروا والأقاليم مع ممثلي الشؤون الفلسطينية من البلدان المضيفة للأونروا وأعضاء جامعة الدول العربية. ونيابة عن الدول العربية المضيفة والسلطة الوطنية الفلسطينية، أعرب المجلس عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها الأونروا ممثلة بالمفوض العام السيد بيير كراهنبول، ومديرة التعليم الدكتورة كارولين بونتفراكت وإدارة الأقاليم لضمان تقديم تعليم جيد لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.

وركزت مديرة الأونروا للتعليم، الدكتورة بونتفراكت، في حديثها على الوضع العام لبرنامج الأونروا للتعليم والإنجازات المتعلقة بمبادرة إصلاح التعليم على نطاق الوكالة. وأكدت على تحقيق الأهداف الرئيسية لمبادرة إصلاح التعليم ، كما تحدثت عن برنامج الأنروا للتعليم في حالات الطوارئ ودوره في دعم التعليم المستمر للأطفال الذين تأثروا بالصراع المستمر في سوريا. كما قدم رؤساء برنامج التعليم في أقاليم الأونروا الخمسة لمحة عامة ومعلومات عن برنامج التعليم في الإقليم، مبرزين الإنجازات والتحديات.

وأعرب أعضاء مجلس جامعة الدول العربية للشؤون التعليمية عن قلقهم إزاء التحديات المالية التي تواجه الوكالة، وأهمية ضمان إستمرار تقديم خدمات التعليم لأطفال اللاجئين الفلسطينيين. وأكد وفد الأونروا على أنه على الرغم من التحديات، يبقى التركيز على ضمان الجودة والمساواة في توفير التعليم.

وأكدت "توصيات"الاجتماع على أهمية عمل الوكالة على التضمين، والإثراء والبناء على الإنجازات التي تحققت حتى الآن في إصلاح التعليم وضمن ذلك التعليم في حالات الطوارئ. وقد تم إعداد بيان وقرارات لتمريرها إلى اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء الدول.

UNRWA Program: 
التعليم
Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 

المملكة العربية السعودية تتبرع بمبلغ 67 مليون دولار لصالح مشاريع الأونروا في غزة والضفة الغربية والأردن

$
0
0
Publish Date: 
الاثنين, تشرين الثاني 28, 2016
عربية
News Category: 

قامت المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية بالتبرع بمبلغ 67 مليون دولار من أجل المشاريع التي سيتم تنفيذها في غزة والضفة الغربية والأردن. وقد تم توقيع الاتفاقيات الثلاث هذا اليوم من قبل نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية ومديرها الإداري سعادة المهندس يوسف البسام والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبو.

وستعمل الاتفاقية الأولى والتي تبلغ قيمتها 28 مليون دولار على دعم المشروعات الجارية بما في ذلك إعادة إعمار المساكن في غزة؛ فيما ستقدم الاتفاقية الثالثة والتي تبلغ قيمتها 32 مليون دولار المساعدة للأونروا في إعادة إعمار وتأثيث العديد من المراكز الصحية والمدارس في الضفة الغربية إلى جانب تنفيذ العديد من المشروعات القائمة. أما الاتفاقية الثالثة، والبالغ قيمتها سبعة ملايين دولار، فهي ستوفر التمويل من أجل إعادة إعمار وتأثيث وتجهيز مركزين صحيين ومدرسة واحدة في الأردن.

وعلى هامش توقيع الاتفاقيات الثلاث، قال سعادة المهندس البسام: "إننا شركاء فخورون للأونروا التي تقوم بعمل ممتاز في رسم صورة شفافة لحقيقة وضع لاجئي فلسطين. وسنستمر بدعم الأونروا مثلما نتطلع قدما كما هو الحال دوما لمشاهدة أثر هذه المشروعات على لاجئي فلسطين".

بدوره، أعرب السيد كرينبول عن امتنانه لهذا التبرع بالقول: "إنني في غاية الامتنان لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الدعم المستدام الذي تقدمه المملكة للأونروا على مر السنين. لطالما كانت المملكة العربية السعودية سباقة في تقديم تبرعاتها من أجل لاجئي فلسطين. وأود أن أعرب عن تقديري الخاص للدور الذي لعبه الصندوق السعودي للتنمية في توفير الدعم السعودي. إن شراكتنا مع الصندوق لهي مسألة ذات أهمية بالغة للوكالة وهي محل تقدير عميق".

وفي عام 2016 لوحده، قدمت المملكة العربية السعودية تبرعات بأكثر من 150 مليون دولار للأونروا، الأمر الذي يجعل المملكة ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة الأمريكية. وأيضا، فإن المملكة العربية السعودية، منذ عام 2005، عضو مميز في اللجنة الاستشارية للأونروا التي تقدم النصح والمساعدة للمفوض العام في أدائه مهام ولاية الوكالة.

Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 
نائب الرئيس والمدير الإداري للصندوق السعودي للتنمية، سعادة المهندس يوسف البسام (يمين) والمفوض العام للأونروا بيير كرينبو (يسار) لدى توقيع اتفاقيات تبرع بقيمة 67 مليون دولار من المملكة العربية السعودية. الحقوق محفوظة للأونروا، 2016.
Promotional title: 
المملكة العربية السعودية تتبرع بمبلغ 67 مليون دولار للأونروا
crisis category: 

الحكومة الهولندية تقدم تبرعا بأكثرمن 2 مليون يورو للاونروا في الاردن

$
0
0
Publish Date: 
الثلاثاء, تشرين الثاني 29, 2016
عربية
News Category: 

اعلنت سفارة مملكة هولندا في الاردن عن تبرع بقيمة 2 مليون و950 الف يورو للأونروا من اجل دعم خدمات التعليم المقدمة لأطفال اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في الاردن. ويعتبر هذا الاعلان جزءا من اطلاق حكومة هولندا صندوق اقليمي خاص استجابة للازمة السورية وذلك من اجل دعم البلدان المتضررة وهي الاردن و لبنان وتركيا والعراق.

متحدثا في حفل الاعلان قال سفير مملكة هولندا لدى المملكة الاردنية الهاشمية سعادة السيد بول فان دين ايسيل: "تعترف هولندا بالاحتياجات المستمرة للاجئين الفلسطينيين. ولهذا ستقوم الحكومة الهولندية بدعم وكالة الغوث (الاونروا(لمواصلة مهمتها في الحفاظ على التعليم في مدارسها. وتأتي هذه المساهمة المالية بالإضافة الى التبرع المنتظم من قبل حكومة هولندا للأونروا".

وعبر مدير عمليات الاونروا في الاردن روجر ديفيز عن امتنانه لدعم حكومة هولندا للأونروا: "هذه هي المرة الثانية على التوالي التي تقوم بها حكومة هولندا بالتبرع للأونروا في الاردن من اجل دعم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا. هذا العام سيتم صرف اموال هذا التبرع على التعليم المقدم لأطفال اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في مدارس الاونروا، حيث يعتبر التعليم من اهم الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئي فلسطين. ان دعم برنامج التعليم يضمن ان جميع اطفال اللاجئين الفلسطينيين يتلقون تعليما جيدا مما يساهم في منحهم الفرص لتحسين مستقبلهم".

UNRWA Program: 
التعليم
الحماية
Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
أنوار ابو سكينة
Images: 
صورة خاصة بالسفارة الهولندية في الاردن

العودة للمنزل في غزة

$
0
0
Publish Date: 
الاثنين, تشرين الثاني 28, 2016
عربية
News Category: 

قلقٌ أقل وخوفٌ أقل لنازحي غزة

شكري علي لاجئ فلسطيني ولد وعاش كامل حياته في حي الشجاعية، حي سكني في شرق مدينة غزة تأثر كثيراً خلال صراع عام 2014، فقد إضطر وعائلته إلى الفرار من منزله خلال الأعمال العدائية، وعندما عادوا بعد وقف إطلاق النار في شهر أغسطس 2016، وجدوا منزلهم مدمر بشكل كلي والحي متضرر بشكل عنيف. ولمدة عامين، عاشت عائلته حياة النازحين داخلياً في غزة، متنقلين من شقة صغيرة إلى أخرى، حيث تمكنوا من الاستئجار بفضل دعم الأونروا المقدم عبر المساعدات النقدية المؤقتة بدل الإيجار (TSCA)، وقبل عدة أسابيع قليلة، أكملت العائلة أخيراً إعادة بناء منزلها بفضل الدفعات المالية المقدمة من الأونروا، وتمكنوا من العودة إلى حياتهم الطبيعية ولكن يبقى الحي متضرر بشكل كبير.

وقال شكري: "عملت في السابق عامل، ولكن منذ بدء الحصار (على قطاع غزة)، أصحبت أجد صعوبة في الحصول على عمل، ولو أن الأونروا لم تقم بتقديم دفعات بدل الإيجار لنا، لم نكن لنعرف أين نذهب أو ماذا نفعل، الآن عدنا إلى منزلنا، وأشعر بالارتياح، ولكنني في نفس الوقت أرى وأشعر بالحزن في عيون أقربائي الذين ما زالوا ينتظرون البدء بإعادة بناء منازلهم التي فقدوها في الصراع."

وفقاً لتقرير "غزة بعد عامين"الصادر عن فريق الأمم المتحدة القطري في دولة فلسطين، بعد عامين من إعلان وقف إطلاق النار المفتوح والذي دخل حيز التنفيذ في 26 أغسطس 2014، ما زال الناس والمؤسسات تكافح في القطاع الساحلي لمواجهة خساراتهم الهائلة. فهناك حوالي 18,000 مسكن مدمر أو متضرر بشكل بالغ خلال الصراع، ومؤثراً على أكثر من 100,000 فلسطيني في غزة، وهناك أيضاً 153,000 مسكن آخر متضررة وغير صالحة للسكن، أي أن العائلات واصلت العيش في تلك المساكن بنوافذ وأبواب وجدران مكسرة. ويعتبر 70% من الأشخاص المتضررين من اللاجئين الفلسطينيين: وصل عدد مساكن اللاجئين الفلسطينيين المتأثرة بفعل الأعمال العدائية ما مجموعه 142,071، و 9,117 مسكن مدمر بشكل كامل و 5,417 مسكن متضرر بشكل بالغ.

