Quantcast
Channel: الأونروا - وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئ فلسطيني في الشرق الادنى
Viewing all articles
Browse latest Browse all 1405

الوضع الطارئ في قطاع غزة – الإصدار رقم 103

$
0
0
Publish Date: 
الخميس, تموز 30, 2015
عربية
News Category: 

21 تموز - 28 تموز | الإصدار رقم 103


 

  • في يوم 26 يوليو، عقدت الأونروا جلسة إستثنائية للجنتها الاستشارية لمناقشة أشد الأزمات المالية التي تمر بها الأونروا منذ انشائها. وناقشت اللجنة الإستشارية في جلستها تقريرا خاصا سيقوم المفوض العام للأونروا بإرساله للأمين العام للأم المتحدة بان كي مون وتمريره للدول 193 الأعضاء في الأمم المتحدة. ويبين التقرير التبعات المترتبة على العجز المالي للأونروا للعام 2015 والذي يبلغ 101 مليون دولار، ويبين كذلك الإجراءات التي قامت الوكالة بإتخاذها للتقليل من التكاليف، والجهود الدؤوبة للوكالة للحصول على التمويل اللازم. ويبين التقرير كذلك الخطوات الطارئة الممكن إتخاذها لتسير الأونروا للإمام  وبخطى مالية واثقة. وحتى الآن، فإن ما لدى الأونروا من التمويل يكفي للإبقاء على الخدمات الأونروا الضرورية للحفاظ على الصحة العامة، والتي تشمل تطعيم الأطفال ضد الأمراض، والرعاية الصحية الأولية، وخدمات الإغاثة والنظافة، وبعض البرامج الطارئة، حتى نهاية عام 2015، إلا أن ما يتوفر حاليا من التمويل لا يكفي لضمان الإبقاء علىتوفير  خدمات التعليم إبتداءا من سبتمبر للعام الحالي. وخلال الإجتماع، قال المفوض العام للأونروا، السيد بيير كرينبول، أن "مدارسنا تقوم كذلك بتوفير أحد عوامل الإستقرار في منطقة شديدة الإضطراب.إن أي تأخر محتمل في إفتتاح العام الدراسي سيكون له تبعات خطيرة على الحكومات المضيفة كذلك". وتدعو الأونروا جميع المانحين والشركاء للمبادرةوتقديم يد العون للمحافظة على الإستثمار التاريخي في التعليم في سياق التنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين، والذي يعتبر واحدا من أنجح التجارب في منطقة الشرق الأوسط.
  • لا زالت الوكالة باقية على إلتزامها بتقديم خدمات إغاثية وإجتماعية حيث يستمر توزيع الدورة الثالثة من الحصص الغذائية في كافة أنحاء قطاع غزة. وخلال الفترة من 1 إلى 14 يوليو، قام 97,337 من المستفيدين (20,512 عائلة) بتسلم حصص غذائية عينية من خلال برنامج شبكة الأمان الإجتماعي.ومن 22 يوليو إلى 22 سبتمبر،قام 778,862 لاجئ فلسطيني (141,083 عائلة) كذلك، بإستلام إعانة غذائية من خلال المناشدة الطارئة. ووفي هذا الربع الثالث من السنة من توزيع الإعانة الغذائية للعام 2015،قامت الأونروا بجمع وتوزيع، أو تقوم حاليا بتوزيع، ما مجموعه 17,559 طن من الدقيق، و 1,995 طن من الأرز، و 1,995 طن من السكر، و 728 طن من الحليب، و 1.71 مليون ليتر من الزيت، و 1.29 مليون طن من معلبات اللحم. وتبلغ التكلفة الإجمالية لتوزيع المعونات الغذائية للربع الثالث من هذه السنة ا مبلغ 14.42 مليون دولار. وتم توزيع الحصص الغذائية من خلال 12 مركزا للتوزيع في أنحاء قطاع غزة، وبواسطة 313 من أعضاء فريق موظفي قسم الإمدادات بالأونروا، منهم 226 شخصا تم تشغيلهم لهذا الغرض عن طريق برنامج خلق فرص العمل. وتم دعم عمليات التوزيع أيضا من قبل أنشطة مخازن الأونروا والتي يقوم بتشغيلها 155 موظفا من قسم الإمدادات، منهم 80 شخصا تم تشغيلهم عن طريق برنامج خلق فرص العمل.
  • ما زالت الأونروا تقوم بنشر تقريرها المصور والذي يحمل عنوان "خمسون صوتا لخمسين يوما من الصراع: بكلماتها، غزة تتحدث عن نفسها"،وذلك في إطار تغطية بعنوان عنوان "غزة: عام يمرعلى الصراع"، وذلك لإبقاء الضوء مسلطا على الجانب الانساني للصراع ونشر المزيد من الوعي عن المعاناة الحالية للاجئين الفلسطينيين في غزة. "عندما فقدنا منزلنا، كان هذا كما لو أننا فقدنا أحلامنا ووجودنا وقيمتنا كبشر. سيستغرق الأمر سنوات حتي أتخلص من المرارة التي بداخلي بسبب ما حصل لعائلتي وأطفالي. أحس أنني لم أعد أبدا نفس الشخص الذي كنته من قبل". هذا ما قاله سامي محمود سعد عندما كان يعيش في أحد مراكز التجمع التابعة للأونروا بعد مرور عدة أشهر على نهاية صراع 2014. إن صورته هي واحدة من بين 50 صورة من غزة قمنا بعرضها على موقع الأونروا الإلكتروني، والبوابة الالكترونية لموظفي الأونروا، وعلى جميع قنوات التواصل الإجتماعي للأونروا من خلال فيسبوك، وتويتر،وإنستاغرام. وتركز الحملة على أنه ورغم أن الصراع في غزة وإن كان قد إنتهي في 26 أغسطس 2014 إلا أن الأزمة لا زالت مستمرة. ويتم إضافة إقتباس جديد واحد كل يوم من كلام أحد المتأثرين بالصراع مع صورة له، إبتداءا من يوم 8 يوليو وحتي الذكرى السنوية الأولى لوقف إطلاق النار الشهر المقبل. 
  •  