لم تستطع اعتماد العجلة زوجة شكري إخفاء ابتسامتها عندما وصفت شعورها عند عودتها إلى منزلها القديم المعاد بناؤه من جديد، إن حياة النزوح على مدار عامين ضاعف شعور إنعدام الأمن الاجتماعي والاقتصادي لديها، فعلى سبيل المثال انقطعت اعتماد عن شبكة الدعم المجتمعي من حولها، إضافة إلى ذلك، قالت اعتماد أنها كانت قلقة من أنه قد تأتي لحظة لا تستطيع فيها الدفع للشقة المستأجرة عندها من الممكن أن ينتهي المطاف بها وعائلتها في الشارع، إلا أنه مع إعادة بناء المنزل، تبدلت هذه المخاوف إلى الشعور بنوع من الاستقرار والأمن في قطاع غزة الغير مستقر والغير آمن.

اعتماد العجلة تطهو طعام الغداء في منزلها المعاد إعماره حديثًا في الشجاعية، شرق مدينة غزة. جميع الحقوق محفوظة للأونروا 2016، تصوير محمد الحناوي
اعتماد العجلة تطهو طعام الغداء في منزلها المعاد إعماره حديثًا في الشجاعية، شرق مدينة غزة. جميع الحقوق محفوظة للأونروا 2016، تصوير محمد الحناوي

وحتى بداية شهر نوفمبر، وزعت الأونروا أكثر من 222.4 مليون دولار على العائلات التي دمرت أو تضررت منازلها، وإضافة إلى تقديم الدفعات النقدية لأعمال الإصلاحات وإعادة الإعمار، تقدم الأونروا للعائلات النازحة مساعدات بدل الإيجار على أساس فصلي (مرة كل أربعة شهور)، وبهذه الأموال يستطيعون استئجار مسكن بديل في إنتظار إعادة الإعمار والإصلاحات لمنازلهم.

وقد استلمت جميع العائلات اللاجئة المستحقة دفعات بدل الإيجار المؤقتة للربع الثالث لهذا العام، ومع ذلك، تحتاج بشكل عاجل الأونروا إلى 5.5 مليون دولار لتقديم الدفعة النقدية الأخيرة لهذا العام، وتعتبر المساعدات النقدية بدل الإيجار آلية مواجهة حيوية للأشخاص الذين ما زالوا نازحين، وبدون هذه المساعدة، فإن العائلات ستكون في خطر العودة إلى منازلهم المتضررة والغير مكتمل إصلاحها في فصل الشتاء أو أنهم سيضطروا إلى الإقتراض لدفع الإيجار بأنفسهم.

UNRWA Program: 
حالات الطوارئ
Images: 
يقوم شكري علي بطلاء باب منزله والذي دمر بالكامل خلال صراع عام 2014 وتم إعادة بنائه مؤخراً بمساعدة الأونروا في غزة. جميع الحقوق محفوظة للأونروا 2016، تصوير رشدي السراج
crisis category: 

الوضع الطارئ في قطاع غزة – الإصدار رقم 171

$
0
0
Publish Date: 
الخميس, تشرين الثاني 24, 2016
عربية
News Category: 

تحديث أسبوعي من الاونروا
( 15 نوفمبر _ 22 نوفمبر 2016 ) الاصدار 171

 "لقد أدى تدمير منزلنا إلى حدوث الكثير من الصعوبات؛ فعلى سبيل المثال، المنزل الذي قمنا باستئجاره بدعم من الأونروا بعيد عن الحي السكني الذي كنا نعيش فيه، وعليه يحتاج الأطفال إلى مزيد من الوقت للمشي إلى مدرستهم، حيث أننا غير قادرين على توفير مواصلات لهم. ولأننا ابتعدنا عن حيّنا، فقدنا شبكتنا الاجتماعية وأصدقائنا" 

اعتماد العجلة، لاجئة فلسطينية، للمزيد اضغط هنا.

 

أبرز الاحداث

في نوفمبر 2016، تمكنت الأونروا من تقديم الدفعات النقدية المؤقتة بدل الإيجار عن الربع الثالث من العام الحالي وذلك لجميع العائلات اللاجئة النازحة والمستحقة في قطاع غزة، حيث توفّر هذه المساعدة إلى العائلات التي تعرضت منازلها إلى أضرار بالغة أو إلى الدمار الكامل وأصبحت غير صالحة للسكن في صراع عام 2014. تتلقى الأسر هذه المساعدة ليتمكنوا من تدبير أمورهم المؤقتة أثناء فترة انتظار ترميم أو إعادة بناء منازلهم. وتقوم الأونروا بصرف هذه المساعدة عندما يكون متوفر لديها الأموال اللازمة لذلك والمقدمة من الدول المانحة والتي استجابت للنداء الطارئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2016، وحتى الآن تمكنت الأونروا من دفع مساعدات بدل الإيجار بشكل فصلي (مرة كل أربعة شهور)، ومع ذلك، وبعد تقديم الدفعة الثالثة في هذ العام، فإن الأونروا في وضع حرج وبحاجة إلى 5.5 مليون دولار لتلبية دفعات بدل الإيجار للربع الأخير من عام 2016. وبالفعل أطلعت الأونروا الدول المانحة في شهر يونيو 2016 عن الفجوات التمويلية الخطيرة التي يواجهها النداء الطارئ للأراضي الفلسطينية المحتلة. ومن أجل رفع الوعي بين المانحين والناس، أنتجت فضائية الأونروا التي تبث من غزة فيديو مناصرة قصيريركز على المساعدات النقدية المؤقتة بدل الإيجار (TSCA) وحمل الفيديو وسم (#rebuildhomesrebuildlives) (إعادة بناء المنازل إعادة بناء الحياة). إضافة إلى ذلك، من الممكن الإطلاع على التقارير التي تروي قصص العائلات اللاجئة التي ما زالت نازحة وتعتمد على مساعدات بدل الإيجار في غزة عبر الضغط هنا. وبدون هذا الدعم، فإن العائلات ستكون أمام خيار العيش في مساكنهم المتضررة والغير مكتمل إصلاحها وليواجهوا الشتاء الثالث واحتمالية هبوب العواصف والأمطار الغزيرة والفيضانات أو أن يتحركوا ويعتمدوا على الإقتراض لتوفير بدل الإيجار وهذا طبعاً سيترك العائلات في أوضاع مالية صعبة. تدعو الأونروا المانحين إلى الإيفاء بالإحتياجات التمويلية الماسة ضمن النداء الطارئ للأراضي الفلسطينية المحتلة للعام 2016، وبشكل أكثر تحديداً الـ 5.5 مليون دولار للمساعدات النقدية المؤقتة بدل الإيجار في غزة. يحتوي الملف المرفق على نظرة عامة على صراع 2014 واستجابة الأونروا للمساكن حتى نهاية شهر أكتوبر 2016

 

في إبريل 2015، وفي اجتماع في مخيم دير البلح للاجئين وسط قطاع غزة، أعلنت الأونروا عن البدء في مشروعها الإبداعي التجريبي لتطوير المخيم، وقد تم الإنتهاء من مرحلة استشارة المجتمع والمراجعة والتطوير وأشرفت أعمال التخطيط على الإنتهاء، ومؤخراً شاركت المهندسة المعمارية والتخطيط الحضري في الأونروا السيدة ليف فرامغارد والتي تقود التخطيط الحضري للمشروع تجربتها ومعرفتها في مؤتمر الموئل الثالث (Habitat III) والمقام في مدينة كويتو في الإكوادور، إن مؤتمر الموئل 3 (Habitat III) مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في مجال الإسكان والتطوير الحضري المستدام والذي يُعقد مرة كل 20 عام. وبالتعاون مع مؤسسة (NORCAP) لنشر القدرات والخبرات والذي يشرف عليه المجلس النرويجي للاجئين، قامت أيضاً السيدة فرامغارد بتنظيم ورشة عمل في كلية أوسلو للهندسة المعمارية والتصميم في النرويج. كما يقوم مجموعة من طلبة الماجستير بالعمل على تطوير حلول تصميمية للتحديات التي تواجه مشروع دير البلح. وقد جمعت السيدة فرامغارد خبرتها في التنمية الحضرية المستدامة في كتاب حمل عنوان "المستوطنات المستدامة"والذي نُشر مؤخراً من قبل المجلس النرويجي للاجئين (NRC). وتدرك الأونروا أن مشاركة المجتمعات المتضررة في تخطيط التنمية الحضرية محوري لنجاح العملية، فقد شارك المجتمع في مرحلة التخطيط لمشروع تطوير المخيم على مرحلتين (الأولى مجموعات مركزة تناولت الموضوع الرئيسي، والمرحلة الثانية شملت ورشات عمل التخطيط الحضري)، بالإضافة إلى المسح التقني لجميع المباني، والمسح الاجتماعي الاقتصادي، ومفهوم التنمية الحضرية والتي شملت على إنشاء شارع ومساحات مفتوحة، وجميع شبكات البنى التحتية وإنارة الشارع بواسطة الطاقة الشمسية وإعادة تصميم لأربعة مؤسسات مجتمعية. إن جميع التدخلات مبنية على أساس أولوية المجتمع وتهدف إلى تطوير المخيم بطريقة شمولية ومستدامة. وقد قام فريق عمل تطوير المخيم ببعض عمليات الهدم التمهيدية، وتم توقيع اتفاقيات إعادة البناء مع مئات العائلات المتضررة وذلك من أجل ضمان تنفيذ سلس وأن جميع ما يتم القيام به من تطوير يتم بموافقة المجتمع.

فازت دائرة التمويل الصغير في الأونروا بجائزة الشفافية في مؤتمر سنابلالسنوي الثاني عشر والذي أقيم في مدينة كازبلانكا (الدار البيضاء) في المغرب في 1 و 2 نوفمبر 2016، وقد حصلت الدائرة على الجائزة لتحقيقها أعلى المعايير فيما يخص الإفصاح عن المعلومات مثل الأداء المالي والأداء الاجتماعي والإدارة والحكم وكذلك إلتزام الأونروا في الممارسات التي تعزز النزاهة في الإقراض والتمويل الصغير كممارسة لإنهاء الفقر. وفي هذا العام شارك في مؤتمر سنابل أكثر من 400 مشارك ممثلين لخليط من أصحاب مؤسسات التمويل وصانعي السياسات والمؤسسين والمستثمرين من أجل مناقشة ومعرفة التقدم الإقليمي والتوجهات الناشئة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق تقدم أكثر شمولية لقطاع التمويل الصغير في المنطقة العربية. وقد شاركت الأونروا بخبرتها في مجال التمويل الصغير الموجه لخدمة اللاجئين الفلسطينيين. كما شرحت دائرة التمويل الصغير ما قامت به من عملية تعليم الأقران، وكيف قامت بتكييف منتجاتها وكتبها وقنوات التسليم لديها لتستهدف اللاجئين الفلسطينيين النازحين داخلياً من سوريا ولاحتياجاتهم. تقدم دائرة التمويل الصغير – والتي تأسست في عام 1991 – فرص مستدامة لتوفير الدخول للاجئين الفلسطينيين وللمجموعات الفقيرة والمهمشة والذين يعيشون بجانب اللاجئين، إن الخدمات المالية التكميلية التي توفرها تُسهم في توفير فرص عمل وتقلل من الفقر وتعمل على تمكين زبائنها وخصوصاً النساء. ومنذ 1991، وزعت دائرة التمويل الصغير حوالي 400,000 قرض بقيمة 400 مليون دولار؛ وفي غزة وحدها، قام برنامج التمويل الصغير بإصدار 114,000 قرض بقيمة حوالي 148 مليون دولار.

إنطلاقاً من توصيات لجنة التحقيق المستقلة في صراع غزة عام 2014وكذلك بناءً على تقييم برنامج السلامة والأمن في الأونروا 2012 – 2015، أطلق المفوض العام للأونروا بيير كارينبول مبادرة لتوجيه الأمن وإدارة المخاطر نحو توقعات واحتياجات موظفي الخطوط الأمامية. وبالتماشي مع هذه المبادرة سوف يتم تغيير تسمية شعبة الأمن والسلامة - مكتب غزة الإقليمي- الأونروا، إلى مكتب الأمن الميداني وإدارة المخاطر (FSRM) - مكتب غزة الإقليمي- الأونروا. وتعتبر الوكالة موظفيها أهم الموارد القيمة في تنفيذها لمهامها، وأن دائرة الأمن الميداني وإدارة المخاطر تدعم تنفيذ مهمة الأونروا من خلال تقديم الإرشاد والدعم والتدريب لموظفيها بهدف الحفاظ على تقديم الخدمات بفعالية، في حين يتم إدارة مخاطر أماكن العمل، وكذلك منع حدوث الاصابة أو حالات خسارة في الأرواح بين الموظفين أثناء عملهم. وتعمل أيضاً على منع حدوث الاضرار بشكل متعمد للممتلكات التابعة للأونروا والتعليق القسري أو سحب البرامج، والتخفيف والتعافي من آثار تلك الأحداث، في حالة حدوثها. وكجزء من المبادرة الجديدة، فإن مكتب غزة الإقليمي سيكون الأول من بين مناطق عمليات الأونروا الخمسة في البدأ بالبرنامج التدريبي الجديد لموظفي الأونروا في المناطق من أجل تحسين سلامتهم وأمنهم، وهذا ما يسمى معايير الأمم المتحدة للأمن السلامة  للعمل في الميدان (SSAFE)، ويتم حالياً أخذه من قبل جميع موظفي الأمم المتحدة الدوليين والموظفين المحليين في وكالات الأمم المتحدة المنضوية تحت مظلة نظام إدارة الأمن في الأمم المتحدة (UNSMS) ويشمل ذلك الوكالات العاملة في غزة، ولكنه لم يكن متاحاً في السابق لموظفي الأونروا في المناطق. يضمن التدريب استعدادية الموظفين في المناطق لمواجهة المخاطر التي يواجهونها أثناء تقديمهم للخدمات الانسانية الأساسية، وعند الإنتهاء من التدريب الذي يستمر على مدار يومين، سيحصل الموظفين على شهادة معتمدة من كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة (UNSSC) في إيطاليا.

في شهر أكتوبر الماضي، نظمت كلية تدريب مجتمع غزة (GTC) التابعة للأونروا حفل تخريج للإحتفال بإبداعية طلابها الذين أتموا تدريبهم التقني والحرفي، وقد اشتمل حفل التخرج على معرض لعرض نماذج لأفضل اختراعات الطلاب، وأحد هذه المشاريع الإبداعية، كانت من مجموعة مكونة غالبيتها من الخريجات في مجال وتخصص الاتصالات حيث طورن جهاز آلي (روبوت) مثبت على كرسي متحرك تقليدي ويتم التحكم به عبر الصوت. إن الهدف من هذا المشروع تعزيز التحرك الذاتي وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة للتحكم بالكرسي المتحرك عبر استخدام نظام للتعرف على الأصوات، وهذه الأوامر الصوتية هي مثل "أذهب إلى الأمام، إرجع، اذهب إلى اليمين أو اذهب إلى اليسار"، حيث يتم إرسال هذه الكلمات من خلال تطبيق هاتف محمول إلى الروبوت والذي يحول الأمر الصوتي إلى أفعال، وتستخدم تقنية البلوتوث كوسيلة الاتصال بين تطبيق الهاتف كمدخل والكرسي المتحرك كمخرج. وقد تم تطوير هذا النظام قليل التكلفة من خلال مواد متوفرة محلياً وعلى مدة أربعة شهور، وهو مصمم لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات في أن يكونوا أكثر استقلالية واعتماداً على أنفسهم. وظهر المشروع في أول مرة في مسابقة عقدت في بدايات هذا العام في مناسبة اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات، ونظمت المسابقة من قبل الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة والتي تعتبر حاضنة تكنولوجية وبالشراكة مع مؤسسة أوكسفام العالمية وتمويل من وكالة التنمية الدولية الدنماركية (دانيدا)، ومن المتوقع أن تشارك المجموعة في معرض إكسبوتك في 27 نوفمبر، وهو اسبوع تكنولوجي في فلسطين.

في الربع الثالث من عام 2016، وصل معدل البطالة العام في غزة إلى 43.2% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (PCBS)، ويعتبر ذلك الارتفاع الثالث على التوالي في معدلات البطالة التي تقاس بشكل ربعي (مرة كل أربعة شهور)، وهو أعلى مستوى منذ صراع عام 2014. والإحصائيات فيما يخص النساء مقلقة أكثر، حيث ارتفعت نسبة النساء العاطلات عن العمل لتصل إلى 68.6% وهي أعلى نسبة يسجلها الجهاز. كما أن التعليم العالي لا يحمي صاحبه من أن يكون عاطل عن العامل، فالبطالة بين الخريجين من حملة الشهادات (على الأقل شهادة الدبلوم) وصلت نسبة البطالة بينهم إلى 44% في الربع الثالث من عام 2016، وبالمقارنة مع 28% في الضفة الغربية وفقاً لبيانات الجهاز المركزي. وهذه النتائج تتباعد بشكل كبير إذا ما تم تفصيلها على أساس الجنس: فبينما تنخفض البطالة بين الذكور بالحصول على التعليم العالي، فإنها تزداد بين الإناث. إن هذه الأرقام والإحصائيات تُشير مرة أخرى أن اقتصاد غزة يزداد في حالة التدهور. وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن الناتج الإجمالي المحلي الحقيقي تقلص بنسبة 5.6% في الربع الثاني من عام 2016 مقارنة بالربع الأول من نفس العام. إن بطء العجلة الاقتصادية ناتج أساساً من قطاعي الإنشاءات والزراعة والذي تقلص العمل فيهما بنسبة 45% لقطاع الإنشاءات و 26% لقطاع الزراعة مقارنةً مع الربع السابق، كما أن هذا الانخفاض ناتج أيضاً عن نشاط إعادة الإعمار الغير منتظم والمتقطع في قطاع غزة.

 

اخر مستجدات الإيواء لدى الاونروا

أبرز النقاط :

  • تمكنت الأونروا من توزيع ما يزيد عن 1.6 مليون دولار أمريكي على النحو التالي، (1.2 دولار) لإعادة الإعمار، و(409,000 دولار) لأعمال إصلاحات الأضرار البالغة. حيث سيصل التمويل إلى ما مجموعه 219 عائلة لاجئة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، وستتمكن العائلات من استلام هذه الدفعات النقدية هذا الأسبوع.

سيصدر في تقرير الاسبوع القادم تقرير مفصل عن آخر مستجدات الإيواء.

 

البيئة العملياتية

خلال اسبوع إعداد التقرير، قتل شاب فلسطيني وجرح اثنين آخرين خلال مظاهرة احتجاجية بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل، وأعرب المتظاهرون – غالبيتهم من الشباب – عن دعمهم للمسجد الأقصى وتضامناً مع الفلسطينيين في الضفة الغربية. وعندما اقترب بعض المتظاهرين من السياج الحدودي وقاموا بإلقاء الحجارة على نقاط المراقبة الإسرائيلية، ردّت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع.

كما نُظمت مظاهرات أخرى خلال اسبوع إعداد التقرير كان غالبيتها تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ومظاهرات ضد القرار الإسرائيلي المحتمل بمنع رفع الآذان عبر المكبرات الصوتية في القدس.

وخلال فترة التقرير المستعرضة، فتحت القوات الإسرائيلية النار على طول السياج الحدودي وعلى قوارب الصيادين بشكل يومي، وأطلق مسلحون صاروخ تجريبي تجاه البحر.

 

إستجابة الأونروا

العودة إلى البيت : قلقٌ أقل وخوفٌ أقل بالنسبة لنازحي غزة

 

يقوم شكري علي بطلاء باب منزله والذي دمر بالكامل خلال صراع عام 2014 وتم إعادة بنائه مؤخراً بمساعدة الأونروا في غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير رشدي السراج.
يقوم شكري علي بطلاء باب منزله والذي دمر بالكامل خلال صراع عام 2014 وتم إعادة بنائه مؤخراً بمساعدة الأونروا في غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير رشدي السراج.

شكري علي لاجئ فلسطيني ولد وعاش كامل حياته في حي الشجاعية، حي سكني في شرق مدينة غزة تأثر كثيراً خلال صراع عام 2014، فقد إضطر وعائلته إلى الفرار من منزله خلال الأعمال العدائية، وعندما عادوا بعد وقف إطلاق النار في شهر أغسطس 2016، وجدوا منزلهم مدمر بشكل كلي والحي متضرر بشكل عنيف. ولمدة عامين، عاشت عائلته حياة النازحين داخلياً في غزة، متنقلين من شقة صغيرة إلى أخرى، حيث تمكنوا من الاستئجار بفضل دعم الأونروا المقدم عبر المساعدات النقدية المؤقتة بدل الإيجار (TSCA)، وقبل عدة أسابيع قليلة، أكملت العائلة أخيراً إعادة بناء منزلها بفضل الدفعات المالية المقدمة من الأونروا، وتمكنوا من العودة إلى حياتهم الطبيعية ولكن يبقى الحي متضرر بشكل كبير.