    في 23 يوليو، وتماشيا مع سياستها في بناء قدرات الأطباء لديها، قامت الوكالة بإطلاق برنامجها الأول لدبلوم ما بعد البكالوريس في طب العائلة في غزة، وذلك بالتعاون مع معهد "ريلا"للعلوم الصحية التابع لمركز التطوير الأكاديمي بجامعة ويستمنستر، وجامعة الأزهر. والبرنامج الجديد والممول بدعم كريم من مؤسسة الوليد بن طلال (الوليد للإنسانية) بالسعودية، يوفر الفرصة لعدد 15 طبيب الدي الأونروا لتطوير مهاراتهم وإكتساب الخبرة فيما يتعلقبإدارة الجوانب الصحية والخدماتية لطب الأسرة،وذلك من خلال مناهج دراسية الكترونية ومصممة بشكل خاص، ومن خلال ورش ومحاضرات مكثفة. وبعد أن يتم إجتيازالتدريب  بنجاح،سيحصل المشاركون على شهادة الدبلوم في طب الأسرة معتمدة من جامعة ويستمنستر. وتعتبر الرعاية الصحية الأولية أساسية للتحسين من الحالة الصحية للاجئين الفلسطينيين. وسيكون لهذا البرنامج التدريبي لمدة عام تأثير قوي على قدرات مراكز الرعاية الصحية التابعة للأونروا في أنحاء قطاع غزة. ومثل ما هو عليه الأمر بالنسبة لإسابيع المرح الصيفية، فإن التمويل لهذا البرنامج تم تقديمه مخصصا له من قبل الجهة  المانحة، ولا يمكن أن يستخدم للإنفاق على الخدمات الأساسية مثل التعليم.

     

  •  

    لأجل توفير بعض المرح للأطفال في غزة وإعطائهم فرصة للإستمتاع بحياة طبيعية نسبية، قامت الأونروا في 25 يوليو بإطلاق أسابيع المرح الصيفية لعام 2015. وتتضمن أنشطة أسابيع المرح كرة القدم، وكرة السلة، والترامبولين، والالعاب الهوائية، والألعاب الشعبية، والحرف اليدوية، والرسم الحر، والعروض المسرحية. وتستمر هذه الانشطة حتى 13 أغسطس في 116 موقعا لأسابيع المرح في كافة أنحاء قطاع غزة، بما فيها المواقع التي تسهل إنخراط الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة. وقد قام ما مجموعه 175,000 طفلا وطفلة بالتسجيل لدى الأونروا ويستفيدون حاليا من أنشطة هذه الأسابيع. وبالإضافة إلى ذلك، تمكن ما يقرب من 2,500 من اللاجئين الفلسطينيين من الحصول على فرص توظيف مؤقتة في أسابيع المرح الصيفية من خلال برنامج الأونروا لخلق فرص العمل لللعمل كمنشطين، ومشرفي مواقع، وعمال نظافة. ويجدر بالذكر أنه قد تم تمويل أسابيع المرح الصيفية عن طريق منح مالية تم تخصيصها لهذا الأمر من قبل المانحين، وهي لذلك لا يمكن أن تستخدم لأجل الإنفاق على خدمات أساسية أخرى تقدمها الأونروا مثل التعليم.