وقال شكري: "عملت في السابق عامل، ولكن منذ بدء الحصار (على قطاع غزة)، أصحبت أجد صعوبة في الحصول على عمل، ولو أن الأونروا لم تقم بتقديم دفعات بدل الإيجار لنا، لم نكن لنعرف أين نذهب أو ماذا نفعل، الآن عدنا إلى منزلنا، وأشعر بالارتياح، ولكنني في نفس الوقت أرى وأشعر بالحزن في عيون أقربائي الذين ما زالوا ينتظرون البدء بإعادة بناء منازلهم التي فقدوها في الصراع."

وفقاً لتقرير "غزة بعد عامين"الصادر عن فريق الأمم المتحدة القطري في دولة فلسطين، بعد عامين من إعلان وقف إطلاق النار المفتوح والذي دخل حيز التنفيذ في 26 أغسطس 2014، ما زال الناس والمؤسسات تكافح في القطاع الساحلي لمواجهة خساراتهم الهائلة. فهناك حوالي 18,000 مسكن مدمر أو متضرر بشكل بالغ خلال الصراع، ومؤثراً على أكثر من 100,000 فلسطيني في غزة، وهناك أيضاً 153,000 مسكن آخر متضررة وغير صالحة للسكن، أي أن العائلات واصلت العيش في تلك المساكن بنوافذ وأبواب وجدران مكسرة. ويعتبر 70% من الأشخاص المتضررين من اللاجئين الفلسطينيين: وصل عدد مساكن اللاجئين الفلسطينيين المتأثرة بفعل الأعمال العدائية ما مجموعه 142,071، و 9,117 مسكن مدمر بشكل كامل و 5,417 مسكن متضرر بشكل بالغ.

لم تستطع اعتماد العجلة زوجة شكري إخفاء ابتسامتها عندما وصفت شعورها عند عودتها إلى منزلها القديم المعاد بناؤه من جديد، إن حياة النزوح على مدار عامين ضاعف شعور إنعدام الأمن الاجتماعي والاقتصادي لديها، فعلى سبيل المثال انقطعت اعتماد عن شبكة الدعم المجتمعي من حولها، إضافة إلى ذلك، قالت اعتماد أنها كانت قلقة من أنه قد تأتي لحظة لا تستطيع فيها الدفع للشقة المستأجرة عندها من الممكن أن ينتهي المطاف بها وعائلتها في الشارع، إلا أنه مع إعادة بناء المنزل، تبدلت هذه المخاوف إلى الشعور بنوع من الاستقرار والأمن في قطاع غزة الغير مستقر والغير آمن.

وحتى بداية شهر نوفمبر، وزعت الأونروا أكثر من 222.4 مليون دولار على العائلات التي دمرت أو تضررت منازلها، وإضافة إلى تقديم الدفعات النقدية لأعمال الإصلاحات وإعادة الإعمار، تقدم الأونروا للعائلات النازحة مساعدات بدل الإيجار على أساس فصلي (مرة كل أربعة شهور)، وبهذه الأموال يستطيعون استئجار مسكن بديل في إنتظار إعادة الإعمار والإصلاحات لمنازلهم.

وقد استلمت جميع العائلات اللاجئة المستحقة دفعات بدل الإيجار المؤقتة للربع الثالث لهذا العام، ومع ذلك، تحتاج بشكل عاجل الأونروا إلى 5.5 مليون دولار لتقديم الدفعة النقدية الأخيرة لهذا العام، وتعتبر المساعدات النقدية بدل الإيجار آلية مواجهة حيوية للأشخاص الذين ما زالوا نازحين، وبدون هذه المساعدة، فإن العائلات ستكون في خطر العودة إلى منازلهم المتضررة والغير مكتمل إصلاحها في فصل الشتاء أو أنهم سيضطروا إلى الإقتراض لدفع الإيجار بأنفسهم.

 

الاحتياجات التمويلية

تواجه الأونروا زيادة على طلب خدماتها ناتج من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين، ومن مدى ضعفهم ومن عمق فقرهم، يتم تمويل الأونروا بشكل كلي عبر تبرعات وإسهامات طوعية، وأن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي. وكنتيجة لذلك، فإن موازنة الأونروا للبرامج والتي تدعم تقديم الخدمات الأساسية تواجه نقصاً كبيراً، حيث من المتوقع أن يقف النقص في عام 2016 عند 74 مليون دولار. تدعو الأونروا جميع الدول الأعضاء على العمل بشكل مشترك من أجل بذل الجهود التي من شأنها تمويل موازنة برامج الأونروا، وإضافة إلى ذلك، تعمل برامج الطوارئ ومشاريع رئيسية في الأونروا في ظل وجود نقص كبير والتي يتم تمويلها من خلال قنوات تمويلية منفصلة.

بعد صراع عام 2014، تم التعهد بمبلغ 257 مليون دولار لدعم برنامج الأونروا للإيواء الطارئ، وذلك من أصل 720 مليون دولار تحتاجها الأونروا  لذات البرنامج، مما يترك عجزاً مقداره 463 مليون دولار. تناشد الأونروا المانحين بشكل عاجل الإسهام بسخاء لبرنامجها للإيواء الطارئ من أجل تقديم الدفعات النقدية بدل الإيجار أو المساعدات النقدية للقيام بأعمال إصلاحات وإعادة بناء المساكن المتضررة للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكما تم تقديمه وعرضه في النداء الطارئ لعمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2016، تسعى الأونروا إلى توفير مبلغ 403 مليون دولار لتغطية أقل الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تطلب الأونروا 355.95 مليون دولار لبرنامج التدخلات في قطاع غزة والذي يشمل على 109.7 مليون دولار للمساعدة الغذائية الطارئة، و 142.3 مليون دولار لمساعدات الإيواء الطارئ، و 60.4 مليون دولار للمساعدات النقدية الطارئة العمل مقابل الإيجار، و 4.4 مليون دولار للعيادات الصحية الثابتة والمتنقلة و 3.1 مليون دولار للتعليم في أوقات الطوارئ. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: النداء الطارئ للأراضي الفلسطينية المحتلة للعام 2016

 

حالة المعابر

Gaza map - crossingsإن القيود على حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة والتي طال أمدها قد ساهمت في تقويض الظروف الحياتية لـ1.8 مليون نسمة فلسطيني في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل أيضاً الدخول أو الخروج من غزة سواء من البحر أو الجو. كما إن حركة الأفراد والبضائع من وإلى غزة مقيدة في 3 معابر: معبر رفح، معبر إيريز، ومعبر كرم أبو سالم. تتحكم السلطات المصرية بمعبر رفح، حيث تسمح بعدد محدود مصرّح له بالسفر من مرضى فلسطينيين وحالات إنسانية فقط. وتتحكم السلطات الإسرائيلية في معبر إيريز وتسمح بحركة موظفي الإغاثة والمساعدات وعدد محدود من المسموح لهم بالسفر حيث يشمل ذلك حالات طبية وإنسانية فلسطينية، أما معبر كرم أبو سالم والتي تتحكم به أيضاً السلطات الإسرائيلية تسمح من خلاله بحركة ومرور البضائع المسموح دخولها فقط.

  • كان معبر رفح مفتوح من 14 إلى 18 نوفمبر في كلا الاتجاهين، وأغلق في بقية أيام اسبوع إعداد التقرير.
  • يتم فتح معبر إيريز في الأغلب 6 أيام في الاسبوع، حيث كان مفتوح لحملة الهوية الوطنية لفئات (الحالات الإنسانية، الحالات الطبية، التجار وموظفو الأمم المتحدة) والموظفين الدوليين من 15 إلى 17 نوفمبر، ومفتوح أيضاً من 20 إلى 21 نوفمبر، وفي 18 نوفمبر فُتح المعبر للمشاة فقط، وأغلق في 19 نوفمبر.
  • معبر كرم أبو سالم يعتبر المعبر الرسمي الوحيد لإدخال البضائع من وإلى غزة، وهو يعمل في الأغلب 5 أيام في الاسبوع، حيث كان مفتوح من 15 إلى 17 نوفمبر، ومفتوح أيضاً من 20 إلى 21 نوفمبر، وأغلق المعبر في 18 و 19 نوفمبر.

 

خلفية عامة

في 7 يوليو 2014، أعلنت الأونروا حالة الطوارئ الإنسانية في قطاع غزة بعد حالة التصعيد العنيف، والذي شمل على قصف إسرائيلي مكثف جوي وبحري وإطلاق صواريخ فلسطينية، وقد خفت حدة الأعمال العدائية بعد التوصل إلى وقف مفتوح لإطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ في 26 أغسطس.

إن حجم الخسائر البشرية والدمار والخراب والنزوح الذي تسبب بها هذا الصراع الثالث في غضون 7 سنوات كان الأكثر مأساوية وغير المسبوق في غزة.

لقد قامت الأونروا خلال الـ50 يوم من الأعمال العدائية بالتجاوب مع الوضع بشكل غير اعتيادي، وهو ما مكنها من تقلد مكانة مرموقة كأكبر منظمة للأمم المتحدة في قطاع غزة، والمنظمة الوحيدة التي تتعاطى بشكل مباشر مع الوضع.

إن حجم الخسائر الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية بسبب الأعمال العدائية والصراع الأخير قد زاد من العبء على المجتمع الذي يعاني بالأساس من حجم الفقر والإحباط، حيث زاد من حالة الضعف وعدم الاستقرار السياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

دخل الحصار الإسرائيلي على غزة عامه العاشر في شهر يونيو 2016، وما زال يأتي بآثار مدمرة، حيث أن قدرة الناس على الوصول للأسواق وحريتهم في الحركة سواء بالخروج من غزة أو الدخول إليها تبقى مقيدة بشدة. الاقتصاد متهالك، وكذلك قدرته على إنتاج وظائف جديدة، حيث أصبح غالبية سكان قطاع غزة معتمدين على المعونة الإنسانية لتلبية الحاجات الأساسية. إن عدد اللاجئين الفلسطينيين المعتمدين على المعونة الغذائية للأونروا ازداد من 80,000 في عام 2000 ليصل إلى أكثر من 930,000 هذه الأيام.