     

  • لضمان البناء المستمر للقدرات والمهارات والإحترافية لدي موظفي الأونروا، قامت وحدة إدارة مراكز التجمع بالأونروا بتنظيم تدريب لمدربين في مجال المياه والبيئة والصرف الصحي في حالات الطوارئ لعدد 20 زميلا بالأونروا من برنامج البنية التحتية وتطوير المخيمات. وأقيم التدريب يومي 27 و28 يوليو في مكتب غزة الإقليمي للأونروا، وقد تضمن التدريب متحدثين ومحاضرين من وحدة إدارة مراكز التجمع وبرامج الأونروا الأخري ومن منظمة الإغاثة لدولية (المنظمة الدولية للمعاقين)،. وقد غطىالتدريب مجموعة متنوعة من المواضيع المتشعبة والمتقاطعة االهامة المتعلقة (الماءوالبيئة والصرف الصحي، مثل الوقاية، والنوع الإجتماعي، والمحاسبة، والصحة، واللوجستيات والإشادة بالمانحين. والهدف من التدريب هو إعداد المهندسين لدي برنامج البنية التحتية وتطوير المخيمات بالأونروا المتعاملين مع هذه الجوانب ليكونوا مدربين قادرين على إدارة المكونات المتعلقة بالمياه البيئة والصرف الصحي في الإستجابات الطارئة في المستقبل، وليقوموا بتصميم التدخلات المتعلقة بهذه الجوانب بشكل يعتمد على معايير العمل الإنساني والمبادئ الإنسانية. وإضافة لهذه الورشةذات اليومين، ستقوم وحدة إدارة مراكز التجمع كذلك في 29 يوليو بإقامة تدريب متقاطع المواضيع في العناصر المتظافرةلزملاء بالأونروا ممن عملوا في إدارة مراكز التجمع على مدى التسعة أشهر الماضية.

  •  

    قام برنامج الأونروا لخلق فرص العمل بالشراكة مع برنامج الأونروا للبنية التحتية وتطوير لمخيمات بتنظيم حملية تنظيف لمدة يومين في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وفي مخيم الشاطئ في مدينة غزة. وقد تم تنظيم هذه الحملة كإجراء وقائي يهدف للحفاظ على نظافة الشوارع والمساحات العامة لمخيمات اللاجئين خلال عيد الفطر لدى المسلمين الذي يمثل نهاية شهر رمضان. وفي جباليا، قام حوالي 100 عامل ضمن برنامج خلق فرص العمل بإزالة 200 طن تقريبا من النفايات الصلبة، وفي مخيم الشاطي قام 15 عاملا ضمن نفس البرنامج برفع 35 طن تقريبا من هذه النفايات، ويزداد تراكم النفايات في العادة لهذا الوقت من العام بسبب قيام الناس بالتسوق والخروج للتنزه في الساحات العامة. وقد ساعدت حملة التنظيف التي قامت بها الأونروا على خلق جو ساروإحتفالي في المجتمع المحلي.

  • آخر مستجدات برنامج الإيواء
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، لم تتمكن الأونروا من توزيع المزيد من الدفعات النقدية لأجل إعانة الإصلاح الذاتي للأضرار في المساكن، وذلك بسبب عدم توفر التمويل. ومنذ البدء في إستجابتها  لحاجة الإيواء الطارئ في العام 2014، قامت الأونروا بتوزيع أكثر من 113.32 مليون دولار (لا تشكمل تكاليف دعم البرامج) على عائلات فلسطينية لاجئة تضررت منازلها أو دمرت أثناء صراع صيف 2014. وحتى هذا التاريخ، إستكملت الأونروا تسليم دفعات نقدية لأكثر من 60,000 عائلة لاجئة (ما يمثل تقريبا نصف عدد الحالات) لأجل أعمال إصلاح الأضرار الجزئية، ولعدد 290 عائلة لأجل إصلاح الأضرار الشديدة في مساكنها. وهناك 11,636 عائلة بإنتظار تسلم المزيد من الإعانة لأجل إصلاح أو إعادة بناء مساكنها. وقامت 12,528 عائلة بإستلام مخصصات بدل الإيجار لتغطي الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2014، وأستلمت 71,971 الدفعات المالية الخاصة بها لأجل القيام بأعمال إصلاح الأضرار. وبالإضافة إلى ذلك، قامت الوكالة بتوزيع 402,024 دولار كإعانة لإعادة بناء المنازل المدمرة كليا.
  • بسبب النقص في التمويل، لم تقم 51,039 عائلة حتى هذا التاريخ بتلقي الدفعة الأولى لأغراض إصلاح الأضرار في منازلهم، ولم تستلم 7,698 عائلة الدفعة الثانية لإستكمال أعمال الأصلاح في منازلها. وقد قامت الأونروا بعمل الإجراءات لجميع هذه الحالات وحصلت لها على الموافقةمن خلال آلية إعادة إعمار غزة، وبمجرد أن يتم الحصول على التمويل، ستتمكن الوكالة من توزيع الإعانة المالية اللازمة بشدة. وهناك أيضا 310 عائلة لم تقم بإستلام مخصصات بدل الإيجار للفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2014، كما لم تتسلم 220 عائلة لاجئة دفعات الربع الأول والثاني للعام 2015، و 1,297 عائلة لم تقوم بتلقي منحة إعادة الإدماج (500 دولار) الخاصة بهم ليتمكنوا بها من تعويض ما فقدوه من السلع المنزلية.

  • حتي هذا التاريخ، استوثق مهندسو الأونروا من أن 139,817 منزلا تأثرت خلال صراع الصيف الماضي، وتم إعتبار 9,117 منها مدمرة كليا. وبالإضافة إلى ذلك، هناك 5,000 منزلا أصيبت بأضرار شديدة، و 3,700 منزلا بأضرار بالغة، و 122,000 بأضرار جزئية.

 
  • في إيجازه الشهري للجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر السيد نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن قلقه البالغ بخصوص الأزمة المالية الحالية غير المسبوقة التي تعاني منها الأونروا، والتي سيكون لها "تبعات جسيمة على أطفال اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردنولبنان سوريا، وعلى الأمن والإستقرار في منطقة تعاني فعلا من الإضطراب"إذا لم يتم سد الفجوة المالية البالغة 101 مليون دولار. وقد دعا السيد ملادينوف المانحين لتقديم الدعم للأونروا في هذا الوقت الحرج، وأشار أيضا للآليات الهشة داخل غزة وما يمثله ذلك من مخاطر، وقال: "إن الحالةالمضنيةالتي خرجت عليها غزة من صراع الصيف الماضي يضعف الثقة لدى سكان غزة بحدوث أي تقدم"، وأضاف أن نشاطات السلفيين الجهاديين والمجموعات المتشددة الأخرى تمثل مصدرا للقلق ليس فقط في غزة، وإنما أيضا في منطقة سيناء المجاورة لها. وأنتهز السيد ملادينوف الفرصة كذلك لحث مجتمع المانحين الدوليين على الإيفاء بإلتزاماتهم التي قدموها في مؤتمر القاهرة في أكتوبر 2014 لأجل إعادة إعمار غزة، وخصوصا في ضوء الآلية الجديدة التي تم الإتفاق عليها بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن السماح بدخول مواد البناء لإعادة بناء المنازل المدمرة كليا في غزة.

الوضع العام 

البيئة العملياتية: العجز المالي لدي الأونورا وإحتمال تأجيل بدء الدراسة في المدارس التابعة لها في مناطق عملياتها الخمسة كان مصدر قلق شعبي خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير. ففي يوم 26 يوليو، تجمع المئات أمام المقر الرئيسي للأونروا في مدينة غزة إحتجاجا على التقليص المحتمل لخدمات الأونروا بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة حاليا. وقام متظاهرون أيضا بعمل إعتصامات أمام منشآت تابعة للأونروا في أنحاء قطاع غزة تتعلق بنفس المخاوف الشديدة.