بالرغم من حجم التحديات اليومية الهائلة ومن خلال تفاني وإخلاص فريق عمل الأونروا، فإن عمليات الأونروا تستمر في إعالة ومساعدة ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ يعانون من اقتصاد منهك وانقسام سياسي وبنى تحتية مدمرة.

 

غزة: حقائق وأرقام

  • سكان غزة من اللاجئين 1.3 مليوناً من أصل 1.9 مليوناً هو عدد سكان قطاع غزة (حوالي 70% من عدد السكان في قطاع غزة).
  • يوجد في قطاع غزة 8 مخيمات للاجئين.
  • يبلغ عدد أعضاء طاقم الأونروا في غزة حوالي 12,500 شخص.
  • عدد مدارس الأونروا في غزة 267 مدرسة لحوالى 263,000 طالب.
  • 21 مركز صحي تابع للأونروا.
  • 16 مكتب إغاثة وخدمات اجتماعية تابع للأونروا.
  • 3 مكاتب لتمويل المشاريع الصغيرة.
  • 12 مركز لتوزيع المساعدات الغذائية لأكثر من 930,000 لاجئي.
  • تعيش غزة تحت حصار مشدد من البر والجو والبحر منذ العام 2007.
  • القيود القائمة منذ فترة طويلة على حركة الأفراد والبضائع أدت إلى تراجع التنمية في قطاع غزة.
  • هناك احتمال بأن تكون غزة مكان غير صالح للعيش بحلول عام 2020، وكذلك عدم صلاحية مخزون المياه فيها للشرب بحلول 2016.

 

الأونروا إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، تم إنشائها من قبل الجمعية العمومية عام 1949 وتم تكليفها بمهمة تقديم العون والحماية للاجئين الفلسطينيين، الذين يصل تعدادهم إلى حوالي خمسة ملايين لاجئ مسجل. إن مهمة الأونروا هي مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تقديم أقصى ما يمكن تقديمه في التطور الإنساني حتى إيجاد حل عادل لمحنتهم.

UNRWA Program: 
حالات الطوارئ
Images: 
© 2016 صور الاونروا
crisis category: 

المفوض العام للأونروا يبحث في أنقرة توسعة العلاقات بين تركيا والوكالة

$
0
0
عربية
Publish Date: 
الأربعاء, تشرين الثاني 30, 2016
News Category: 

اختتم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول يوم الخميس 24 تشرين الثاني زيارة استغرقت يومين إلى أنقرة التقى خلالها بكبار أعضاء الحكومة في الجمهورية التركية وكبار ممثلي مؤسسات المساعدة التركية والبرلمانيين الأتراك بهدف زيادة درجة الوعي بالتحديات الحالية التي تواجه لاجئي فلسطين علاوة على التأكيد على اهتمامه بتعزيز العلاقات مع تركيا.

وخلال الزيارة، عقد المفوض العام اجتماعات مع كل من نائب رئيس الوزراء فيسي كايناك ونائب وزير الخارجية أحمد يلدز. وركزت النقاشات على تعزيز سبل التعاون وعلى دور تركيا القادم بوصفها نائبا للرئيس – ولاحقا رئيس – اللجنة الاستشارية للأونروا في عامي 2017 و 2018 على التوالي.

كما التقى السيد كرينبول أيضا بالسيد سردار كام رئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق والسيد حمزة تيسديلين نائب رئيس سلطة إدارة الكوارث والطوارئ والدكتور محمد جولوأوغلو المدير العام لجمعية الهلال الأحمر التركية وعدد من صانعي القرارات من مجموعة الصداقة التركية الفلسطينية.

وأشاد المفوض العام بسخاء تركيا وبتجربتها في استضافة ما يقارب من ثلاثة ملايين لاجئ من سورية، مسلطا الضوء بشكل خاص على أن "الدعم التركي الثابت والراسخ للاجئي فلسطين يجعل من تركيا شريكا قيما للأونروا"، مضيفا بالقول "إنني أتطلع قدما للعمل عن كثب مع تركيا على مبادرات جديدة تهدف إلى المزيد من تحسين جودة خدمات الأونروا. إن رئاسة تركيا للجنة الاستشارية للوكالة ستكون فرصة لتعزيز علاقاتنا".

وتركيا هي الرئيس الدائم لمجموعة العمل الخاصة بتمويل الأونروا، وهي واحدة من الأعضاء الأربعة المؤسسين للجنة الاستشارية للأونروا. وفي السنوات الأخيرة، قدمت تركيا تبرعات منتظمة بقيمة 1,5 مليون دولار لنشاطات الوكالة الرئيسة في مجالي التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى حوالي 15,000 طن متري سنويا من الطحين لتوزيعها في غزة.

اللجنة الاستشارية

اللجنة الاستشارية للأونروا هي هيئة مفوضة من الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤلفة من 27 دولة من الدول الأعضاء تقدم المشورة الاستراتيجية للمفوض العام لدعم الأونروا في أداء واجباتها بتوفير الصحة والتعليم والإغاثة والحماية والخدمات الطارئة لمجتمع لاجئي فلسطين. إن هذه الخدمات ضرورية لملايين اللاجئين من فلسطين الذين تتضرر حياتهم اليومية جراء آثار الاحتلال والنزاع في الشرق الأوسط.

Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 

برنامج التعليم في الأونروا يعمل على تعزيز تنفيذ إطار المناهج

$
0
0
Publish Date: 
الخميس, كانون الأول 1, 2016
عربية
News Category: 

عقدت دائرة التعليم في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في الفترة من 23 إلى 25 تشرين ثاني 2016 في عمان منتدى لتعزيز جهودها الرامية إلى تنفيذ إطار المناهج التابع للوكالة.ويذكر أن إطار المنهاج قد تم تطويره من قبل برنامج التعليم  في الأونروا للمساعدة على ضمان أن يعكس ما يتم تدريسه في مدارس الأونروا قيم الأمم المتحدة ويدعم تطوير الكفايات والمهارات الأساسية لدى الطلاب. ويشمل إطار المناهج على أدوات للمساعدة في توجيه تحليل الكتب المدرسية وغيرها من المواد التعليمية الخاصة بالدولة المضيفة.

وقد قامت بتيسير المنتدى السيدة داكمارا جورجيسكو، أخصائية المناهج في اليونسكو، وقد ضم المنتدى أكثر من 50 من الموظفين الرئيسيين في برنامج التعليم  في الأونروا من الأقاليم الخمسة للعمليات ورئاسة الوكالة في عمان. وركزت المناقشات في المنتدى على كيفية ضمان إستخدام إطارالمناهج على نحو فعال، مع التركيز على قضايا مثل تجنب التحيز والالتزام بقيم الأمم المتحدة.

كما قدم المشاركون معلومات تفصيلية عن تنفيذ الإطار الخاص بالمناهج في ميدانهم وأقروا بالحاجة إلى مواصلة العمل على تعزيز عملية مراجعة وإستعراض المواد التعليمية والتعلمية المستخدمة في مدارس وكالة الغوث ومناقشة أفضل السبل لتحقيق ذلك.

  "ويوفر المنتدى فرصة جيدة لمناقشة الإنجازات، بالإضافة للتحديات التي تواجه تطبيق إطار المناهج"كما أشارت مديرة دائرة التربية في  الأونروا، الدكتورة كارولين بونتفراكت.  وأعربت الدكتورة كارولين عن امتنان الأونروا لحكومة النرويج لدعمها لهذا المنتدى والمنتديات الأخرى ذات الصلة والتي ستعقد لاحقا.

UNRWA Program: 
التعليم
Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 
© 2016 صور الاونروا , تصوير مصطفى غرابيلي

الوضع الطارئ في قطاع غزة – الإصدار رقم 171

$
0
0
Publish Date: 
الخميس, تشرين الثاني 24, 2016
عربية
News Category: 

تحديث أسبوعي من الاونروا
( 15 نوفمبر _ 22 نوفمبر 2016 ) الاصدار 171

 "لقد أدى تدمير منزلنا إلى حدوث الكثير من الصعوبات؛ فعلى سبيل المثال، المنزل الذي قمنا باستئجاره بدعم من الأونروا بعيد عن الحي السكني الذي كنا نعيش فيه، وعليه يحتاج الأطفال إلى مزيد من الوقت للمشي إلى مدرستهم، حيث أننا غير قادرين على توفير مواصلات لهم. ولأننا ابتعدنا عن حيّنا، فقدنا شبكتنا الاجتماعية وأصدقائنا" 

اعتماد العجلة، لاجئة فلسطينية، للمزيد اضغط هنا.

 

أبرز الاحداث

في نوفمبر 2016، تمكنت الأونروا من تقديم الدفعات النقدية المؤقتة بدل الإيجار عن الربع الثالث من العام الحالي وذلك لجميع العائلات اللاجئة النازحة والمستحقة في قطاع غزة، حيث توفّر هذه المساعدة إلى العائلات التي تعرضت منازلها إلى أضرار بالغة أو إلى الدمار الكامل وأصبحت غير صالحة للسكن في صراع عام 2014. تتلقى الأسر هذه المساعدة ليتمكنوا من تدبير أمورهم المؤقتة أثناء فترة انتظار ترميم أو إعادة بناء منازلهم. وتقوم الأونروا بصرف هذه المساعدة عندما يكون متوفر لديها الأموال اللازمة لذلك والمقدمة من الدول المانحة والتي استجابت للنداء الطارئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2016، وحتى الآن تمكنت الأونروا من دفع مساعدات بدل الإيجار بشكل فصلي (مرة كل أربعة شهور)، ومع ذلك، وبعد تقديم الدفعة الثالثة في هذ العام، فإن الأونروا في وضع حرج وبحاجة إلى 5.5 مليون دولار لتلبية دفعات بدل الإيجار للربع الأخير من عام 2016. وبالفعل أطلعت الأونروا الدول المانحة في شهر يونيو 2016 عن الفجوات التمويلية الخطيرة التي يواجهها النداء الطارئ للأراضي الفلسطينية المحتلة. ومن أجل رفع الوعي بين المانحين والناس، أنتجت فضائية الأونروا التي تبث من غزة فيديو مناصرة قصيريركز على المساعدات النقدية المؤقتة بدل الإيجار (TSCA) وحمل الفيديو وسم (#rebuildhomesrebuildlives) (إعادة بناء المنازل إعادة بناء الحياة). إضافة إلى ذلك، من الممكن الإطلاع على التقارير التي تروي قصص العائلات اللاجئة التي ما زالت نازحة وتعتمد على مساعدات بدل الإيجار في غزة عبر الضغط هنا. وبدون هذا الدعم، فإن العائلات ستكون أمام خيار العيش في مساكنهم المتضررة والغير مكتمل إصلاحها وليواجهوا الشتاء الثالث واحتمالية هبوب العواصف والأمطار الغزيرة والفيضانات أو أن يتحركوا ويعتمدوا على الإقتراض لتوفير بدل الإيجار وهذا طبعاً سيترك العائلات في أوضاع مالية صعبة. تدعو الأونروا المانحين إلى الإيفاء بالإحتياجات التمويلية الماسة ضمن النداء الطارئ للأراضي الفلسطينية المحتلة للعام 2016، وبشكل أكثر تحديداً الـ 5.5 مليون دولار للمساعدات النقدية المؤقتة بدل الإيجار في غزة. يحتوي الملف المرفق على نظرة عامة على صراع 2014 واستجابة الأونروا للمساكن حتى نهاية شهر أكتوبر 2016

 

في إبريل 2015، وفي اجتماع في مخيم دير البلح للاجئين وسط قطاع غزة، أعلنت الأونروا عن البدء في مشروعها الإبداعي التجريبي لتطوير المخيم، وقد تم الإنتهاء من مرحلة استشارة المجتمع والمراجعة والتطوير وأشرفت أعمال التخطيط على الإنتهاء، ومؤخراً شاركت المهندسة المعمارية والتخطيط الحضري في الأونروا السيدة ليف فرامغارد والتي تقود التخطيط الحضري للمشروع تجربتها ومعرفتها في مؤتمر الموئل الثالث (Habitat III) والمقام في مدينة كويتو في الإكوادور، إن مؤتمر الموئل 3 (Habitat III) مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في مجال الإسكان والتطوير الحضري المستدام والذي يُعقد مرة كل 20 عام. وبالتعاون مع مؤسسة (NORCAP) لنشر القدرات والخبرات والذي يشرف عليه المجلس النرويجي للاجئين، قامت أيضاً السيدة فرامغارد بتنظيم ورشة عمل في كلية أوسلو للهندسة المعمارية والتصميم في النرويج. كما يقوم مجموعة من طلبة الماجستير بالعمل على تطوير حلول تصميمية للتحديات التي تواجه مشروع دير البلح. وقد جمعت السيدة فرامغارد خبرتها في التنمية الحضرية المستدامة في كتاب حمل عنوان "المستوطنات المستدامة"والذي نُشر مؤخراً من قبل المجلس النرويجي للاجئين (NRC). وتدرك الأونروا أن مشاركة المجتمعات المتضررة في تخطيط التنمية الحضرية محوري لنجاح العملية، فقد شارك المجتمع في مرحلة التخطيط لمشروع تطوير المخيم على مرحلتين (الأولى مجموعات مركزة تناولت الموضوع الرئيسي، والمرحلة الثانية شملت ورشات عمل التخطيط الحضري)، بالإضافة إلى المسح التقني لجميع المباني، والمسح الاجتماعي الاقتصادي، ومفهوم التنمية الحضرية والتي شملت على إنشاء شارع ومساحات مفتوحة، وجميع شبكات البنى التحتية وإنارة الشارع بواسطة الطاقة الشمسية وإعادة تصميم لأربعة مؤسسات مجتمعية. إن جميع التدخلات مبنية على أساس أولوية المجتمع وتهدف إلى تطوير المخيم بطريقة شمولية ومستدامة. وقد قام فريق عمل تطوير المخيم ببعض عمليات الهدم التمهيدية، وتم توقيع اتفاقيات إعادة البناء مع مئات العائلات المتضررة وذلك من أجل ضمان تنفيذ سلس وأن جميع ما يتم القيام به من تطوير يتم بموافقة المجتمع.

فازت دائرة التمويل الصغير في الأونروا بجائزة الشفافية في مؤتمر سنابلالسنوي الثاني عشر والذي أقيم في مدينة كازبلانكا (الدار البيضاء) في المغرب في 1 و 2 نوفمبر 2016، وقد حصلت الدائرة على الجائزة لتحقيقها أعلى المعايير فيما يخص الإفصاح عن المعلومات مثل الأداء المالي والأداء الاجتماعي والإدارة والحكم وكذلك إلتزام الأونروا في الممارسات التي تعزز النزاهة في الإقراض والتمويل الصغير كممارسة لإنهاء الفقر. وفي هذا العام شارك في مؤتمر سنابل أكثر من 400 مشارك ممثلين لخليط من أصحاب مؤسسات التمويل وصانعي السياسات والمؤسسين والمستثمرين من أجل مناقشة ومعرفة التقدم الإقليمي والتوجهات الناشئة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق تقدم أكثر شمولية لقطاع التمويل الصغير في المنطقة العربية. وقد شاركت الأونروا بخبرتها في مجال التمويل الصغير الموجه لخدمة اللاجئين الفلسطينيين. كما شرحت دائرة التمويل الصغير ما قامت به من عملية تعليم الأقران، وكيف قامت بتكييف منتجاتها وكتبها وقنوات التسليم لديها لتستهدف اللاجئين الفلسطينيين النازحين داخلياً من سوريا ولاحتياجاتهم. تقدم دائرة التمويل الصغير – والتي تأسست في عام 1991 – فرص مستدامة لتوفير الدخول للاجئين الفلسطينيين وللمجموعات الفقيرة والمهمشة والذين يعيشون بجانب اللاجئين، إن الخدمات المالية التكميلية التي توفرها تُسهم في توفير فرص عمل وتقلل من الفقر وتعمل على تمكين زبائنها وخصوصاً النساء. ومنذ 1991، وزعت دائرة التمويل الصغير حوالي 400,000 قرض بقيمة 400 مليون دولار؛ وفي غزة وحدها، قام برنامج التمويل الصغير بإصدار 114,000 قرض بقيمة حوالي 148 مليون دولار.

إنطلاقاً من توصيات لجنة التحقيق المستقلة في صراع غزة عام 2014وكذلك بناءً على تقييم برنامج السلامة والأمن في الأونروا 2012 – 2015، أطلق المفوض العام للأونروا بيير كارينبول مبادرة لتوجيه الأمن وإدارة المخاطر نحو توقعات واحتياجات موظفي الخطوط الأمامية. وبالتماشي مع هذه المبادرة سوف يتم تغيير تسمية شعبة الأمن والسلامة - مكتب غزة الإقليمي- الأونروا، إلى مكتب الأمن الميداني وإدارة المخاطر (FSRM) - مكتب غزة الإقليمي- الأونروا. وتعتبر الوكالة موظفيها أهم الموارد القيمة في تنفيذها لمهامها، وأن دائرة الأمن الميداني وإدارة المخاطر تدعم تنفيذ مهمة الأونروا من خلال تقديم الإرشاد والدعم والتدريب لموظفيها بهدف الحفاظ على تقديم الخدمات بفعالية، في حين يتم إدارة مخاطر أماكن العمل، وكذلك منع حدوث الاصابة أو حالات خسارة في الأرواح بين الموظفين أثناء عملهم. وتعمل أيضاً على منع حدوث الاضرار بشكل متعمد للممتلكات التابعة للأونروا والتعليق القسري أو سحب البرامج، والتخفيف والتعافي من آثار تلك الأحداث، في حالة حدوثها. وكجزء من المبادرة الجديدة، فإن مكتب غزة الإقليمي سيكون الأول من بين مناطق عمليات الأونروا الخمسة في البدأ بالبرنامج التدريبي الجديد لموظفي الأونروا في المناطق من أجل تحسين سلامتهم وأمنهم، وهذا ما يسمى معايير الأمم المتحدة للأمن السلامة  للعمل في الميدان (SSAFE)، ويتم حالياً أخذه من قبل جميع موظفي الأمم المتحدة الدوليين والموظفين المحليين في وكالات الأمم المتحدة المنضوية تحت مظلة نظام إدارة الأمن في الأمم المتحدة (UNSMS) ويشمل ذلك الوكالات العاملة في غزة، ولكنه لم يكن متاحاً في السابق لموظفي الأونروا في المناطق. يضمن التدريب استعدادية الموظفين في المناطق لمواجهة المخاطر التي يواجهونها أثناء تقديمهم للخدمات الانسانية الأساسية، وعند الإنتهاء من التدريب الذي يستمر على مدار يومين، سيحصل الموظفين على شهادة معتمدة من كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة (UNSSC) في إيطاليا.

في شهر أكتوبر الماضي، نظمت كلية تدريب مجتمع غزة (GTC) التابعة للأونروا حفل تخريج للإحتفال بإبداعية طلابها الذين أتموا تدريبهم التقني والحرفي، وقد اشتمل حفل التخرج على معرض لعرض نماذج لأفضل اختراعات الطلاب، وأحد هذه المشاريع الإبداعية، كانت من مجموعة مكونة غالبيتها من الخريجات في مجال وتخصص الاتصالات حيث طورن جهاز آلي (روبوت) مثبت على كرسي متحرك تقليدي ويتم التحكم به عبر الصوت. إن الهدف من هذا المشروع تعزيز التحرك الذاتي وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة للتحكم بالكرسي المتحرك عبر استخدام نظام للتعرف على الأصوات، وهذه الأوامر الصوتية هي مثل "أذهب إلى الأمام، إرجع، اذهب إلى اليمين أو اذهب إلى اليسار"، حيث يتم إرسال هذه الكلمات من خلال تطبيق هاتف محمول إلى الروبوت والذي يحول الأمر الصوتي إلى أفعال، وتستخدم تقنية البلوتوث كوسيلة الاتصال بين تطبيق الهاتف كمدخل والكرسي المتحرك كمخرج. وقد تم تطوير هذا النظام قليل التكلفة من خلال مواد متوفرة محلياً وعلى مدة أربعة شهور، وهو مصمم لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات في أن يكونوا أكثر استقلالية واعتماداً على أنفسهم. وظهر المشروع في أول مرة في مسابقة عقدت في بدايات هذا العام في مناسبة اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات، ونظمت المسابقة من قبل الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة والتي تعتبر حاضنة تكنولوجية وبالشراكة مع مؤسسة أوكسفام العالمية وتمويل من وكالة التنمية الدولية الدنماركية (دانيدا)، ومن المتوقع أن تشارك المجموعة في معرض إكسبوتك في 27 نوفمبر، وهو اسبوع تكنولوجي في فلسطين.