بحسب وسائل الإعلام، قام برنامج غزة للصحة النفسية، وهو منظمة غير حكوميةفلسطينية، بإصدار دراسة جديدة تقول بأن 51 في المائة من الأطفال و 31 في المائة من البالغين يعانون من أعراض توترات ما بعد الصدمة نتيجة لصراع صيف 2014. وبحسب مؤسسة أنقاذ الطفل (Save the Children)، فإن 75 في المائة من الأطفال في المناطق التي تأثرت بشدة خلال الصراع لا زالوا يعانون من حالة دائمة وغير معتادة من التبول أثناء النوم، وأن نسبة 70 في المائة منهم لديهم حالة قلق دائم من حدوث صراع آخر. ويقول السيد ديفيد هاسل، نائب المدير المحلي لمؤسسة إنقاذ الطفل في المنطقة الفلسطينية المحتلة، في بيان حديث له: "لقد عاش الأطفال في غزة تجاربا تسبب رؤية الكوابيس حتى لأشد البالغين قدرة على التحمل. إن إستمرار الحصار والتهديد بتجدد الصراع تجعل من الصعب جدا بالنسبة للأطفال التعافي من الصدمة التي عانوا منها".

خلال الفترة التي يغطيها التقرير، حدثت إحتجاجات ومسيرات أخرى طالبت أغلبها بإطلاق السجناء الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، أو قامت بالإحتجاج على الموجة الأخيرة من الإعتقالات التي قامت بها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

 

إستجابة الأونروا 

"من الفشل إلى النجاح"

دورات التدريب المهني للطالبات "فوق السن"التي تقيمها الأونروا

نعيمة أبو عابد وفاطمة سلامة أثناء حصة تدريب على عمل المنتجات الغذائية في مركز الأونروا للتدريب المهني بمدينة غزة. جميع الحقوق محفوظة/ الأونروا 2015. تصوير: خليل عدوان. 

مع بداية شهر يوليو، بدأت 16 فتاة من الطالبات فوق السن (أي من لم يتمكن من النجاح لسنة أو سنتين في المدرسة) فترة من العمل التدريبي لشهرين ونصف لدى مشاريع خاصة في أنحاء قطاع غزة. وقبل أن يبدأن في فترة العمل التدريبية هذه، أتمت الطالبات بنجاح تدريبا مهنيا علىعمل المنتجات الغذائيةلمدة ستة أشهر في مركز الأونروا للتدريب المهني في مدينة غزة. 

"بعد الإنتهاء من فترة العمل التدريبي أحلم بأن أدخل لسوق العمل، وأريد أيضا أن أفتتح المعمل الخاص بي لأقوم بإنتاج جميع ما تعلمته هنا، من المهم عندي جداأن أساعد أسرتي إقتصاديا"، هكذا تقول نعيمة أبو عابد ذات الثمانية عشر عاما من مدينة خانيونس عند زيارتها من قبل الأونروا خلال قيامها بالتدرب في مركز تدريب غزة التابع للأونروا. لقد عانت نعيمة من بعض المصاعب في المدرسة ، إلا أن المديرة والمدرسات بمدرستها  شجعنها على التفكير في الفرصة المتاحة للتدرب في مركز التدريب المهني التابع للأونروا. تقول نعيمة: "أنا سعيدة جدا بالدخول لهذا التدريب، فلقد منحني الأمل وغير حياتي من الفشل إلى النجاح".

ونفس الحال ينطبق على زميلتها ذات التسعة عشر عاما فاطمة سلامة من مخيم الشاطئ بمدينة غزة. وبينما تعترف فاطمة بأنها لم تكن قوية الإنجاز في دراستها، إلا أنها الآن لديها أمل كبير بالمستقبل، وتقول: "حلمي هو أن أحقق النجاح في المستقبل وأن أفتتح المعمل الخاص بي لأكون قادرة على مساعدة أسرتي".

بعد أن أتمت نعيمة وفاطمة تدريبهن المهني بنجاح، ها هن الآن، ومنذ بداية شهر يوليو، قد بدأت كل واحدة منهن فترة العمل التدريبي لهن لدى إحدى المشاريع الخاصة.

"لم يكن من السهل علي أن أخرج وأتعامل مع الناس، كنت أشعر بالخجل طوال الوقت، و الآن أمتلك الشجاعة للخروج والقدوم كل يوم إلى هذا المركز لأقوم بتطبيق جميع ما تعلمته أثناء التدريب". هكذا قالت نعيمة التي تقضي الآن فترة عملها التدريبي في جمعية النور بمنطقة معن شرق مدينة خانيونس. وتضيف بينما يظهر عليها شعور بالرضا والثقة بالنفس: "لقد تغيرت كثيرا، وتعلمت الكثير من الأمور الجديدة. إلتقيت بأصدقاء جدد، وأكتسبت مهارات جديدة. وأنا لا زلت متشجعة لأن أقوم بعمل مشروع صغير خاص بي يوما ما".