في الربع الثالث من عام 2016، وصل معدل البطالة العام في غزة إلى 43.2% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (PCBS)، ويعتبر ذلك الارتفاع الثالث على التوالي في معدلات البطالة التي تقاس بشكل ربعي (مرة كل أربعة شهور)، وهو أعلى مستوى منذ صراع عام 2014. والإحصائيات فيما يخص النساء مقلقة أكثر، حيث ارتفعت نسبة النساء العاطلات عن العمل لتصل إلى 68.6% وهي أعلى نسبة يسجلها الجهاز. كما أن التعليم العالي لا يحمي صاحبه من أن يكون عاطل عن العامل، فالبطالة بين الخريجين من حملة الشهادات (على الأقل شهادة الدبلوم) وصلت نسبة البطالة بينهم إلى 44% في الربع الثالث من عام 2016، وبالمقارنة مع 28% في الضفة الغربية وفقاً لبيانات الجهاز المركزي. وهذه النتائج تتباعد بشكل كبير إذا ما تم تفصيلها على أساس الجنس: فبينما تنخفض البطالة بين الذكور بالحصول على التعليم العالي، فإنها تزداد بين الإناث. إن هذه الأرقام والإحصائيات تُشير مرة أخرى أن اقتصاد غزة يزداد في حالة التدهور. وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن الناتج الإجمالي المحلي الحقيقي تقلص بنسبة 5.6% في الربع الثاني من عام 2016 مقارنة بالربع الأول من نفس العام. إن بطء العجلة الاقتصادية ناتج أساساً من قطاعي الإنشاءات والزراعة والذي تقلص العمل فيهما بنسبة 45% لقطاع الإنشاءات و 26% لقطاع الزراعة مقارنةً مع الربع السابق، كما أن هذا الانخفاض ناتج أيضاً عن نشاط إعادة الإعمار الغير منتظم والمتقطع في قطاع غزة.

 

اخر مستجدات الإيواء لدى الاونروا

أبرز النقاط :

  • تمكنت الأونروا من توزيع ما يزيد عن 1.6 مليون دولار أمريكي على النحو التالي، (1.2 دولار) لإعادة الإعمار، و(409,000 دولار) لأعمال إصلاحات الأضرار البالغة. حيث سيصل التمويل إلى ما مجموعه 219 عائلة لاجئة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، وستتمكن العائلات من استلام هذه الدفعات النقدية هذا الأسبوع.

سيصدر في تقرير الاسبوع القادم تقرير مفصل عن آخر مستجدات الإيواء.

 

البيئة العملياتية

خلال اسبوع إعداد التقرير، قتل شاب فلسطيني وجرح اثنين آخرين خلال مظاهرة احتجاجية بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل، وأعرب المتظاهرون – غالبيتهم من الشباب – عن دعمهم للمسجد الأقصى وتضامناً مع الفلسطينيين في الضفة الغربية. وعندما اقترب بعض المتظاهرين من السياج الحدودي وقاموا بإلقاء الحجارة على نقاط المراقبة الإسرائيلية، ردّت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع.

كما نُظمت مظاهرات أخرى خلال اسبوع إعداد التقرير كان غالبيتها تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ومظاهرات ضد القرار الإسرائيلي المحتمل بمنع رفع الآذان عبر المكبرات الصوتية في القدس.

وخلال فترة التقرير المستعرضة، فتحت القوات الإسرائيلية النار على طول السياج الحدودي وعلى قوارب الصيادين بشكل يومي، وأطلق مسلحون صاروخ تجريبي تجاه البحر.

 

إستجابة الأونروا

العودة إلى البيت : قلقٌ أقل وخوفٌ أقل بالنسبة لنازحي غزة

 

يقوم شكري علي بطلاء باب منزله والذي دمر بالكامل خلال صراع عام 2014 وتم إعادة بنائه مؤخراً بمساعدة الأونروا في غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير رشدي السراج.
يقوم شكري علي بطلاء باب منزله والذي دمر بالكامل خلال صراع عام 2014 وتم إعادة بنائه مؤخراً بمساعدة الأونروا في غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير رشدي السراج.

شكري علي لاجئ فلسطيني ولد وعاش كامل حياته في حي الشجاعية، حي سكني في شرق مدينة غزة تأثر كثيراً خلال صراع عام 2014، فقد إضطر وعائلته إلى الفرار من منزله خلال الأعمال العدائية، وعندما عادوا بعد وقف إطلاق النار في شهر أغسطس 2016، وجدوا منزلهم مدمر بشكل كلي والحي متضرر بشكل عنيف. ولمدة عامين، عاشت عائلته حياة النازحين داخلياً في غزة، متنقلين من شقة صغيرة إلى أخرى، حيث تمكنوا من الاستئجار بفضل دعم الأونروا المقدم عبر المساعدات النقدية المؤقتة بدل الإيجار (TSCA)، وقبل عدة أسابيع قليلة، أكملت العائلة أخيراً إعادة بناء منزلها بفضل الدفعات المالية المقدمة من الأونروا، وتمكنوا من العودة إلى حياتهم الطبيعية ولكن يبقى الحي متضرر بشكل كبير.

وقال شكري: "عملت في السابق عامل، ولكن منذ بدء الحصار (على قطاع غزة)، أصحبت أجد صعوبة في الحصول على عمل، ولو أن الأونروا لم تقم بتقديم دفعات بدل الإيجار لنا، لم نكن لنعرف أين نذهب أو ماذا نفعل، الآن عدنا إلى منزلنا، وأشعر بالارتياح، ولكنني في نفس الوقت أرى وأشعر بالحزن في عيون أقربائي الذين ما زالوا ينتظرون البدء بإعادة بناء منازلهم التي فقدوها في الصراع."

وفقاً لتقرير "غزة بعد عامين"الصادر عن فريق الأمم المتحدة القطري في دولة فلسطين، بعد عامين من إعلان وقف إطلاق النار المفتوح والذي دخل حيز التنفيذ في 26 أغسطس 2014، ما زال الناس والمؤسسات تكافح في القطاع الساحلي لمواجهة خساراتهم الهائلة. فهناك حوالي 18,000 مسكن مدمر أو متضرر بشكل بالغ خلال الصراع، ومؤثراً على أكثر من 100,000 فلسطيني في غزة، وهناك أيضاً 153,000 مسكن آخر متضررة وغير صالحة للسكن، أي أن العائلات واصلت العيش في تلك المساكن بنوافذ وأبواب وجدران مكسرة. ويعتبر 70% من الأشخاص المتضررين من اللاجئين الفلسطينيين: وصل عدد مساكن اللاجئين الفلسطينيين المتأثرة بفعل الأعمال العدائية ما مجموعه 142,071، و 9,117 مسكن مدمر بشكل كامل و 5,417 مسكن متضرر بشكل بالغ.

لم تستطع اعتماد العجلة زوجة شكري إخفاء ابتسامتها عندما وصفت شعورها عند عودتها إلى منزلها القديم المعاد بناؤه من جديد، إن حياة النزوح على مدار عامين ضاعف شعور إنعدام الأمن الاجتماعي والاقتصادي لديها، فعلى سبيل المثال انقطعت اعتماد عن شبكة الدعم المجتمعي من حولها، إضافة إلى ذلك، قالت اعتماد أنها كانت قلقة من أنه قد تأتي لحظة لا تستطيع فيها الدفع للشقة المستأجرة عندها من الممكن أن ينتهي المطاف بها وعائلتها في الشارع، إلا أنه مع إعادة بناء المنزل، تبدلت هذه المخاوف إلى الشعور بنوع من الاستقرار والأمن في قطاع غزة الغير مستقر والغير آمن.

وحتى بداية شهر نوفمبر، وزعت الأونروا أكثر من 222.4 مليون دولار على العائلات التي دمرت أو تضررت منازلها، وإضافة إلى تقديم الدفعات النقدية لأعمال الإصلاحات وإعادة الإعمار، تقدم الأونروا للعائلات النازحة مساعدات بدل الإيجار على أساس فصلي (مرة كل أربعة شهور)، وبهذه الأموال يستطيعون استئجار مسكن بديل في إنتظار إعادة الإعمار والإصلاحات لمنازلهم.

وقد استلمت جميع العائلات اللاجئة المستحقة دفعات بدل الإيجار المؤقتة للربع الثالث لهذا العام، ومع ذلك، تحتاج بشكل عاجل الأونروا إلى 5.5 مليون دولار لتقديم الدفعة النقدية الأخيرة لهذا العام، وتعتبر المساعدات النقدية بدل الإيجار آلية مواجهة حيوية للأشخاص الذين ما زالوا نازحين، وبدون هذه المساعدة، فإن العائلات ستكون في خطر العودة إلى منازلهم المتضررة والغير مكتمل إصلاحها في فصل الشتاء أو أنهم سيضطروا إلى الإقتراض لدفع الإيجار بأنفسهم.

 

الاحتياجات التمويلية

تواجه الأونروا زيادة على طلب خدماتها ناتج من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين، ومن مدى ضعفهم ومن عمق فقرهم، يتم تمويل الأونروا بشكل كلي عبر تبرعات وإسهامات طوعية، وأن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي. وكنتيجة لذلك، فإن موازنة الأونروا للبرامج والتي تدعم تقديم الخدمات الأساسية تواجه نقصاً كبيراً، حيث من المتوقع أن يقف النقص في عام 2016 عند 74 مليون دولار. تدعو الأونروا جميع الدول الأعضاء على العمل بشكل مشترك من أجل بذل الجهود التي من شأنها تمويل موازنة برامج الأونروا، وإضافة إلى ذلك، تعمل برامج الطوارئ ومشاريع رئيسية في الأونروا في ظل وجود نقص كبير والتي يتم تمويلها من خلال قنوات تمويلية منفصلة.

بعد صراع عام 2014، تم التعهد بمبلغ 257 مليون دولار لدعم برنامج الأونروا للإيواء الطارئ، وذلك من أصل 720 مليون دولار تحتاجها الأونروا  لذات البرنامج، مما يترك عجزاً مقداره 463 مليون دولار. تناشد الأونروا المانحين بشكل عاجل الإسهام بسخاء لبرنامجها للإيواء الطارئ من أجل تقديم الدفعات النقدية بدل الإيجار أو المساعدات النقدية للقيام بأعمال إصلاحات وإعادة بناء المساكن المتضررة للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكما تم تقديمه وعرضه في النداء الطارئ لعمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2016، تسعى الأونروا إلى توفير مبلغ 403 مليون دولار لتغطية أقل الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تطلب الأونروا 355.95 مليون دولار لبرنامج التدخلات في قطاع غزة والذي يشمل على 109.7 مليون دولار للمساعدة الغذائية الطارئة، و 142.3 مليون دولار لمساعدات الإيواء الطارئ، و 60.4 مليون دولار للمساعدات النقدية الطارئة العمل مقابل الإيجار، و 4.4 مليون دولار للعيادات الصحية الثابتة والمتنقلة و 3.1 مليون دولار للتعليم في أوقات الطوارئ. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: النداء الطارئ للأراضي الفلسطينية المحتلة للعام 2016

 

حالة المعابر

Gaza map - crossingsإن القيود على حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة والتي طال أمدها قد ساهمت في تقويض الظروف الحياتية لـ1.8 مليون نسمة فلسطيني في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل أيضاً الدخول أو الخروج من غزة سواء من البحر أو الجو. كما إن حركة الأفراد والبضائع من وإلى غزة مقيدة في 3 معابر: معبر رفح، معبر إيريز، ومعبر كرم أبو سالم. تتحكم السلطات المصرية بمعبر رفح، حيث تسمح بعدد محدود مصرّح له بالسفر من مرضى فلسطينيين وحالات إنسانية فقط. وتتحكم السلطات الإسرائيلية في معبر إيريز وتسمح بحركة موظفي الإغاثة والمساعدات وعدد محدود من المسموح لهم بالسفر حيث يشمل ذلك حالات طبية وإنسانية فلسطينية، أما معبر كرم أبو سالم والتي تتحكم به أيضاً السلطات الإسرائيلية تسمح من خلاله بحركة ومرور البضائع المسموح دخولها فقط.

  • كان معبر رفح مفتوح من 14 إلى 18 نوفمبر في كلا الاتجاهين، وأغلق في بقية أيام اسبوع إعداد التقرير.
  • يتم فتح معبر إيريز في الأغلب 6 أيام في الاسبوع، حيث كان مفتوح لحملة الهوية الوطنية لفئات (الحالات الإنسانية، الحالات الطبية، التجار وموظفو الأمم المتحدة) والموظفين الدوليين من 15 إلى 17 نوفمبر، ومفتوح أيضاً من 20 إلى 21 نوفمبر، وفي 18 نوفمبر فُتح المعبر للمشاة فقط، وأغلق في 19 نوفمبر.
  • معبر كرم أبو سالم يعتبر المعبر الرسمي الوحيد لإدخال البضائع من وإلى غزة، وهو يعمل في الأغلب 5 أيام في الاسبوع، حيث كان مفتوح من 15 إلى 17 نوفمبر، ومفتوح أيضاً من 20 إلى 21 نوفمبر، وأغلق المعبر في 18 و 19 نوفمبر.

 

خلفية عامة

في 7 يوليو 2014، أعلنت الأونروا حالة الطوارئ الإنسانية في قطاع غزة بعد حالة التصعيد العنيف، والذي شمل على قصف إسرائيلي مكثف جوي وبحري وإطلاق صواريخ فلسطينية، وقد خفت حدة الأعمال العدائية بعد التوصل إلى وقف مفتوح لإطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ في 26 أغسطس.

إن حجم الخسائر البشرية والدمار والخراب والنزوح الذي تسبب بها هذا الصراع الثالث في غضون 7 سنوات كان الأكثر مأساوية وغير المسبوق في غزة.

لقد قامت الأونروا خلال الـ50 يوم من الأعمال العدائية بالتجاوب مع الوضع بشكل غير اعتيادي، وهو ما مكنها من تقلد مكانة مرموقة كأكبر منظمة للأمم المتحدة في قطاع غزة، والمنظمة الوحيدة التي تتعاطى بشكل مباشر مع الوضع.

إن حجم الخسائر الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية بسبب الأعمال العدائية والصراع الأخير قد زاد من العبء على المجتمع الذي يعاني بالأساس من حجم الفقر والإحباط، حيث زاد من حالة الضعف وعدم الاستقرار السياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

دخل الحصار الإسرائيلي على غزة عامه العاشر في شهر يونيو 2016، وما زال يأتي بآثار مدمرة، حيث أن قدرة الناس على الوصول للأسواق وحريتهم في الحركة سواء بالخروج من غزة أو الدخول إليها تبقى مقيدة بشدة. الاقتصاد متهالك، وكذلك قدرته على إنتاج وظائف جديدة، حيث أصبح غالبية سكان قطاع غزة معتمدين على المعونة الإنسانية لتلبية الحاجات الأساسية. إن عدد اللاجئين الفلسطينيين المعتمدين على المعونة الغذائية للأونروا ازداد من 80,000 في عام 2000 ليصل إلى أكثر من 930,000 هذه الأيام.

بالرغم من حجم التحديات اليومية الهائلة ومن خلال تفاني وإخلاص فريق عمل الأونروا، فإن عمليات الأونروا تستمر في إعالة ومساعدة ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ يعانون من اقتصاد منهك وانقسام سياسي وبنى تحتية مدمرة.

 

غزة: حقائق وأرقام

  • سكان غزة من اللاجئين 1.3 مليوناً من أصل 1.9 مليوناً هو عدد سكان قطاع غزة (حوالي 70% من عدد السكان في قطاع غزة).
  • يوجد في قطاع غزة 8 مخيمات للاجئين.
  • يبلغ عدد أعضاء طاقم الأونروا في غزة حوالي 12,500 شخص.
  • عدد مدارس الأونروا في غزة 267 مدرسة لحوالى 263,000 طالب.
  • 21 مركز صحي تابع للأونروا.
  • 16 مكتب إغاثة وخدمات اجتماعية تابع للأونروا.
  • 3 مكاتب لتمويل المشاريع الصغيرة.
  • 12 مركز لتوزيع المساعدات الغذائية لأكثر من 930,000 لاجئي.
  • تعيش غزة تحت حصار مشدد من البر والجو والبحر منذ العام 2007.
  • القيود القائمة منذ فترة طويلة على حركة الأفراد والبضائع أدت إلى تراجع التنمية في قطاع غزة.
  • هناك احتمال بأن تكون غزة مكان غير صالح للعيش بحلول عام 2020، وكذلك عدم صلاحية مخزون المياه فيها للشرب بحلول 2016.

 

الأونروا إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، تم إنشائها من قبل الجمعية العمومية عام 1949 وتم تكليفها بمهمة تقديم العون والحماية للاجئين الفلسطينيين، الذين يصل تعدادهم إلى حوالي خمسة ملايين لاجئ مسجل. إن مهمة الأونروا هي مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تقديم أقصى ما يمكن تقديمه في التطور الإنساني حتى إيجاد حل عادل لمحنتهم.

UNRWA Program: 
حالات الطوارئ
Images: 
© 2016 صور الاونروا
crisis category: 

المفوض العام للأونروا يبحث في أنقرة توسعة العلاقات بين تركيا والوكالة

$
0
0
عربية
Publish Date: 
الأربعاء, تشرين الثاني 30, 2016
News Category: 

اختتم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول يوم الخميس 24 تشرين الثاني زيارة استغرقت يومين إلى أنقرة التقى خلالها بكبار أعضاء الحكومة في الجمهورية التركية وكبار ممثلي مؤسسات المساعدة التركية والبرلمانيين الأتراك بهدف زيادة درجة الوعي بالتحديات الحالية التي تواجه لاجئي فلسطين علاوة على التأكيد على اهتمامه بتعزيز العلاقات مع تركيا.

وخلال الزيارة، عقد المفوض العام اجتماعات مع كل من نائب رئيس الوزراء فيسي كايناك ونائب وزير الخارجية أحمد يلدز. وركزت النقاشات على تعزيز سبل التعاون وعلى دور تركيا القادم بوصفها نائبا للرئيس – ولاحقا رئيس – اللجنة الاستشارية للأونروا في عامي 2017 و 2018 على التوالي.

كما التقى السيد كرينبول أيضا بالسيد سردار كام رئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق والسيد حمزة تيسديلين نائب رئيس سلطة إدارة الكوارث والطوارئ والدكتور محمد جولوأوغلو المدير العام لجمعية الهلال الأحمر التركية وعدد من صانعي القرارات من مجموعة الصداقة التركية الفلسطينية.

وأشاد المفوض العام بسخاء تركيا وبتجربتها في استضافة ما يقارب من ثلاثة ملايين لاجئ من سورية، مسلطا الضوء بشكل خاص على أن "الدعم التركي الثابت والراسخ للاجئي فلسطين يجعل من تركيا شريكا قيما للأونروا"، مضيفا بالقول "إنني أتطلع قدما للعمل عن كثب مع تركيا على مبادرات جديدة تهدف إلى المزيد من تحسين جودة خدمات الأونروا. إن رئاسة تركيا للجنة الاستشارية للوكالة ستكون فرصة لتعزيز علاقاتنا".

وتركيا هي الرئيس الدائم لمجموعة العمل الخاصة بتمويل الأونروا، وهي واحدة من الأعضاء الأربعة المؤسسين للجنة الاستشارية للأونروا. وفي السنوات الأخيرة، قدمت تركيا تبرعات منتظمة بقيمة 1,5 مليون دولار لنشاطات الوكالة الرئيسة في مجالي التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى حوالي 15,000 طن متري سنويا من الطحين لتوزيعها في غزة.

اللجنة الاستشارية

اللجنة الاستشارية للأونروا هي هيئة مفوضة من الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤلفة من 27 دولة من الدول الأعضاء تقدم المشورة الاستراتيجية للمفوض العام لدعم الأونروا في أداء واجباتها بتوفير الصحة والتعليم والإغاثة والحماية والخدمات الطارئة لمجتمع لاجئي فلسطين. إن هذه الخدمات ضرورية لملايين اللاجئين من فلسطين الذين تتضرر حياتهم اليومية جراء آثار الاحتلال والنزاع في الشرق الأوسط.

Press Releases Contacts: 
سامي مشعشع
Images: 
Viewing all 1405 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>