وقد بدأ مركزا التدريب المهني التابعين للأونروا في كل من منطقة خانيونس ومدينة غزة في العام 2010بتقديم دورات تدريبية تهدف إلى زيادة المهارات المهنية وفرص الحصول على عمل لدى فئة الشباب من اللاجئين الفلسطينيين. وتوفر الأونروا حاليا أماكن لما مجموعه 1,745 متدرب من خلال مركزيها للتدريب المهني بغزة وخانيونس. إن نسبة 80 في المائة تقريبا جميع الملتحقين بالبرامج التدريبية هم من الفئات الأكثر هشاشة في القطاع،بما فيهم الشباب والنساء. والدورات التدريبية التي يجري تقديمها تشمل مجالات السباكة، والدهان، والقصارة، والتمريض، والخدمة الإجتماعية، بالإضافة إلى التصوير تقنية عمل المنتجات الغذائية. وفي العادة، يقضي المتدربون فترة ستة أشهر من التدريب داخل المركز قبل أن ينتقلوا للمرحلة التي تليها وهي فرصة عمل تدريبية خارج الأونروا في أحد المشاريع الخاصة، وذلك ليقوموا بالتعرف على المهارات الحياتية، وليفهموا الطريقة التي يسير بها سوق العمل.

موجز بالأحداث البارزة

قامت القوات الإسرائيلية،وبشكل يومي خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير، بإطلاق النار بجانب السياج الأمني أو بإتجاه قوارب فلسطينية. في 21 يوليو، ورد أن شخصا واحدا أصيب عندما قامت زوارق دورية إسرائيلية بإطلاق النار نحو قوارب فلسطينية. وقد تم إعتقال شخصين آخرين.

في 22 يوليو، ذكر أن أربعة جرافات إسرائيلية دخلت لمسافة 50 مترا تقريبا داخل منطقة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وقامت بعملية تجريف وبأعمال إصلاح في السياج الأمني. في 27 يوليو، قامت دبابة واحدة وأربع جرافات إسرائيلية بالدخول لمسافة 50 مترا تقريبا شرق منطقة غزة، قامت بإطلاق النار بكثافة وأجرت عملية تمشيط.

 الإحتياجات التمويلية 

تم التعهد بمبلغ 216 مليون دولار لدعم برنامج الأونروا للإيواء الطارئ ، واللازم له مبلغ 720 مليون دولار، مما يترك عجزا مقداره 504 مليون دولار.

وكما ورد في المناشدة الطارئة للأونروا لأجل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن الوكالة تحتاج لغرض عملياتها الطارئة في غزة للحصول لمبلغ 366.6 مليون دولار لعمليات الإغاثة الطارئة لعام 2015، تشمل 127 مليون دولار للإيواء العاجل، وإصلاح الأضرار الجزئية للبيوت، وإدارة مراكز تجمع النازحين؛ ومبلغ 105.6 مليون دولار للمعونة الغذائية الطارئة، ومبلغ 68.6 مليون دولار لبرنامج النقد مقابل العمل. مزيد من المعلومات يمكن العثور عليها هنا.   

حالة المعابر

  • بقي معبر رفح مغلقا من 21 إلى 28 يوليو.
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، بقي معبر ايريز مفتوحا لحاملى بطاقة الهوية الوطنية ( الحالات الإنسانية ، الحالات الطبية ، التجار ، موظفو الأمم المتحدة ) وللموظفين الدوليين من 21 إلى  23 يوليو ، ومن 26 إلى 27 يوليو . وفي 24 يوليو ،فتح معبر إيريز للمشاة فقط . وأغلق المعبر يوم 25  يوليو . وبدءا من يوم 23 يوليو، سيتم منع الدخول إلى غزة عبر هذا المعبر للعرب الحاملين لبطاقتي الهوية الإسرائيلية والمقدسية تبعا لإعادة تقييم للوضع الأمني أجرته إسرائيل.   
  •  فتح معبر كيريم شالوم من 21 إلى23 يوليو ، ومن 26 و 27 يوليو. وأغلق المعبر يومي 24 و 25يوليو.
Images: 
© 2015 UNRWA Photo
crisis category: 

Viewing all articles
Browse latest Browse all 1405

Trending Articles